رفضت المعارضة السورية الخطاب الثالث للرئيس بشار الأسد الذي شدد فيه على ما وصفه بـ "الحقبة السوداء"، وأشارت الى ان الجماهير السورية ستواصل التظاهر والاحتجاج، فيما قوبلت تعهدّات الأسد المُبهمة بخيبة أمل أميركية وأوروبية، إذ طالبت واشنطن الرئيس السوري بإتخاذ "خطوات ملموسة" بدلاً عن الأقوال، بعد أن قام السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد بزيارة المنطقة الحدودية السورية التركية لتفقد أحوال النازحين السوريين.
ويقول المعارض والنائب السوري السابق مأمون الحمصي ان الخطاب لا يُعدُّ تَحدّياً للشعب السوري حسب، بل للمجتمع الدولي أيضاً، مشيراً الى ان الرد الفعلي على الخطاب يكمن لدى المجتمع الدولي، ذلك لأن الشعب السوري مستمر في ثورته وتقديم تضحياته، وأضاف قائلاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"آن الأوان لتتخذ المعارضة السورية مواقف على مستوى المسئولية، إذ ان المواقف السابقة لم تعد كافية، ذلك لأن لا سيادة لوطن تنتهك فيه الأعراض، ويُقتل فيه الشباب والأطفال، فجزء من المسئولية يقع على عاتق المعارضة السورية والمعارضين في الخارج.. كما آن الأوان لكسر صمت العالم عن قتل المدنيين الأبرياء بسورية، واتخاذ خطوات جريئة وسريعة لوقف حرب الإبادة التي يشنها النظام ضد الشعب السوري".
من جهة أخرى أكد الحمصي انه وعائلته بخير، وان كل ما صدر عن وسائل الإعلام العالمية ما هو إلا إشاعات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول المعارض والنائب السوري السابق مأمون الحمصي ان الخطاب لا يُعدُّ تَحدّياً للشعب السوري حسب، بل للمجتمع الدولي أيضاً، مشيراً الى ان الرد الفعلي على الخطاب يكمن لدى المجتمع الدولي، ذلك لأن الشعب السوري مستمر في ثورته وتقديم تضحياته، وأضاف قائلاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"آن الأوان لتتخذ المعارضة السورية مواقف على مستوى المسئولية، إذ ان المواقف السابقة لم تعد كافية، ذلك لأن لا سيادة لوطن تنتهك فيه الأعراض، ويُقتل فيه الشباب والأطفال، فجزء من المسئولية يقع على عاتق المعارضة السورية والمعارضين في الخارج.. كما آن الأوان لكسر صمت العالم عن قتل المدنيين الأبرياء بسورية، واتخاذ خطوات جريئة وسريعة لوقف حرب الإبادة التي يشنها النظام ضد الشعب السوري".
من جهة أخرى أكد الحمصي انه وعائلته بخير، وان كل ما صدر عن وسائل الإعلام العالمية ما هو إلا إشاعات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.