تكاد لا تخلو منطقة يقيم فيها عراقيون في العاصمة الأردنية عمان إلاّ وتجد فيها مطعما عراقيا، حتى بات التنافس بين هذه المطاعم في استقطاب الزبائن كبيرا، من خلال الأجواء البغدادية الجميلة التي اضفاها اصحابها على أروقتها من ديكورات وصور لمعالم بغداد التراثية، أو صور أعلام العراق، والغناء العراقي الأصيل، والأزياء التراثية التي يرتديها العاملون في هذه المطاعم، فضلا عن اقامتها أمسيات غنائية.
خالد بطرس منصور صاحب مطعم الأوائل وهو أحد المطاعم المشهورة في بغداد اشار الى ان فكرة انشائه لهذا المطعم في العاصمة الاردنية جاءت بسبب وجود جالية عراقية كبيرة، خاصة في منطقة الكاردنز.
واوضح خالد بطرس منصور أن مطعمه اصبح ملتقى لأبناء الجالية العراقية اضافة الى الوفود العراقية التي تزور المملكة خاصة الوفود الرياضية التي دأبت على ارتياد هذا المطعم، الذي يقدم الاطباق العراقية المختلفة وعلى مدار اليوم.
وقال ان المطعم يحرص على اقامة امسية غنائية كل يوم جمعة يحييها مطربون عراقيون بمصاحبة فرقة الجالغي البغدادي وقراء المقام.
احد زبائن المطعم وهو مصري أشار الى ان ما يجذب الزبائن الى هذا المطعم هي الأكلات العراقية اللذيذة كالقوزي لانه يطبخ بطريقة قريبه الى حد ما من القوزي المصري، وكذلك اكلة القيسي، مضيفا ان اسعار الوجبة المقدمة مناسبة قياسا بالمطاعم العربية الأخرى المنتشرة في عمان.
أما مثنى المصطاف مدير أدارة مطعم قاسم ابو الكص الذي افتتح فرعا له في عمان عام 2006 في منطقة الرابية فأشار الى انه اضطر قبل ثلاث سنوات الى توسيع المطعم واضافة ساحة مجاورة له بسبب الإقبال الكبير عليه من قبل العراقيين والأردنيين والأجانب، ويقدم المطعم بالإضافة الى وجبات الغداء والعشاء وجبة الإفطار الصباحية كالباجة والمخلمة والقيمر والكاهي.
واضاف ان الاطباق المرغوبة تعتمد على ذواق الزبون. فالعراقيون يقبلون على الاطباق العراقية المختلفة، اما العرب والأجانب فيرغبون في تناول السمك المسكوف، والمشويات والخبز العراقي.
وتابع ان المطاعم العراقية اصبحت وسيلة لتعريف العرب والأجانب بطبيعة المطبخ العراقي، وكذلك بالعادات والتقاليد العراقية المرافقة للطبخ، مشيرا الى ان العرب والأجانب يستفسرون دائما عن كيفية تحضير الأطباق العراقية، وخاصة السمك المسكوف والخبز وهم يحرصون على التقاط الصور بجانبها اثناء تحضيرها.
الحاج ابو عمار زبون دائم للمطعم أوضح ان اكثر ما يدفعه لإرتياد المطعم بالاضافة الى الطبخ العراقي هي اللمة والرفقة الطيبة للأصدقاء، مشيرا الى ان هذه المطاعم اصبحت بمثابة ملتقيات عراقية يومية حيث نجلس ونتسامر ومحور احاديثنا ما يجري في بلدنا حاليا.
وذكر ابو خالد ان اجواء المطاعم العراقية من غناء وصور تراثية تعود بالذاكرة الى ايام زمان بلمة الأهل والأحبة والأصدقاء في بغداد عندما كنا نقضي سهراتنا في مطاعمها، لافتا الى انه يأتي يوميا الى مطعم قاسم ابو الكص للترويح عن نفسه شأنه شأن غيره من المغتربين العراقيين.
واعرب محمد ابو غوش وهو اردني عن سعادته لانتشار المطاعم العراقية وما تقدمه من اصناف الطعام الذي يتميز بمذاق ونكهة خاصة لم يكن المجتمع الأردني يعرفها سابقا.
المزيد في الملف الصوتي:
خالد بطرس منصور صاحب مطعم الأوائل وهو أحد المطاعم المشهورة في بغداد اشار الى ان فكرة انشائه لهذا المطعم في العاصمة الاردنية جاءت بسبب وجود جالية عراقية كبيرة، خاصة في منطقة الكاردنز.
واوضح خالد بطرس منصور أن مطعمه اصبح ملتقى لأبناء الجالية العراقية اضافة الى الوفود العراقية التي تزور المملكة خاصة الوفود الرياضية التي دأبت على ارتياد هذا المطعم، الذي يقدم الاطباق العراقية المختلفة وعلى مدار اليوم.
وقال ان المطعم يحرص على اقامة امسية غنائية كل يوم جمعة يحييها مطربون عراقيون بمصاحبة فرقة الجالغي البغدادي وقراء المقام.
احد زبائن المطعم وهو مصري أشار الى ان ما يجذب الزبائن الى هذا المطعم هي الأكلات العراقية اللذيذة كالقوزي لانه يطبخ بطريقة قريبه الى حد ما من القوزي المصري، وكذلك اكلة القيسي، مضيفا ان اسعار الوجبة المقدمة مناسبة قياسا بالمطاعم العربية الأخرى المنتشرة في عمان.
أما مثنى المصطاف مدير أدارة مطعم قاسم ابو الكص الذي افتتح فرعا له في عمان عام 2006 في منطقة الرابية فأشار الى انه اضطر قبل ثلاث سنوات الى توسيع المطعم واضافة ساحة مجاورة له بسبب الإقبال الكبير عليه من قبل العراقيين والأردنيين والأجانب، ويقدم المطعم بالإضافة الى وجبات الغداء والعشاء وجبة الإفطار الصباحية كالباجة والمخلمة والقيمر والكاهي.
واضاف ان الاطباق المرغوبة تعتمد على ذواق الزبون. فالعراقيون يقبلون على الاطباق العراقية المختلفة، اما العرب والأجانب فيرغبون في تناول السمك المسكوف، والمشويات والخبز العراقي.
وتابع ان المطاعم العراقية اصبحت وسيلة لتعريف العرب والأجانب بطبيعة المطبخ العراقي، وكذلك بالعادات والتقاليد العراقية المرافقة للطبخ، مشيرا الى ان العرب والأجانب يستفسرون دائما عن كيفية تحضير الأطباق العراقية، وخاصة السمك المسكوف والخبز وهم يحرصون على التقاط الصور بجانبها اثناء تحضيرها.
الحاج ابو عمار زبون دائم للمطعم أوضح ان اكثر ما يدفعه لإرتياد المطعم بالاضافة الى الطبخ العراقي هي اللمة والرفقة الطيبة للأصدقاء، مشيرا الى ان هذه المطاعم اصبحت بمثابة ملتقيات عراقية يومية حيث نجلس ونتسامر ومحور احاديثنا ما يجري في بلدنا حاليا.
وذكر ابو خالد ان اجواء المطاعم العراقية من غناء وصور تراثية تعود بالذاكرة الى ايام زمان بلمة الأهل والأحبة والأصدقاء في بغداد عندما كنا نقضي سهراتنا في مطاعمها، لافتا الى انه يأتي يوميا الى مطعم قاسم ابو الكص للترويح عن نفسه شأنه شأن غيره من المغتربين العراقيين.
واعرب محمد ابو غوش وهو اردني عن سعادته لانتشار المطاعم العراقية وما تقدمه من اصناف الطعام الذي يتميز بمذاق ونكهة خاصة لم يكن المجتمع الأردني يعرفها سابقا.
المزيد في الملف الصوتي: