أبرزت صحيفة الشرق الاوسط المذكرة التي وقعها (150) من مثقفي اقليم كردستان العراق لادانة ما عدوه انتهاكات من قبل حكومة رئيس الوزارء نوري المالكي لحقوق الانسان العراقي.
وجاء في المذكرة: نحن المشتغلين في الوسط الثقافي الكردي نراقب بقلق متزايد ضيق صدر نوري المالكي وحكومته ازاء الاحتجاجات المدنية السلمية المتواصلة في العراق، وخاصة في العاصمة بغداد، وندين بشدة ترويع المتظاهرين ومنع وسائل الاعلام من النقل الحي للاحداث، حسب تعبير البيان.
ونشرت صحيفة الحياة تغطية لاحداث مدينة الصدر الاخيرة، مشيرة الى ان مصالح اقتصادية كانت سبب اشعال شرارة الاحداث بين نجل القيادي المنشق عن التيار الصدري اسماعيل اللامي والمعروف بـ"ابي درع" ومقاول من عشيرة البو فرج. وتنقل عن الاهالي تخوفهم من تكون هذه الاحداث بداية لزعزعة الامن في مدينتهم متهمين الحكومة بمغازلة بعض الجماعات المسلحة قبل الانتخابات الماضية، وإطلاقها للعشرات من المتورطين منهم بالعنف الطائفي.
وتركز صحيفة الاهرام المصرية في تناولها للشأن العراقي على ما ترى انه تلازم بين التصعيد السياسي والامني، وتقول انه بعد ساعات من تاكيد رئيس الوزراء نوري المالكي أن العراق ما يزال في دائرة الخطر, وانتهاء اجتماع قادة الكتل السياسية، سقط أكثر من(25) قتيلا وفي حين أصيب (37) اخرون اثر التفجير المزدوج بسيارتين ملغومتين، استهدف منزل محافظ الديوانية سالم حسين علوان.
ومن مقالات الرأي يقول عبد الحسين شعبان في صحيفة الخليج الاماراتية ان ثلاث قضايا هي بمثابة ألغام تكاد تسمم العلاقات العراقية ـ الأمريكية، ولعل هذه القضايا طفت على السطح خلال الأيام القليلة الماضية، وقد تترك تأثيراتها في مستقبل علاقة واشنطن ببغداد، خصوصاً أن ذلك سيتقرر، حسبما تشير التوقعات خلال الأشهر القريبة المقبلة، مع انهاء الوجود العسكري الاميركي في 31 كانون الأول المقبل .
ويوضح شعبان ان هذه القضايا الثلاث هي قضية التعويضات،التي تطالب بها بعض الجهات الامريكية العراق، والتي تصاعد الحديث حولها مؤخرا على نحو مفاجئ، وقضية معسكر أشرف، فضلا قضية الاتفاقية العراقية الأمريكية، التي تواجه محاولة تمديدها اعتراضات داخلية واقليمية في ظل التلويح بالفراغ السياسي والأمني وعدم جاهزية القوات العراقية في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
ومن الاخبار الفنية تناولت صحيفة القبس الكويتية مسرحية (أجاكس في العراق) التي قدمتها مؤخرا جماعة فلوكس للمسرح في نيويورك وباسلوبين. وتقدم المسرحية حكايتين متوازيتين، احداهما حكاية حرب طروادة الاسطورية الشهيرة والاخرى حكاية جندية امريكية شابة تشارك في الحرب على العراق، وتبدو حكايتها شبيهة بتلك التي عانى منها اجاكس في حرب طروادة.
ويستدعي العرض شخصيات الدراما اليونانية فيزرعها في الحاضر، ليقول لنا ان جنون الحرب ليس اسطورة من اساطير الماضي، بل إن ذلك الجنون بدأ يأخذ أبعاداً أكثر خطورة في زماننا هذا.
وجاء في المذكرة: نحن المشتغلين في الوسط الثقافي الكردي نراقب بقلق متزايد ضيق صدر نوري المالكي وحكومته ازاء الاحتجاجات المدنية السلمية المتواصلة في العراق، وخاصة في العاصمة بغداد، وندين بشدة ترويع المتظاهرين ومنع وسائل الاعلام من النقل الحي للاحداث، حسب تعبير البيان.
ونشرت صحيفة الحياة تغطية لاحداث مدينة الصدر الاخيرة، مشيرة الى ان مصالح اقتصادية كانت سبب اشعال شرارة الاحداث بين نجل القيادي المنشق عن التيار الصدري اسماعيل اللامي والمعروف بـ"ابي درع" ومقاول من عشيرة البو فرج. وتنقل عن الاهالي تخوفهم من تكون هذه الاحداث بداية لزعزعة الامن في مدينتهم متهمين الحكومة بمغازلة بعض الجماعات المسلحة قبل الانتخابات الماضية، وإطلاقها للعشرات من المتورطين منهم بالعنف الطائفي.
وتركز صحيفة الاهرام المصرية في تناولها للشأن العراقي على ما ترى انه تلازم بين التصعيد السياسي والامني، وتقول انه بعد ساعات من تاكيد رئيس الوزراء نوري المالكي أن العراق ما يزال في دائرة الخطر, وانتهاء اجتماع قادة الكتل السياسية، سقط أكثر من(25) قتيلا وفي حين أصيب (37) اخرون اثر التفجير المزدوج بسيارتين ملغومتين، استهدف منزل محافظ الديوانية سالم حسين علوان.
ومن مقالات الرأي يقول عبد الحسين شعبان في صحيفة الخليج الاماراتية ان ثلاث قضايا هي بمثابة ألغام تكاد تسمم العلاقات العراقية ـ الأمريكية، ولعل هذه القضايا طفت على السطح خلال الأيام القليلة الماضية، وقد تترك تأثيراتها في مستقبل علاقة واشنطن ببغداد، خصوصاً أن ذلك سيتقرر، حسبما تشير التوقعات خلال الأشهر القريبة المقبلة، مع انهاء الوجود العسكري الاميركي في 31 كانون الأول المقبل .
ويوضح شعبان ان هذه القضايا الثلاث هي قضية التعويضات،التي تطالب بها بعض الجهات الامريكية العراق، والتي تصاعد الحديث حولها مؤخرا على نحو مفاجئ، وقضية معسكر أشرف، فضلا قضية الاتفاقية العراقية الأمريكية، التي تواجه محاولة تمديدها اعتراضات داخلية واقليمية في ظل التلويح بالفراغ السياسي والأمني وعدم جاهزية القوات العراقية في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
ومن الاخبار الفنية تناولت صحيفة القبس الكويتية مسرحية (أجاكس في العراق) التي قدمتها مؤخرا جماعة فلوكس للمسرح في نيويورك وباسلوبين. وتقدم المسرحية حكايتين متوازيتين، احداهما حكاية حرب طروادة الاسطورية الشهيرة والاخرى حكاية جندية امريكية شابة تشارك في الحرب على العراق، وتبدو حكايتها شبيهة بتلك التي عانى منها اجاكس في حرب طروادة.
ويستدعي العرض شخصيات الدراما اليونانية فيزرعها في الحاضر، ليقول لنا ان جنون الحرب ليس اسطورة من اساطير الماضي، بل إن ذلك الجنون بدأ يأخذ أبعاداً أكثر خطورة في زماننا هذا.