أعربت اوساط سياسية اميركية واوروبية من خلال وسائل إعلام بضمنها صحيفة "وول ستريت جورنال", وأخرى بريطانية وأوروبية عن خيبة أملها من عدم توصل اجتماع فينا, للدول المصدرة للنفط "أوبك", إلى قرار حول زيادة الإنتاج.
كما ابدت تلك الاوساط استغرابها من موقف العراق المعارض لزيادة الإنتاج, التي اقترحته مجموعة دول الخليج, بدعم من الولايات المتحدة الاميركية، بعد ان توقعت مراجع اقتصادية اتساع الهوة بين العرض القائم والطلب المتزايد على النفط خلال النصف الثاني من هذا العام.
الدكتور نمرود رفائيلي, الخبير الاقتصادي المقيم في واشنطن, تحدث عن خيبة الأمل هذه من الإجتماع الوزاري للأوبك, وهو الأول منذ بدء ما يدعي بـ"الربيع العربي"، والذي وصفه وزير النفط السعودي علي النعيمي بأنه "من أسوأ الاجتماعات في أي وقت مضى".
واشار رفائيلي الى ان خيبة أمل الاوساط الاميركية والغربية جاءت نتيجة معارضة العراق زيادة الانتاج، إذ إعتبرت موقفه بمثابة "تخندق إلى جانب دولتين راديكاليتين هما إيران وفنزويلا, اللتين لا يهمهما ما يحدث للاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع أسعار النفط بقدر ما يهمهما تحقيق مكاسب سياسية عابرة".
وأضاف رفائيلي كما ان خيبة الأمل من موقف العراق برزت لأن هذا الموقف لا يتماشى مع السياسة النفطية العراقية الرامية إلى زيادة الإنتاج الحالي من مليونين و700 ألف برميل يوميا إلى 3 ملايين برميل مع نهاية العام الحالي, وإلى ضعف ذلك خلال الاعوام الاربعة أو الخمسة المقبلة، ناهيك عن حاجة العراق إلى زيادة حصته المجمدة في "أوبك", نتيجة عقوبات مجلس الأمن الدولي.
ويرى الدكتور رفائيلي أن شحة الإنتاج النفطي مقابل زيادة الطلب, سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي, بما في ذلك ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية من رغيف الخبز إلى المحاصيل الزراعية, كما سيؤدي إلى البطالة والى انحسار حجم التجارة العالمية.
المزيد في الملف الصوتي:
كما ابدت تلك الاوساط استغرابها من موقف العراق المعارض لزيادة الإنتاج, التي اقترحته مجموعة دول الخليج, بدعم من الولايات المتحدة الاميركية، بعد ان توقعت مراجع اقتصادية اتساع الهوة بين العرض القائم والطلب المتزايد على النفط خلال النصف الثاني من هذا العام.
الدكتور نمرود رفائيلي, الخبير الاقتصادي المقيم في واشنطن, تحدث عن خيبة الأمل هذه من الإجتماع الوزاري للأوبك, وهو الأول منذ بدء ما يدعي بـ"الربيع العربي"، والذي وصفه وزير النفط السعودي علي النعيمي بأنه "من أسوأ الاجتماعات في أي وقت مضى".
واشار رفائيلي الى ان خيبة أمل الاوساط الاميركية والغربية جاءت نتيجة معارضة العراق زيادة الانتاج، إذ إعتبرت موقفه بمثابة "تخندق إلى جانب دولتين راديكاليتين هما إيران وفنزويلا, اللتين لا يهمهما ما يحدث للاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع أسعار النفط بقدر ما يهمهما تحقيق مكاسب سياسية عابرة".
وأضاف رفائيلي كما ان خيبة الأمل من موقف العراق برزت لأن هذا الموقف لا يتماشى مع السياسة النفطية العراقية الرامية إلى زيادة الإنتاج الحالي من مليونين و700 ألف برميل يوميا إلى 3 ملايين برميل مع نهاية العام الحالي, وإلى ضعف ذلك خلال الاعوام الاربعة أو الخمسة المقبلة، ناهيك عن حاجة العراق إلى زيادة حصته المجمدة في "أوبك", نتيجة عقوبات مجلس الأمن الدولي.
ويرى الدكتور رفائيلي أن شحة الإنتاج النفطي مقابل زيادة الطلب, سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي, بما في ذلك ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية من رغيف الخبز إلى المحاصيل الزراعية, كما سيؤدي إلى البطالة والى انحسار حجم التجارة العالمية.
المزيد في الملف الصوتي: