يمر المرء خلال حياته بمراحل فاصلة تؤثر كثيرا على مستقبله وتساهم في رسم شخصيته، إذ يؤكد مختصون اجتماعيون أن جُلَّ الملامح الرئيسية للشخصية تتشكل خلال طفولة الانسان وصباه، وأن بقية العمر لا يضيف إلاّ القليل على الرغم من سعة مساحة التعلم والخبرة والعلاقات التي تنفتح أمام الإنسان.
ويشير الاستشاري النفسي الدكتور قاسم حسين صالح، الى أن التعامل مع الأبناء المراهقين والمراهقات لا يتقنه إلا القليل من الآباء والأمهات، إذ أن فترة المراهقة غالبا ما تشهد حالة صراع وخلاف بين الجيلين وهي نتيجة طبيعية لتباين الأفكار واختلافها وقديما قالوا:اذا كبر ابنك خاويه! في اختصار بليغ لما يدعو اليه اليوم العلم والباحثون الاجتماعيون لاستيعاب تغييرات المراهقة الجسدية والسلوكية التي تطرأ على الولد والبنت.
وعلينا ان لا ننس هنا الاشارة الى تاثير الفنون والموسيقى والثقافة في حياة المجتمع والفرد، بما يهذب السلوك ويربي الذوق.
واليوم نحاور الاستشاري النفسي الدكتور قاسم حسين صالح حول مخاطر التشدد على المراهِقين من الجنسين وفرض شروط وضوابط سلوكية عليهم تتقاطع مع ما يتوفر لهؤلاء المراهقين من فرص الاطلاع على حياة شعوب أخرى وعاداتها خشية حدوث ما يسمى بالانفصام الاجتماعي والسلوكي، الذي قد يدفع ُ بالمراهق أو المراهقة الى انحرافات خطيرة.
يؤكد علماء الاجتماع اوالسلوك أن الطريقة المُثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم، وما يمرون به من مرحلة حساسة ومهمة. فالمراهقة التي مررنا بها جميعا هي مرحلة الانتقال من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة وعلينا ان نساعد أبناءنا وبناتنا على اجتيازها بسلام وصحة.
التفاصيل في الملف الصوتي:
ويشير الاستشاري النفسي الدكتور قاسم حسين صالح، الى أن التعامل مع الأبناء المراهقين والمراهقات لا يتقنه إلا القليل من الآباء والأمهات، إذ أن فترة المراهقة غالبا ما تشهد حالة صراع وخلاف بين الجيلين وهي نتيجة طبيعية لتباين الأفكار واختلافها وقديما قالوا:اذا كبر ابنك خاويه! في اختصار بليغ لما يدعو اليه اليوم العلم والباحثون الاجتماعيون لاستيعاب تغييرات المراهقة الجسدية والسلوكية التي تطرأ على الولد والبنت.
وعلينا ان لا ننس هنا الاشارة الى تاثير الفنون والموسيقى والثقافة في حياة المجتمع والفرد، بما يهذب السلوك ويربي الذوق.
واليوم نحاور الاستشاري النفسي الدكتور قاسم حسين صالح حول مخاطر التشدد على المراهِقين من الجنسين وفرض شروط وضوابط سلوكية عليهم تتقاطع مع ما يتوفر لهؤلاء المراهقين من فرص الاطلاع على حياة شعوب أخرى وعاداتها خشية حدوث ما يسمى بالانفصام الاجتماعي والسلوكي، الذي قد يدفع ُ بالمراهق أو المراهقة الى انحرافات خطيرة.
يؤكد علماء الاجتماع اوالسلوك أن الطريقة المُثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم، وما يمرون به من مرحلة حساسة ومهمة. فالمراهقة التي مررنا بها جميعا هي مرحلة الانتقال من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة وعلينا ان نساعد أبناءنا وبناتنا على اجتيازها بسلام وصحة.
التفاصيل في الملف الصوتي: