يرى خبراء سياسيون ان ما اعلنت عنه قيادة علميات بغداد من ان العشرات من قادة تنظيم القاعدة لا يزالون يمارسون نشاطهم في بعض المناطق، وان بعض خلايا القاعدة استبدلت هيكليتها واعتمدت الاسلوب الخيطي بدلاً من التوصيلي، يعد أمراً طبيعياً لإدامة نشاط تلك الجماعات.
وتقول الخبيرة في الشؤون السياسية للجماعات الاسلامية الدكتورة سلام سميسم ان اعادة الجماعات المسلحة هيكليتها وانتقالها الى مناطق اخرى من أجل إعادة نشاطاتها يأتي بالتزامن مع الضغط الامني الذي تسلطه الجهات الامنية الحكومية، لكنها تبيّن ان هناك نقاط ضعف كبيرة في الاجهزة الامنية، ما مكّن تلك الجماعات من اختراقها.
ويقول استاذ العلوم السياسية الناصر دريد ان هناك جزءا ًسياسياً يمثل اهمية كبيرة ضمن المشاكل الامنية، خصوصا وان بعض العمليات الامنية التي تم تنفيذها تشوبها مجاملات سياسية على حساب هذا الطرف او ذاك.
وبيّن دريد ان الجهد الاستخباراتي يكاد يكون الحلقة الأضعف ضمن المنظومة الامنية العراقية، بالرغم من صرف الاف الدولارات من اجل تطوير اداء تلك الاجهزة، مشيرا الى ان القاعدة ليس التنظيم الوحيد الذي يعيد هيكلية نفسه في الوقت الحاضر، اذا ان مجاميع مسلحة اخرى بدأت الان بتغيير تكتيكاتها العسكرية واستخدامها اساليب جديدة في تحركاتها وحتى في تنفيذها للعمليات التي بدات تاخذ طابعا نوعيا في الوصول الى اهدافها.
وتدافع جهات امنية عن ادائها بالإشارة الى التراجع الكبير في مستوى العمليات المسلحة، خصوصا في السنوات الاخيرة، وبالقول ان ما يحدث الان من خروق امنية تقف وراءها اياد اقليمية، باعتبار ان منظومة الارهاب العاملة في العراق في الوقت الحالي، ليست ضعيفة التمويل اذا ما علمنا ان هناك دولاً تقف وراء دعمها.
ويؤكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد وعضو غرفة عمليات بغداد عبد الكريم الذرب ان ما يسميه بآلة الارهاب قوية ولها قاعدة قوية في العراق، ولا يمكن ان يتم تجاوزها بسهولة، مبيناً ان على الجهات الامنية بذل مزيد من الجهد من اجل تجاوزها والقضاء عليها.
ويضيف الذرب ان اللجنة الامنية في مجلس المحافظة استدعت القيادات الامنية في بغداد واستمعت لتقيم الاداء الخاص بمهلة المئة يوم التي سبق ان حددها رئيس الوزراء نوري المالكي، وتم رصد بعض مكامن الضعف ووضع حلول عاجلة لتداركها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وتقول الخبيرة في الشؤون السياسية للجماعات الاسلامية الدكتورة سلام سميسم ان اعادة الجماعات المسلحة هيكليتها وانتقالها الى مناطق اخرى من أجل إعادة نشاطاتها يأتي بالتزامن مع الضغط الامني الذي تسلطه الجهات الامنية الحكومية، لكنها تبيّن ان هناك نقاط ضعف كبيرة في الاجهزة الامنية، ما مكّن تلك الجماعات من اختراقها.
ويقول استاذ العلوم السياسية الناصر دريد ان هناك جزءا ًسياسياً يمثل اهمية كبيرة ضمن المشاكل الامنية، خصوصا وان بعض العمليات الامنية التي تم تنفيذها تشوبها مجاملات سياسية على حساب هذا الطرف او ذاك.
وبيّن دريد ان الجهد الاستخباراتي يكاد يكون الحلقة الأضعف ضمن المنظومة الامنية العراقية، بالرغم من صرف الاف الدولارات من اجل تطوير اداء تلك الاجهزة، مشيرا الى ان القاعدة ليس التنظيم الوحيد الذي يعيد هيكلية نفسه في الوقت الحاضر، اذا ان مجاميع مسلحة اخرى بدأت الان بتغيير تكتيكاتها العسكرية واستخدامها اساليب جديدة في تحركاتها وحتى في تنفيذها للعمليات التي بدات تاخذ طابعا نوعيا في الوصول الى اهدافها.
وتدافع جهات امنية عن ادائها بالإشارة الى التراجع الكبير في مستوى العمليات المسلحة، خصوصا في السنوات الاخيرة، وبالقول ان ما يحدث الان من خروق امنية تقف وراءها اياد اقليمية، باعتبار ان منظومة الارهاب العاملة في العراق في الوقت الحالي، ليست ضعيفة التمويل اذا ما علمنا ان هناك دولاً تقف وراء دعمها.
ويؤكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد وعضو غرفة عمليات بغداد عبد الكريم الذرب ان ما يسميه بآلة الارهاب قوية ولها قاعدة قوية في العراق، ولا يمكن ان يتم تجاوزها بسهولة، مبيناً ان على الجهات الامنية بذل مزيد من الجهد من اجل تجاوزها والقضاء عليها.
ويضيف الذرب ان اللجنة الامنية في مجلس المحافظة استدعت القيادات الامنية في بغداد واستمعت لتقيم الاداء الخاص بمهلة المئة يوم التي سبق ان حددها رئيس الوزراء نوري المالكي، وتم رصد بعض مكامن الضعف ووضع حلول عاجلة لتداركها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: