تنقل الصحف العربية الصادرة الجمعة باقة من المتابعات للشأن العراقي، نبدأ باستعراضها من صحيفة الحياة اللندنية التي تقول ان العراق أبلغ مجلس الأمن استكمال إجراءاته الخاصة بمرحلة ما بعد صندوق التنمية نهاية الشهر الجاري. وهو الصندوق الذي أنشئ عام 2003 بقرار من الأمم المتحدة لتودع فيه عائدات مبيعات النفط والأرصدة الباقية من برنامج النفط مقابل الغذاء.
وطبقا للصحيفة فان وزارة الخارجية أبلغت مجلس الأمن انها اتخذت كل الترتيبات المطلوبة التي تضمن تخصيص خمسة في المئة من عائدات النفط لصندوق التعويضات، مشيرة الى ان العراق يعاني من أعباء 21 مليار دولار من اصل 41 مليار حصلت عليها الكويت كتعويضات عن غزوها من قبل صدام في آب 1990.
وتضمنت الخطة الحكومية فتح حساب جديد باسم حكومة البلاد بإدارة البنك المركزي العراقي لدى المجلس الاحتياطي الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) بدلا عن حساب صندوق تنمية العراق لتحول إليه كل الأصول المالية التي يمتلكها صندوق تنمية العراق حالياً إضافة إلى أي أصول أخرى تابعة للحكومة العراقية.
من جانب اخر تنشر الحياة متابعة عن توصية فريق دولي معني بنشاطات المرتزقة الحكومة العراقية بضرورة تنظيم ومراقبة أنشطة الشركات الأمنية الخاصة المسؤولة عن خروقات كثيرة. حسب الصحيفة التي تنقل عن رئيس فريق الأمم المتحدة المعني باستخدام المرتزقة خوسيه لويس ديل برادو القول : ينبغي أن تستمر حكومة العراق في تنظيم ومراقبة أنشطة الشركات العسكرية والأمنية الخاصة التي يتوقع أن تواصل عملياتها في البلاد.
وكانت وزارة حقوق الإنسان العراقية قد دعت المتضررين من عمل الشركات الأمنية في العراق إلى ترويج معاملات لتعويضهم، مؤكدة أنها ستعمل على محاسبة الشركات المتسببة بالأضرار قانونيا.
ومن الاخبار الاقتصادية التي تابعتها الصحافة العربية خبر عن توقعات بزيادة إنتاج القمح العراقي خلال ثلاث سنوات كما تقول صحيفة الاتحاد الاماراتية التي تنقل عن وكيل وزارة الزراعة العراقية مهدي القيسي قوله إن العراق يتوقع إنتاج أربعة ملايين طن من القمح سنويا خلال ثلاث سنوات محققا الاكتفاء الذاتي، مضيفا أن وزارته تهدف لزيادة الرقعة المزروعة قمحا بنسبة (50%) العام المقبل باستخدام أساليب الري الحديثة.
أما صحيفة الشرق القطرية فنشرت تصريحا لوزير العلوم والتكنولوجيا العراقي أكد فيه ان العراق ما يزال يحبو في موضوع استقطاب كفاءاته العلمية المهاجرة، وعزا سبب ذلك الى مواجهة الحكومة معوقات ادارية في هذا الموضوع.
وطبقا للصحيفة فان وزارة الخارجية أبلغت مجلس الأمن انها اتخذت كل الترتيبات المطلوبة التي تضمن تخصيص خمسة في المئة من عائدات النفط لصندوق التعويضات، مشيرة الى ان العراق يعاني من أعباء 21 مليار دولار من اصل 41 مليار حصلت عليها الكويت كتعويضات عن غزوها من قبل صدام في آب 1990.
وتضمنت الخطة الحكومية فتح حساب جديد باسم حكومة البلاد بإدارة البنك المركزي العراقي لدى المجلس الاحتياطي الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) بدلا عن حساب صندوق تنمية العراق لتحول إليه كل الأصول المالية التي يمتلكها صندوق تنمية العراق حالياً إضافة إلى أي أصول أخرى تابعة للحكومة العراقية.
من جانب اخر تنشر الحياة متابعة عن توصية فريق دولي معني بنشاطات المرتزقة الحكومة العراقية بضرورة تنظيم ومراقبة أنشطة الشركات الأمنية الخاصة المسؤولة عن خروقات كثيرة. حسب الصحيفة التي تنقل عن رئيس فريق الأمم المتحدة المعني باستخدام المرتزقة خوسيه لويس ديل برادو القول : ينبغي أن تستمر حكومة العراق في تنظيم ومراقبة أنشطة الشركات العسكرية والأمنية الخاصة التي يتوقع أن تواصل عملياتها في البلاد.
وكانت وزارة حقوق الإنسان العراقية قد دعت المتضررين من عمل الشركات الأمنية في العراق إلى ترويج معاملات لتعويضهم، مؤكدة أنها ستعمل على محاسبة الشركات المتسببة بالأضرار قانونيا.
ومن الاخبار الاقتصادية التي تابعتها الصحافة العربية خبر عن توقعات بزيادة إنتاج القمح العراقي خلال ثلاث سنوات كما تقول صحيفة الاتحاد الاماراتية التي تنقل عن وكيل وزارة الزراعة العراقية مهدي القيسي قوله إن العراق يتوقع إنتاج أربعة ملايين طن من القمح سنويا خلال ثلاث سنوات محققا الاكتفاء الذاتي، مضيفا أن وزارته تهدف لزيادة الرقعة المزروعة قمحا بنسبة (50%) العام المقبل باستخدام أساليب الري الحديثة.
أما صحيفة الشرق القطرية فنشرت تصريحا لوزير العلوم والتكنولوجيا العراقي أكد فيه ان العراق ما يزال يحبو في موضوع استقطاب كفاءاته العلمية المهاجرة، وعزا سبب ذلك الى مواجهة الحكومة معوقات ادارية في هذا الموضوع.