دعت دراسة كردية الى عدم إغلاق الأبواب بوجه الكرد العراقيين المقيمين في أوروبا والذين يرغبون في العودة إلى وطنهم.
الدراسة الشاملة التي قام بإعدادها المعهد الكردي للبحوث والدراسات، ومركزه هولندا، طالبت المجتمع الكردي وحكومة إقليم كردستان العراق والأحزاب الكردية الى عدم نسيان الشريحة الكردستانية الأوروبية التي نزحت هرباً من البطش الذي كان نظام صدام يمارسه ضد الحركة الكردية.
ويقول مدير المعهد نهاد القاضي في حديث لإذاعة العراق الحر ان هذه الشريحة لم تأتِ إلى أوروبا للسياحة، ولا لجمع المال، بل كانوا نازحين باعوا الغالي والنفيس من أجل أن ينقذوا أطفالهم ونساءهم، وقدّموا التضحيات في جميع الظروف من أجل الوطن، وتزوّدوا بروحٍ وثقافةٍ وطنيةٍ عالية لكي يعيدوها إلى وطنهم، لافتاً الى ان الدراسة حضت المجتمع الكردي على بحث مصير آلاف، بل ملايين من الكرد في المنافي، مثلما تتم مناقشة مشاكل المهجّرين والمهاجرين في برلمان الحكومة العراقية المركزية.
ويشير القاضي الى ان الدراسة أظهرت ان 7 من كل 10 أشخاص من أبناء الجالية الكردية بأوروبا يرغبون بالعودة إلى الوطن، وأن 45% من الشباب منهم قالوا انهم كانوا يريدون العودة، لكنهم وجدوا الأبواب مغلقة في وجوههم، منوّهاً الى حركة الإصلاحات الجديدة الآتية برغبة صادقة من قبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وقال ان الدراسة عبّرت عن الأمل في أن تشمل تلك الإصلاحات شريحة الكرد في أوروبا في طرحها مثل هذا الموضوع المصيري.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
الدراسة الشاملة التي قام بإعدادها المعهد الكردي للبحوث والدراسات، ومركزه هولندا، طالبت المجتمع الكردي وحكومة إقليم كردستان العراق والأحزاب الكردية الى عدم نسيان الشريحة الكردستانية الأوروبية التي نزحت هرباً من البطش الذي كان نظام صدام يمارسه ضد الحركة الكردية.
ويقول مدير المعهد نهاد القاضي في حديث لإذاعة العراق الحر ان هذه الشريحة لم تأتِ إلى أوروبا للسياحة، ولا لجمع المال، بل كانوا نازحين باعوا الغالي والنفيس من أجل أن ينقذوا أطفالهم ونساءهم، وقدّموا التضحيات في جميع الظروف من أجل الوطن، وتزوّدوا بروحٍ وثقافةٍ وطنيةٍ عالية لكي يعيدوها إلى وطنهم، لافتاً الى ان الدراسة حضت المجتمع الكردي على بحث مصير آلاف، بل ملايين من الكرد في المنافي، مثلما تتم مناقشة مشاكل المهجّرين والمهاجرين في برلمان الحكومة العراقية المركزية.
ويشير القاضي الى ان الدراسة أظهرت ان 7 من كل 10 أشخاص من أبناء الجالية الكردية بأوروبا يرغبون بالعودة إلى الوطن، وأن 45% من الشباب منهم قالوا انهم كانوا يريدون العودة، لكنهم وجدوا الأبواب مغلقة في وجوههم، منوّهاً الى حركة الإصلاحات الجديدة الآتية برغبة صادقة من قبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وقال ان الدراسة عبّرت عن الأمل في أن تشمل تلك الإصلاحات شريحة الكرد في أوروبا في طرحها مثل هذا الموضوع المصيري.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: