مازال الكاتب الصحفي عامر بدر حسون يبحث عن الحقيقة، وينقب في جذور الأشياء وتواريخها ليستخرج دروسا وعبرا. فمنذ بداياته في الكتابة للأطفال، ثم العمل الصحفي الذي كشف موهبته المميزة خلال السبعينات، ومشاريع هذا "الحسون" لم تتوقف أو تهدأ. ففضلا عن نشره العديد من الكتب: كتاب العراق. كتاب القسوة. كتاب سورة. فقد أصدر بجهده الشخصي مجلة "الايام "، التي عنيت باستعادة الماضي, أخباره وقصصه من قديم ما نُشر في الصحافة العربية لتحضر في زمننا الحالي دروسا ونماذج لا تخلو من الطرافة واللطافة، فضلا عن العِبر المستخلصة، وقد تابعها آلاف القراء العرب، عدا العراقيين إذ كانت المجلة ممنوعة من دخول العراق خلال تسعينيات القر ن الماضي.
يعتقد الكاتب الصحفي عامر بدر حسون أن كل ملة وطائفة وجماعة من المسلمين ساهمت في كتابة تاريخها، مفترضة انه التاريخ الأصدق والأحق بالدفاع والنشر، وتسفيه غيره والانتقاص منه، ما خلق حالة العناد التاريخي، التي تتمثل بتعصب المتحاورين العرب دائما، ما انعكس على الحياة السياسية، وولد اجيالا من قادة طغاة سعوا الى إلغاء الآخر، واعتماد تواريخهم هم.
يدعو الكاتب عامر بدر حسون خلال الحوار، الى أن نتوقف بجدية ومسؤولية عند السنوات المائة الماضية لنجيب عن الأسئلة الحضارية التي تواجه شعوبنا اليوم، وكيف عليها أن تنتسب للحضارة المعاصرة، وتحلَ عُقدها وأزماتها، التي تعود لقرون خلت، ومازلت تتحكم بنا لحد اليوم، منتجة هويات طائفية وفئوية وعرقية ترسخ التعصب، وتزيد من ابتعاد البعض عن التحضر والتقارب الإنساني.
عندما بدأ عامر بدر حسون بإصدار مجلته "الايام" خلال تسعينات القرن الماضي في سوريا حيث يقيم منذ ثلاثين عاما، قدمها بقوله:"مجلة ٌكل ما فيها قديم، لكنه جديد أكثر من أخبار الغد"
التفاصيل في الملف الصوتي:
يعتقد الكاتب الصحفي عامر بدر حسون أن كل ملة وطائفة وجماعة من المسلمين ساهمت في كتابة تاريخها، مفترضة انه التاريخ الأصدق والأحق بالدفاع والنشر، وتسفيه غيره والانتقاص منه، ما خلق حالة العناد التاريخي، التي تتمثل بتعصب المتحاورين العرب دائما، ما انعكس على الحياة السياسية، وولد اجيالا من قادة طغاة سعوا الى إلغاء الآخر، واعتماد تواريخهم هم.
يدعو الكاتب عامر بدر حسون خلال الحوار، الى أن نتوقف بجدية ومسؤولية عند السنوات المائة الماضية لنجيب عن الأسئلة الحضارية التي تواجه شعوبنا اليوم، وكيف عليها أن تنتسب للحضارة المعاصرة، وتحلَ عُقدها وأزماتها، التي تعود لقرون خلت، ومازلت تتحكم بنا لحد اليوم، منتجة هويات طائفية وفئوية وعرقية ترسخ التعصب، وتزيد من ابتعاد البعض عن التحضر والتقارب الإنساني.
عندما بدأ عامر بدر حسون بإصدار مجلته "الايام" خلال تسعينات القرن الماضي في سوريا حيث يقيم منذ ثلاثين عاما، قدمها بقوله:"مجلة ٌكل ما فيها قديم، لكنه جديد أكثر من أخبار الغد"
التفاصيل في الملف الصوتي: