قرر من تبقى من أعضاء المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك ممن قاطعوا أعمال المجلس إنهاء مقاطعتهم والعودة الى العمل من جديد، ما يعني دخول المحافظة مرحلة جديدة من العمل الجماعي بكافة المكونات، وذلك عشية انعقاد اجتماع لهم في ألمانيا الاسبوع المقبل ضمن التحرك الدولي الشامل لحثهم على التعاون وتجاوز الخلافات، للتفرغ الى بناء المحافظة، وخدمة المواطنين فيها، خاصة وان كركوك حصلت هذا العام على ميزانية توصف بالضخمة، كفيلة بتحسين الأوضاع، على حد قول رئيس مجلس المحافظة الممثل للمكون التركماني حسن توران.
وقد رحب ممثل عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة كركوك عدنان كركوكي بعودة المجموعة العربية الى العمل في مجلس المحافظة بكامل أعضائه، واصفا الخطوة بالصحيحة، بدعوى ان إجراءات المقاطعة غير مجدية ولا تخدم مصلحة المكون الذي يمثله المقاطعون، أيا كانوا.
ورغم ان ممثل تيار المشروع العربي في كركوك احمد حميد العبيدي وصف عودة المجموعة العربية الى العمل في مجلس المحافظة بالخطوة الصحيحة، لكنه أعرب عن تشاؤمه من تحقيق الأهداف المرجوة من ورائها.
وذهب رئيس المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري الى ابعد من ذلك بدعوته الى الانسحاب كليا من العملية السياسية، وليس فقط المقاطعة بدعوى ان المكون العربي غبن ولم تنفذ الوعود التي قطعت له.
في حين نفى ممثل المكون التركماني في مجلس محافظة كركوك تحسين كهية إعطاء أي وعود للمجموعة العربية للحصول على مناصب من أجل عودة أعضائها، مؤكدا على اعتماد مبدأ الكفاءة في التعيين.
وكانت المجموعة العربية قد قاطعت أعمال مجلس محافظة كركوك مرارا وكان آخرها بسبب التغييرات التي أجراها المكونان الكردي والتركماني دون استشارة المكون العربي على حد قول عضو المجموعة العربية في المجلس محمد خضر غرب.
اما الكرد فقد أشاروا الى ان بعض مطالب المجموعة العربية قابلة للنقاش، الا ان التوازن يجب ان يشمل جميع المراتب في الوظائف الحكومية وليس العليا فقط، ويرى نائب رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني ان نسبة الكرد والتركمان في الوظائف العامة قليلة جدا بالقياس الى المكون العربي.
التفاصيل في الملف الصوتي:
وقد رحب ممثل عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة كركوك عدنان كركوكي بعودة المجموعة العربية الى العمل في مجلس المحافظة بكامل أعضائه، واصفا الخطوة بالصحيحة، بدعوى ان إجراءات المقاطعة غير مجدية ولا تخدم مصلحة المكون الذي يمثله المقاطعون، أيا كانوا.
ورغم ان ممثل تيار المشروع العربي في كركوك احمد حميد العبيدي وصف عودة المجموعة العربية الى العمل في مجلس المحافظة بالخطوة الصحيحة، لكنه أعرب عن تشاؤمه من تحقيق الأهداف المرجوة من ورائها.
وذهب رئيس المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري الى ابعد من ذلك بدعوته الى الانسحاب كليا من العملية السياسية، وليس فقط المقاطعة بدعوى ان المكون العربي غبن ولم تنفذ الوعود التي قطعت له.
في حين نفى ممثل المكون التركماني في مجلس محافظة كركوك تحسين كهية إعطاء أي وعود للمجموعة العربية للحصول على مناصب من أجل عودة أعضائها، مؤكدا على اعتماد مبدأ الكفاءة في التعيين.
وكانت المجموعة العربية قد قاطعت أعمال مجلس محافظة كركوك مرارا وكان آخرها بسبب التغييرات التي أجراها المكونان الكردي والتركماني دون استشارة المكون العربي على حد قول عضو المجموعة العربية في المجلس محمد خضر غرب.
اما الكرد فقد أشاروا الى ان بعض مطالب المجموعة العربية قابلة للنقاش، الا ان التوازن يجب ان يشمل جميع المراتب في الوظائف الحكومية وليس العليا فقط، ويرى نائب رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني ان نسبة الكرد والتركمان في الوظائف العامة قليلة جدا بالقياس الى المكون العربي.
التفاصيل في الملف الصوتي: