قررت الحكومة العراقية حصر استخدام تسعة من قصور صدام حسين للاغراض السياحية والثقافية.
ويقول المراقبون ان هذه القصور التي تستعد الحكومة لاستلامها من القوات الاميركية ستشكل اضافة نوعية للمشهد السياحي العراق، فلكل قصر منها قصتان في الذاكرة العراقية، قصة بنائها الباذخ في وقت كان فيه العراقيون يفتقدون ابسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب ودواء، وقصة تحوّلها الى مقار عسكرية للقوات الأميركية بعد ان تركها صدام وهرب الى حفرة على اطراف تكريت.
وكانت هذه القصور طوال السنوات الثماني الماضية مدار بحث في كيفية استثمارها، وكان خيار تحويلها الى متاحف ومنتجعات سياحية هو الخيار الانسب، كي تواصل رواية قصتيها للاجيال، وهذا ما قررته الحكومة العراقية مؤخرا وهي اليوم تستعد لاستلام تسعة من تلك القصور من القوات الاميركية.
ويقول المتحدث باسم وزارة الدولة للسياحة والاثار عبد الزهرة الطالقاني لاذاعة العراق الحر ان لجنة حكومية اقرت حصر استخدام القصور التسعة لاغراض سياحية وثقافية فقط، مضيفاً ان هذه القصور تمثل اهمية سياحية كبيرة بما تحمله من ابداع عمراني.
ويشير الطالقاني الىان بعض القصور ستكون متاحفاً ومقار لبعض المؤسسات العلمية الرسميان.
الى ذلك يقول الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان ان دخول قصور صدام في المشهد السياحي العراقي سيشكل دعما كبيرا لهذه المشهد، مشيرا الى ان استخدام القصور لاغراض السياحة سيشجع السواح من مختلف دول العالم على السياحة في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويقول المراقبون ان هذه القصور التي تستعد الحكومة لاستلامها من القوات الاميركية ستشكل اضافة نوعية للمشهد السياحي العراق، فلكل قصر منها قصتان في الذاكرة العراقية، قصة بنائها الباذخ في وقت كان فيه العراقيون يفتقدون ابسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب ودواء، وقصة تحوّلها الى مقار عسكرية للقوات الأميركية بعد ان تركها صدام وهرب الى حفرة على اطراف تكريت.
وكانت هذه القصور طوال السنوات الثماني الماضية مدار بحث في كيفية استثمارها، وكان خيار تحويلها الى متاحف ومنتجعات سياحية هو الخيار الانسب، كي تواصل رواية قصتيها للاجيال، وهذا ما قررته الحكومة العراقية مؤخرا وهي اليوم تستعد لاستلام تسعة من تلك القصور من القوات الاميركية.
ويقول المتحدث باسم وزارة الدولة للسياحة والاثار عبد الزهرة الطالقاني لاذاعة العراق الحر ان لجنة حكومية اقرت حصر استخدام القصور التسعة لاغراض سياحية وثقافية فقط، مضيفاً ان هذه القصور تمثل اهمية سياحية كبيرة بما تحمله من ابداع عمراني.
ويشير الطالقاني الىان بعض القصور ستكون متاحفاً ومقار لبعض المؤسسات العلمية الرسميان.
الى ذلك يقول الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان ان دخول قصور صدام في المشهد السياحي العراقي سيشكل دعما كبيرا لهذه المشهد، مشيرا الى ان استخدام القصور لاغراض السياحة سيشجع السواح من مختلف دول العالم على السياحة في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: