تستضيف قاعة المؤتمرات بالكونغرس الأميركي في واشنطن الثلاثاء مؤتمر القمة التشريعي الثالث على ضفتي الأطلسي الذي يضم السلطة التشريعية الأميركية والأوروبية لبحث المستجدات في مرحلة ما بعد بن لادن، وأخر تطورات "الربيع العربي".
ولأول مرة، تشارك وفود المجتمع المدني غير الحكومية التي تمثل العراق ومصر ولبنان والسودان وسورية ودول أخرى وتستمر جلسات المؤتمر برئاسة عضوة الكونغرس سو مايرك ونظيرها الأوروبي جيم مايور أوريغا، الذين أنشئا هذا التحالف الإستراتيجي لمكافحة الإرهاب في عام 2008، ولمساعدة منظمات المجتمع المدني في سعيها لنيل الحرية والديمقراطية.
أمين عام المؤتمر البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس، أشار في حديث لإذاعة العراق الحر عشية افتتاح المؤتمر إلى أن التقرير السنوي الذي سيقدمه ينطوي على كيفية توحيد الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بالمشاركة مع الدول والقوى الحليفة في الشرق الأوسط والعالم العربي التي تواجه الإرهاب، من أجل الاستمرار في عزل تنظيم "القاعدة" والقوى المرتبطة بها، من ناحية، وما يمكن تسميته بالإرهاب المترابط مع النظام الإيراني وحلفائه في المنطقة، من ناحية أخرى.
وشدد فارس على دعوة المجموعات التي تمثل قوى التغيير والمجتمع المدني والديمقراطي في الشرق الأوسط والعالم العربي إلى المشاركة في المؤتمر لبحث سبل مساعدتها في تحقيق الإصلاح والسير قدماً على درب الحرية والديمقراطية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ولأول مرة، تشارك وفود المجتمع المدني غير الحكومية التي تمثل العراق ومصر ولبنان والسودان وسورية ودول أخرى وتستمر جلسات المؤتمر برئاسة عضوة الكونغرس سو مايرك ونظيرها الأوروبي جيم مايور أوريغا، الذين أنشئا هذا التحالف الإستراتيجي لمكافحة الإرهاب في عام 2008، ولمساعدة منظمات المجتمع المدني في سعيها لنيل الحرية والديمقراطية.
أمين عام المؤتمر البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس، أشار في حديث لإذاعة العراق الحر عشية افتتاح المؤتمر إلى أن التقرير السنوي الذي سيقدمه ينطوي على كيفية توحيد الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بالمشاركة مع الدول والقوى الحليفة في الشرق الأوسط والعالم العربي التي تواجه الإرهاب، من أجل الاستمرار في عزل تنظيم "القاعدة" والقوى المرتبطة بها، من ناحية، وما يمكن تسميته بالإرهاب المترابط مع النظام الإيراني وحلفائه في المنطقة، من ناحية أخرى.
وشدد فارس على دعوة المجموعات التي تمثل قوى التغيير والمجتمع المدني والديمقراطي في الشرق الأوسط والعالم العربي إلى المشاركة في المؤتمر لبحث سبل مساعدتها في تحقيق الإصلاح والسير قدماً على درب الحرية والديمقراطية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: