أوصى المؤتمر التشريعي الأطلسي المشترك للولايات المتحدة والمجموعة الأوربية باستمرار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ودعم التحولات التي تشهدها البلدان العربية والتي عرفت بربيع العرب.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر في واشنطن والتي امتدت على مدار الأسبوع الماضي، حيث جرت خلاله مباحثات مطولة في مبنى الكونغرس الأميركي حول موضوع الإرهاب في العالم ما بعد القضاء على زعيم تنظيم بن لادن، وأخر التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط، بمشاركة ممثلين عن التنظيمات المشرقية الديمقراطية في الولايات المتحدة.
وأكد أمين عام المؤتمر البروفيسور وليد فارس أن هذا التحالف التشريعي هو من أهم مجموعات العمل الإستراتيجي على المدى البعيد في الغرب ككل، وهدفه النظر الى مستقبل مواجهة الإرهاب، ليس فقط تكتيكيا،بل وإستراتيجيا ايضا على الصعيد العقائدي والإعلامي والتربوي، وكذلك على أرض الواقع في منطقة الشرق الأوسط الكبير وأوربا والولايات المتحدة.
وأضاف الأمين العام للمؤتمر التشريعي الأطلسي المشترك للولايات المتحدة والمجموعة الأوربية أن المجموعة توصلت إلى استنتاج بأن المشكلة الحقيقية تكمن ليس في القضاء على قادة الإرهاب، بل في القضاء على ما يصنع هذه العقيدة المتطرفة، التي تضرب في العالم الإسلامي وفي الغرب.
وأوضح فارس أنه يجب قراءة الخطاب الأخير للرئيس الأميركي باراك أوباما من المنظار السياسي الداخلي للولايات المتحدة، وتزامنه مع قرب حلول العام الانتخابي الرئاسي، ونظرة الإدارة التي تحبذ سحب شامل للقوات الأمريكية العسكرية، وفي نفس الوقت تمكين الدول التي سوف تنسحب منها ومنها العراق من الوقوف بوجه الموجات الإرهابية.
كما تحدث وليد فارس الأمين العام للمؤتمر التشريعي الأطلسي المشترك للولايات المتحدة والمجموعة الأوربية عن اللقاء مع المجموعات المشرقية لاطلاعه على أخر التطورات في بلدانها ومن ابرزها ربيع العرب.
وأوضح ممثل الاتحاد الديمقراطي السوري، رئيس المجلس الوطني الكردستاني سوريا الدكتور شيركو عباس الذي شارك في المؤتمر التشريعي الأطلسي المشترك بين الولايات المتحدة والمجموعة الأوربية أن الكتلة السورية في المجموعة المشرقية أوضحت للمؤتمرين أن النظام السوري يقوم بقتل المدنيين وباعتقال وتعذيب المواطنين ويستعين بإيران وحزب الله في ذلك القمع الدموي.
كما شدد على أن الشعب السوري بكل أطيافه: السنة والعلويين،المسيحيين والدروز والأكراد والأشوريين، متحدون في الانتفاضة من اجل الحرية والديمقراطية، وخلص إلى القول بأن النظام السوري بقيادة بشار الأسد يجب أن يرحل لا محالة في ذلك.
كما شدد المهندس توم حرب الأمين العام للمجلس العالمي "لثورة الأرز" اللبنانية في المؤتمر التشريعي الأطلسي المشترك بين الولايات المتحدة والمجموعة الأوربية على عدم شرعية الحكومة اللبنانية الجديدة، التي وصفها بأنها "حكومة حزب الله وإيران. وسوريا"، وأن غالبية أعضائها من "الحزب القومي السوري" الذي لا يعترف بخريطة لينان، بل بخارطة سوريا الكبرى.
التفاصيل في الملف الصوتي:
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر في واشنطن والتي امتدت على مدار الأسبوع الماضي، حيث جرت خلاله مباحثات مطولة في مبنى الكونغرس الأميركي حول موضوع الإرهاب في العالم ما بعد القضاء على زعيم تنظيم بن لادن، وأخر التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط، بمشاركة ممثلين عن التنظيمات المشرقية الديمقراطية في الولايات المتحدة.
وأكد أمين عام المؤتمر البروفيسور وليد فارس أن هذا التحالف التشريعي هو من أهم مجموعات العمل الإستراتيجي على المدى البعيد في الغرب ككل، وهدفه النظر الى مستقبل مواجهة الإرهاب، ليس فقط تكتيكيا،بل وإستراتيجيا ايضا على الصعيد العقائدي والإعلامي والتربوي، وكذلك على أرض الواقع في منطقة الشرق الأوسط الكبير وأوربا والولايات المتحدة.
وأضاف الأمين العام للمؤتمر التشريعي الأطلسي المشترك للولايات المتحدة والمجموعة الأوربية أن المجموعة توصلت إلى استنتاج بأن المشكلة الحقيقية تكمن ليس في القضاء على قادة الإرهاب، بل في القضاء على ما يصنع هذه العقيدة المتطرفة، التي تضرب في العالم الإسلامي وفي الغرب.
وأوضح فارس أنه يجب قراءة الخطاب الأخير للرئيس الأميركي باراك أوباما من المنظار السياسي الداخلي للولايات المتحدة، وتزامنه مع قرب حلول العام الانتخابي الرئاسي، ونظرة الإدارة التي تحبذ سحب شامل للقوات الأمريكية العسكرية، وفي نفس الوقت تمكين الدول التي سوف تنسحب منها ومنها العراق من الوقوف بوجه الموجات الإرهابية.
كما تحدث وليد فارس الأمين العام للمؤتمر التشريعي الأطلسي المشترك للولايات المتحدة والمجموعة الأوربية عن اللقاء مع المجموعات المشرقية لاطلاعه على أخر التطورات في بلدانها ومن ابرزها ربيع العرب.
وأوضح ممثل الاتحاد الديمقراطي السوري، رئيس المجلس الوطني الكردستاني سوريا الدكتور شيركو عباس الذي شارك في المؤتمر التشريعي الأطلسي المشترك بين الولايات المتحدة والمجموعة الأوربية أن الكتلة السورية في المجموعة المشرقية أوضحت للمؤتمرين أن النظام السوري يقوم بقتل المدنيين وباعتقال وتعذيب المواطنين ويستعين بإيران وحزب الله في ذلك القمع الدموي.
كما شدد على أن الشعب السوري بكل أطيافه: السنة والعلويين،المسيحيين والدروز والأكراد والأشوريين، متحدون في الانتفاضة من اجل الحرية والديمقراطية، وخلص إلى القول بأن النظام السوري بقيادة بشار الأسد يجب أن يرحل لا محالة في ذلك.
كما شدد المهندس توم حرب الأمين العام للمجلس العالمي "لثورة الأرز" اللبنانية في المؤتمر التشريعي الأطلسي المشترك بين الولايات المتحدة والمجموعة الأوربية على عدم شرعية الحكومة اللبنانية الجديدة، التي وصفها بأنها "حكومة حزب الله وإيران. وسوريا"، وأن غالبية أعضائها من "الحزب القومي السوري" الذي لا يعترف بخريطة لينان، بل بخارطة سوريا الكبرى.
التفاصيل في الملف الصوتي: