حول احد المولعين بالتراث الشعبي والفنون التشكيلية مطعما للاكلات السريعة في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد الى متحف متواضع للصور الفوتوغرافية القديمة التي توثق المعالم والرموز والشواخص والاحداث العراقية.
وقال صاحب المطعم محمد الشيخ "امضيت سنوات طويلة وبذلت الكثير من الوقت والجهد والمال من اجل جمع هذه الصور وترتيبها على جدران مطعمي الذي اردت له ان يكون بمثابة متحف تراثي متواضع يضم صورا ذات قيمة حضارية وبعد تأريخي ومكانة اجتماعية وثقافية".
واضاف الشيخ "ما امتلك من صور تزيد على 1500 صورة فوتوغرافية تؤرخ لست مراحل وهي: لشيوخ عشائر العراق، والعتبات الدينية، والمراقد المقدسة، ووسائط النقل، والشعراء والادباء والفنانين، والشخصيات السياسية والاجتماعية والرياضية".
واضح الشيخ انه من اجل تحقيق حلم حياته هذا ضحى بالغالي والرخييص وسافر الى مدن محافظات العراق وقضى الايام والليالي بحثا عن صور فريدة نادرة سجلت اجمل وابرز واهم اللحظات والمواقف والحقائق عن ايام زمان، مشيرا الى ان الكثير من هذه الصور حصل عليها عن طريق اصدقاء ومعارف وبعضها قدمت له هدية واخرى اضطر الى شرائها وكلفته ثمن سيارتين كان يمتلكهما ليقيم هذا المتحف.
وقد اضفت الصور الفوتوغرافية المثبتة على جدران المطعم الشعبي سحرا وروعة ما دفع العديد من المهتمين بالثقافة وعشاق التاريخ الى تناول ما لايشتهون من الطعام في سبيل اشباع نظرهم مما تحمله الجدران من قصص وحكايات الماضي.
ابو سامر احد زبائن المطعم الذين التقتهم اذاعة العراقالحر قال "تغمرني الغبطة واشعر بالارتياح والنشوة وانا في حضور هذه الصور التي تحكي تأريخ العراق وتحمل جانبا من ذكريات ايام شبابي وترجعني الى ذلك الزمن الجميل"، مضيفا "حتى لو لم اشعر بالجوع فاني اتحايل على معدتي لدخول هذا المطعم الذي ارحل الى عالم ذكرياتي مع هذه الصور المعلقة على جدرانه".
ويبدو ان رصيد ذلك المطعم الشعبي من الزبائن اخذ يتصاعد مع كثرة المريدين الذين فتحت شهيتهم رائحة الفلافل والمخلمة و الجلي فراي والباقلاء بالدهن الحر الممزوج طعمها بلذة المناظر الخلابة لتلك الصور التي خاضت في غمار التأريخ واسترجعت كثير من الذكريات المفقودة.
وقال المواطن ابو سلوان حينما اقف بين تلك الصور اشعر اني وسط خزين تراثي اصيل يعيدني الى جذوري ويشدني نحو الماضي بحنين ولهفة ويجعلني اشعر بالفخر والاعتزاز بوطنيتي وانتمائي مادام لدينا هكذا رصيد حضاري يجب ان نحافظ عليه ونصونه وتلك اعتقد ابرز غايات من اسس ذلك المكان.
وقال صاحب المطعم محمد الشيخ "امضيت سنوات طويلة وبذلت الكثير من الوقت والجهد والمال من اجل جمع هذه الصور وترتيبها على جدران مطعمي الذي اردت له ان يكون بمثابة متحف تراثي متواضع يضم صورا ذات قيمة حضارية وبعد تأريخي ومكانة اجتماعية وثقافية".
واضاف الشيخ "ما امتلك من صور تزيد على 1500 صورة فوتوغرافية تؤرخ لست مراحل وهي: لشيوخ عشائر العراق، والعتبات الدينية، والمراقد المقدسة، ووسائط النقل، والشعراء والادباء والفنانين، والشخصيات السياسية والاجتماعية والرياضية".
واضح الشيخ انه من اجل تحقيق حلم حياته هذا ضحى بالغالي والرخييص وسافر الى مدن محافظات العراق وقضى الايام والليالي بحثا عن صور فريدة نادرة سجلت اجمل وابرز واهم اللحظات والمواقف والحقائق عن ايام زمان، مشيرا الى ان الكثير من هذه الصور حصل عليها عن طريق اصدقاء ومعارف وبعضها قدمت له هدية واخرى اضطر الى شرائها وكلفته ثمن سيارتين كان يمتلكهما ليقيم هذا المتحف.
وقد اضفت الصور الفوتوغرافية المثبتة على جدران المطعم الشعبي سحرا وروعة ما دفع العديد من المهتمين بالثقافة وعشاق التاريخ الى تناول ما لايشتهون من الطعام في سبيل اشباع نظرهم مما تحمله الجدران من قصص وحكايات الماضي.
ابو سامر احد زبائن المطعم الذين التقتهم اذاعة العراقالحر قال "تغمرني الغبطة واشعر بالارتياح والنشوة وانا في حضور هذه الصور التي تحكي تأريخ العراق وتحمل جانبا من ذكريات ايام شبابي وترجعني الى ذلك الزمن الجميل"، مضيفا "حتى لو لم اشعر بالجوع فاني اتحايل على معدتي لدخول هذا المطعم الذي ارحل الى عالم ذكرياتي مع هذه الصور المعلقة على جدرانه".
ويبدو ان رصيد ذلك المطعم الشعبي من الزبائن اخذ يتصاعد مع كثرة المريدين الذين فتحت شهيتهم رائحة الفلافل والمخلمة و الجلي فراي والباقلاء بالدهن الحر الممزوج طعمها بلذة المناظر الخلابة لتلك الصور التي خاضت في غمار التأريخ واسترجعت كثير من الذكريات المفقودة.
وقال المواطن ابو سلوان حينما اقف بين تلك الصور اشعر اني وسط خزين تراثي اصيل يعيدني الى جذوري ويشدني نحو الماضي بحنين ولهفة ويجعلني اشعر بالفخر والاعتزاز بوطنيتي وانتمائي مادام لدينا هكذا رصيد حضاري يجب ان نحافظ عليه ونصونه وتلك اعتقد ابرز غايات من اسس ذلك المكان.