دعا عدد من اعضاء مجلس محافظة النجف الى تشديد الرقابة على المقاهي التي يرتادها الشباب بشكل واسع منعا لتداول وتعاطي المخدرات فيها.
واكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف لؤي في حديثه لاذاعة العراق الحر، ان تقارير عدة وردت الى المجلس حول انتشار تعاطي المخدرات في بعض مقاهي المحافظة، وكذلك المشروبات الكحولية، الامر الذي دعا الى الطلب من المجلس وضع الية تحد من هذه الظواهر ليتم رفعها في ما بعد الى الادارة المدنية باعتبارها الجهة التنفيذية.
واضاف الياسري "لقد اقترحنا على المحافظة الية جديدة تحدد اوقات فتح المقاهي في الصيف حتى الثانية عشر بعد منتصف الليل، وفي الشتاء حتى العاشرة مساءا، ودعوناها الى تشديد الرقابة على الاماكن التي يكثر فيها تعاطي تلك الامور".
قيادة شرطة النجف من جانبها اكدت انها سجلت عددا من حالات تعاطي وبيع المخدرات في بعض المقاهي.
واكد الناطق الرسمي باسم شرطة النجف النقيب الحقوقي مقداد الموسوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان شرطة مكافحة المخدرات استطاعت ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة، كما القت مؤخرا القبض على عصابة تقوم بتوريد حبوب المؤثرات العقلية والنفسية الى المحافظة، موضحا "ان العصابة التي القي القبض عليها كانت من محافظة بغداد وبحوزتها 70ألف شريط من الحبوب المخدرة".
واضاف الموسوي ان معظم مصادر التمويل لتلك المواد تاتي من داخل البلاد، نافيا ما تتناقله بعض المصادر حول ان المواد المخدرة تاتي عن طريق زوار العتبات المقدسة، مؤكدا انه "لم يتم لحد الان ضبط حالات كهذه، إلاّ حالات قليلة للاستخدام الشخصي فقط ".
الى ذلك تباينت اراء المواطنين حول مقترح تشديد الرقابة على المركز الترفيهية خصوصا تلك التي يرتادها الشباب. فمنهم من ايد الفكرة على اعتبار انها ستضع حداً لظاهرة تعاطي المخدرات بينما عارضها بعض الشباب معتبرين اياها تقييداً للحريات الشخصية. لكن جهات دينية دعت الى ضرورة مكافحة مثل هذه الظواهر لانها "تنخر في جسد المجتمع" حسب تعبيرها واعتبرت هذه الجهات انتشار مثل هذه الظاهرة في المجتمع النجفي أخطر من قضايا الفساد المالي والاداري.
المزيد في الملف الصوتي:
واكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف لؤي في حديثه لاذاعة العراق الحر، ان تقارير عدة وردت الى المجلس حول انتشار تعاطي المخدرات في بعض مقاهي المحافظة، وكذلك المشروبات الكحولية، الامر الذي دعا الى الطلب من المجلس وضع الية تحد من هذه الظواهر ليتم رفعها في ما بعد الى الادارة المدنية باعتبارها الجهة التنفيذية.
واضاف الياسري "لقد اقترحنا على المحافظة الية جديدة تحدد اوقات فتح المقاهي في الصيف حتى الثانية عشر بعد منتصف الليل، وفي الشتاء حتى العاشرة مساءا، ودعوناها الى تشديد الرقابة على الاماكن التي يكثر فيها تعاطي تلك الامور".
قيادة شرطة النجف من جانبها اكدت انها سجلت عددا من حالات تعاطي وبيع المخدرات في بعض المقاهي.
واكد الناطق الرسمي باسم شرطة النجف النقيب الحقوقي مقداد الموسوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان شرطة مكافحة المخدرات استطاعت ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة، كما القت مؤخرا القبض على عصابة تقوم بتوريد حبوب المؤثرات العقلية والنفسية الى المحافظة، موضحا "ان العصابة التي القي القبض عليها كانت من محافظة بغداد وبحوزتها 70ألف شريط من الحبوب المخدرة".
واضاف الموسوي ان معظم مصادر التمويل لتلك المواد تاتي من داخل البلاد، نافيا ما تتناقله بعض المصادر حول ان المواد المخدرة تاتي عن طريق زوار العتبات المقدسة، مؤكدا انه "لم يتم لحد الان ضبط حالات كهذه، إلاّ حالات قليلة للاستخدام الشخصي فقط ".
الى ذلك تباينت اراء المواطنين حول مقترح تشديد الرقابة على المركز الترفيهية خصوصا تلك التي يرتادها الشباب. فمنهم من ايد الفكرة على اعتبار انها ستضع حداً لظاهرة تعاطي المخدرات بينما عارضها بعض الشباب معتبرين اياها تقييداً للحريات الشخصية. لكن جهات دينية دعت الى ضرورة مكافحة مثل هذه الظواهر لانها "تنخر في جسد المجتمع" حسب تعبيرها واعتبرت هذه الجهات انتشار مثل هذه الظاهرة في المجتمع النجفي أخطر من قضايا الفساد المالي والاداري.
المزيد في الملف الصوتي: