اعلن مسؤول رفيع في وزارة الثقافة العراقية، ان الوزارة وعلى الرغم من قلة التخصيصات المالية، تحاول توسيع اتجاهات التعريف بالمنجز الابداعي العراقي في مختلف الحقول المعرفية والجمالية، من خلال انشاء بيوت ومراكز ثقافية في المحافظات العراقية، وكذلك في عواصم بعض الدول التي يقيم فيها عدد كبير من العراقيين.
واوضح وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان ما خصص لهذه الخطة لا يتناسب مع حجم واهمية الدفع باتجاه ترسيخ ونشر الثقافة العراقية محليا وخارجيا، مشيرا الى ان الوزارة قطعت خلال السنوات الثلاث الماضية شوطا متميزا في اطار الاهتمام بالبيوت الثقافية المحلية، إذ تم انشاء عدد منها في محافظات العراق ومنها كردستان.
واضاف الا تروشي ان مهمة هذه البيوت هو اقامة امسيات فكرية وفنية تستقطب الجمهور من مختلف الاعمار، ورعاية مواهب الشباب والاطفال المبدعيين ولا يمر شهر دون ان تكون هنالك فعالية مميزة من اقامة معرض او تقديم مسرحية او ندوة فكرية، لكننا نعترف بوجود تقصير في دعم هذة البيوت الثقافية، ونتمنى ان تزداد نسبة المخصصات المالية لوزارة الثقافة في الفترات المقبلة، لكي تحظى تلك البيوت والمراكز بقدر اكبر من الرعاية.
وقال الاتروشي ان الوزارة تسعى الى ادامة التواصل مع الجاليات العراقية في الخارج كما حصل من خلال انشاء بيت ثقافي متميز في واشنطن منوها الى الاستعداد لبناء وافتتاح اربع بيوت ثقافية في عدد من العواصم العالمية للتاكيد على اهمية ودور الثقافة العراقية، وكذلك الاستفادة من التجارب العالمية ابداعيا وفكريا، ورسم ملامح تواصل ايجابي وحضاري مع العالم وبقاء الصلة مع المبدعين العراقيين الذين يعيشون في الخارج.
الى ذلك اشار نقيب الفنانين صباح المندلاوي الى ان التفات وزارة الثقافة ان انشاء البيوت الثقافية والاهتمام بالصروح الابداعية يدعو الى التفاؤل بالرغم من تواضع الامكانات المتاحة، اذ ان البلد بحاجة ماسة الان الى مثل هذه التوجهات الحضارية للوقوف بالضد من أي محاولات وصفها بالظلامية تريد زرع الفتنة ومظاهر التخلف بين العراقيين المحبين للفن والفكر والجمال، مضيفا ان اي تاسيس ثقافي هو بمثابة معركة مصيرية وحرب ضد الارهاب وعصابات الموت حسب تعبيره.
المزيد في الملف الصوتي:
واوضح وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان ما خصص لهذه الخطة لا يتناسب مع حجم واهمية الدفع باتجاه ترسيخ ونشر الثقافة العراقية محليا وخارجيا، مشيرا الى ان الوزارة قطعت خلال السنوات الثلاث الماضية شوطا متميزا في اطار الاهتمام بالبيوت الثقافية المحلية، إذ تم انشاء عدد منها في محافظات العراق ومنها كردستان.
واضاف الا تروشي ان مهمة هذه البيوت هو اقامة امسيات فكرية وفنية تستقطب الجمهور من مختلف الاعمار، ورعاية مواهب الشباب والاطفال المبدعيين ولا يمر شهر دون ان تكون هنالك فعالية مميزة من اقامة معرض او تقديم مسرحية او ندوة فكرية، لكننا نعترف بوجود تقصير في دعم هذة البيوت الثقافية، ونتمنى ان تزداد نسبة المخصصات المالية لوزارة الثقافة في الفترات المقبلة، لكي تحظى تلك البيوت والمراكز بقدر اكبر من الرعاية.
وقال الاتروشي ان الوزارة تسعى الى ادامة التواصل مع الجاليات العراقية في الخارج كما حصل من خلال انشاء بيت ثقافي متميز في واشنطن منوها الى الاستعداد لبناء وافتتاح اربع بيوت ثقافية في عدد من العواصم العالمية للتاكيد على اهمية ودور الثقافة العراقية، وكذلك الاستفادة من التجارب العالمية ابداعيا وفكريا، ورسم ملامح تواصل ايجابي وحضاري مع العالم وبقاء الصلة مع المبدعين العراقيين الذين يعيشون في الخارج.
الى ذلك اشار نقيب الفنانين صباح المندلاوي الى ان التفات وزارة الثقافة ان انشاء البيوت الثقافية والاهتمام بالصروح الابداعية يدعو الى التفاؤل بالرغم من تواضع الامكانات المتاحة، اذ ان البلد بحاجة ماسة الان الى مثل هذه التوجهات الحضارية للوقوف بالضد من أي محاولات وصفها بالظلامية تريد زرع الفتنة ومظاهر التخلف بين العراقيين المحبين للفن والفكر والجمال، مضيفا ان اي تاسيس ثقافي هو بمثابة معركة مصيرية وحرب ضد الارهاب وعصابات الموت حسب تعبيره.
المزيد في الملف الصوتي: