في 15 حزيران يحتفل الصحفيون العراقيون بعيد صاحبة الجلالة أو السلطة الرابعة، كما تُسمى الصحافة اعترافا بأهمية دورها. واغتنم الصحفيون العراقية هذه المناسبة لاستعراض مسيرتهم الشاقة وتذكير المسؤولين بمطالبهم المشروعة. والحق ان تاريخ الصحافة العراقية زاخر بالفصول المفجعة بقدر ما هو حافل بالأسماء اللامعة في الدفاع عن القضايا الوطنية وحقوق المواطنين.
ويتبدى هذا الطريق الوعر الذي يمتد 142 عاما منذ صدور أول جريدة عراقية في عقود من تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير. وبعدما انقشع ليل الدكتاتورية البهيم الذي كان يكتم انفاس العراقيين بدأ فصل مأساوي آخر في تاريخ الصحافة العراقية بتحول العراق الى اخطر مكان في العالم على عمل الاعلامي في اعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ورغم تحسن الوضع الأمني نسبيا في الفترة الماضية فان التحديات التي تواجه الصحفيين العراقيين ما زالت كبيرة ليس اقلها الاعتداءات والمضايقات التي يتعرضون لها، بما في ذلك على أيدي الأجهزة الأمنية.
بمناسبة عيد الصحافة العراقية التقت اذاعة العراق الحر علي عباس رئيس رابطة المصورين الصحفيين العراقيين الذي دعا الى تثقيف عناصر الأمن بحق الصحفي في الوصول الى المعلومة وخاصة وجود المصور الصحفي في مكان الحدث.
ولتأكيد المخاطر التي تواجه الصحفي العراقي اشار الاعلامي عبد الله بدران رئيس تحرير احدى الاذاعات المحلية الى الجرائم التي لم يُكشف مرتكبوها ضد الصحفيين.
واوضح الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا لاذاعة العراق الحر الاجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من التجاوزات على عمل الصحفيين خلال احتكاكهم بالعناصر الأمنية بما في ذلك استحداث غرفة عمليات مشتركة لتلقي الشكاوى والملاحظات من الصحفيين الذين يتعرضون لمضايقات.
المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي دعا من جانبه الى تشريع قانون حماية الصحفيين لافتا الى استمرار ثقافة العنف وتهديدها لحياة الصحفي في العراق.
وبمناسبة عيد الصحافة العراقية نترك الكلمة الأخيرة لنقيب الصحفيين مؤدي اللامي الذي أكد ان الصحفي العراقي يستحق الدعم على ما قدمه من اجل مصالح الشعب والكلمة الحق.
اختار الاعلاميون العراقيون يوم 15 حزيران عيدا للصحافة احياء لذكرى جريدة الزوراء التي كانت اول جريدة عراقية صدرت في مثل هذا اليوم عام 1869.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويتبدى هذا الطريق الوعر الذي يمتد 142 عاما منذ صدور أول جريدة عراقية في عقود من تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير. وبعدما انقشع ليل الدكتاتورية البهيم الذي كان يكتم انفاس العراقيين بدأ فصل مأساوي آخر في تاريخ الصحافة العراقية بتحول العراق الى اخطر مكان في العالم على عمل الاعلامي في اعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ورغم تحسن الوضع الأمني نسبيا في الفترة الماضية فان التحديات التي تواجه الصحفيين العراقيين ما زالت كبيرة ليس اقلها الاعتداءات والمضايقات التي يتعرضون لها، بما في ذلك على أيدي الأجهزة الأمنية.
بمناسبة عيد الصحافة العراقية التقت اذاعة العراق الحر علي عباس رئيس رابطة المصورين الصحفيين العراقيين الذي دعا الى تثقيف عناصر الأمن بحق الصحفي في الوصول الى المعلومة وخاصة وجود المصور الصحفي في مكان الحدث.
ولتأكيد المخاطر التي تواجه الصحفي العراقي اشار الاعلامي عبد الله بدران رئيس تحرير احدى الاذاعات المحلية الى الجرائم التي لم يُكشف مرتكبوها ضد الصحفيين.
واوضح الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا لاذاعة العراق الحر الاجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من التجاوزات على عمل الصحفيين خلال احتكاكهم بالعناصر الأمنية بما في ذلك استحداث غرفة عمليات مشتركة لتلقي الشكاوى والملاحظات من الصحفيين الذين يتعرضون لمضايقات.
المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي دعا من جانبه الى تشريع قانون حماية الصحفيين لافتا الى استمرار ثقافة العنف وتهديدها لحياة الصحفي في العراق.
وبمناسبة عيد الصحافة العراقية نترك الكلمة الأخيرة لنقيب الصحفيين مؤدي اللامي الذي أكد ان الصحفي العراقي يستحق الدعم على ما قدمه من اجل مصالح الشعب والكلمة الحق.
اختار الاعلاميون العراقيون يوم 15 حزيران عيدا للصحافة احياء لذكرى جريدة الزوراء التي كانت اول جريدة عراقية صدرت في مثل هذا اليوم عام 1869.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: