بين فترة وأخرى، وكلما إشتقنا لأريج الشعر البابلي، نمُّر من خلال "مواويل وشعر" على بستان الشعر المثمر في بابل الجمال والحب والإبداع. فنقطف من شجرة الحلة قصيدة جميلة، ومن شجرة السدة قصيدة يانعة كالرمان، ونقطف من المحاويل أو المدحتية أو القاسم قصائد حب أحلى وأزكى من ورد الياسمين.
واليوم لنا على بستان بابل الشعري ممر وطريق، إذ جئنا لكم بقصيدة (مركب ورق) للشاعر المعروف ستار شعابث، وقصيدة (لوحة) للشاعرة المبدعة وفاء الربيعي، وقصيدة (طبع النسر) للشاعر المبدع مصطفى الأعرجي. هي ثلاث قصائد مختلفة، وثلاثة أسماء ينتمون لأجيال مختلفة، وثلاثة أشكال شعرية مختلفة أيضاً، لكنَّ ما يوحّد الثلاثة هو بستان بابل للشعر والحب والجمال.
لوحة
للشاعرة وفاء الربيعي
راد يرسمها
وصل حد الشفايف
طاحت الفرشاة منه
وتيبس الدم بوريده
رسم بشفايفه
لهفة عشگ
ملوِّنه بلهفة گلب
ومن فرح ذيچ الشفايف
تلونت لوحات
وتفتحَّت وردات حمرة
فاح من عدها عطر
دغدغ گليبه وكلبها
راد يرسمها
وصل لانفاسها
تخربطت الالوان من
حرگة نفسها
قرب منها
وجاسها
چن لهب تنور
من عدها اشتعل
بعد عنها وخاف
من حرگة نارها
راد يرسمها
وصل حد الحنين
مالگه اللون اليوالم
حنية بين حروفها
گرب منها وغرف
من نبع الحنين
الماگضة
رغم العذاب الشافته
من سنينها
راد يرسمها
وبحجه ويشيل الزلف
من خدودها
رجفت ايده
وطاحت الفرشاة
مابين الگطايه
اتبسمَّرت بمچانها
وبهتت الالوان كلها
ويه حمرة لونها
اتعذرتله وگالت
اليوم انتهينا
خلها هل الرسمة على باچر
بلچي باچر
نرسم بفرحة عشگنا
لوحة حلوة
ملونة
ابوساتنا
وفي التسجيل الصوتي للبرنامج قصيدتان للشاعرين مصطفى الأعرجي وستار شعابث:
واليوم لنا على بستان بابل الشعري ممر وطريق، إذ جئنا لكم بقصيدة (مركب ورق) للشاعر المعروف ستار شعابث، وقصيدة (لوحة) للشاعرة المبدعة وفاء الربيعي، وقصيدة (طبع النسر) للشاعر المبدع مصطفى الأعرجي. هي ثلاث قصائد مختلفة، وثلاثة أسماء ينتمون لأجيال مختلفة، وثلاثة أشكال شعرية مختلفة أيضاً، لكنَّ ما يوحّد الثلاثة هو بستان بابل للشعر والحب والجمال.
لوحة
للشاعرة وفاء الربيعي
راد يرسمها
وصل حد الشفايف
طاحت الفرشاة منه
وتيبس الدم بوريده
رسم بشفايفه
لهفة عشگ
ملوِّنه بلهفة گلب
ومن فرح ذيچ الشفايف
تلونت لوحات
وتفتحَّت وردات حمرة
فاح من عدها عطر
دغدغ گليبه وكلبها
راد يرسمها
وصل لانفاسها
تخربطت الالوان من
حرگة نفسها
قرب منها
وجاسها
چن لهب تنور
من عدها اشتعل
بعد عنها وخاف
من حرگة نارها
راد يرسمها
وصل حد الحنين
مالگه اللون اليوالم
حنية بين حروفها
گرب منها وغرف
من نبع الحنين
الماگضة
رغم العذاب الشافته
من سنينها
راد يرسمها
وبحجه ويشيل الزلف
من خدودها
رجفت ايده
وطاحت الفرشاة
مابين الگطايه
اتبسمَّرت بمچانها
وبهتت الالوان كلها
ويه حمرة لونها
اتعذرتله وگالت
اليوم انتهينا
خلها هل الرسمة على باچر
بلچي باچر
نرسم بفرحة عشگنا
لوحة حلوة
ملونة
ابوساتنا
وفي التسجيل الصوتي للبرنامج قصيدتان للشاعرين مصطفى الأعرجي وستار شعابث: