الهواتف المحمولة هي الشريك الحميم للشباب سواء أكانوا في مقهى أو في جلسة سمر، إذ يخزنون فيها اغانيهم المحببة السريعة منها والكوميدية ويتندرون بكلماتها ويشاكس بعضهم البعض بواسطتها.
كما هذه الاجهزة الصغيرة ذات التقنيات المتعددة تحولت الى مكتبات صوتية متنقلة وباتت ملاذ الشباب والانيس الذي لا يفارقهم في البيت او العمل او الجامعة او السيارة وحتى في الشارع.
الشاب أسعد يخزن في هاتفه عدد من الاغاني السريعة تحمل كلمات طريفة منها (بسبس ميو..يا بنية شتتريكين يومية) وقال انه يسمعها مع اصدقائه لغرض السخرية والتندر وليس بدافع الاعجاب كما يتصور البعض لكننا كشباب نحرص على جمع وبث هذة الاغاني كنوع من المتعة، ونرددها لاشاعة جو من البهجة لتجاوز حالة الاحباط والفراغ الذي يعاني منه الشباب في العراق نتيجة الصراعات السياسية وارتفاع نسبة البطالة.
أما الشاب وائل فيقول انه يتداول مع اصدقائه اغاني سريعة لكن كلماتها جميلة تعبر عن مشاعره وذوقه ويخزن اغاني رومانسية ذات معاني انسانية جميلة وهادفة، منوها الى ان الاغاني الشبابية ليست كلها سيئة كما يظن البعض، بل بعض الشباب من المطربين يمتلكون صوتا ذوقا جميلا ونحن نردد اغانيهم ونحفظها ونسمعها عبر اجهزة الموبايل التي لا تفارقنا.
ويقول الشاب وليد انه يختلف عن الباقين لانه يحبذ الاغاني الريفية القديمة والجديدة ويستمتع بترديدها مع الاصدقاء ويضيف "نقوم يوميا تقريبا بحفلة صغيرة نجمع فيها الموبايلات ونختار الاجمل ونغني معها بشكل جماعي اي ان اجهزة الموبايل اخذت تساعدنا على اكتشاف مواهبنا"، لكنه لم ينكر ولع الشباب بجمع الاغاني السريعة ذات الايقاع الراقص والنفس الكوميدي بل والكلمات الغريبة ايضا للتندر والسخرية فحسب.
الشاب الجامعي طارق اخرج هاتفه الموبايل ليرينا انه يجمع عشرات الاعمال الموسيقية المحلية والعالمية. فهناك عزف على الة العود والة القانون ومقطوعات عالمية لبتهوفن وشوبان، وهو مثل العديد من اصدقائة يجد متعة في ارسال النادر والجميل من المقطوعات لاقرانة عبر (البلوتوث) مشيرا الى ان الموسيقى الهادئة تساعده كثيرا على التامل وخلق جو للهدوء النفسي والتهيئة للدراسة والقراءة.
اما احمد فيرى ان اجهزة الموبايل امست ذات فوائد عديدة تتجاوز اجهزة الستلايت والكومبيوتر فهي الرفيق الذي لا يمل ومستودع اسرارنا ومكتبتنا الصوتية التي نحتاجها في كل وقت. "فحين اريد مشاكسة صديق او معاتبته ارسل لة مقطع اغنية وحين اريد ان اصالح حبيبتي ارسل لها اغنية هادئة تعكس مشاعري".
يشار الى ان معظم الشباب العراقيين صاروا متخصصين في خزن ونقل واهداء ما يمتلكون من اعمال متنوعة وطريفة ونادرة، لكن الانتقادات التي توجه لهم كثيرة لان البعض اصبح يدمن اجهزة الموبايل وخاصة تلك التي فيها ذاكرة كبيرة تستوعب العشرات بل المئات من الاغاني والمقاطع الكوميدية.
كما هذه الاجهزة الصغيرة ذات التقنيات المتعددة تحولت الى مكتبات صوتية متنقلة وباتت ملاذ الشباب والانيس الذي لا يفارقهم في البيت او العمل او الجامعة او السيارة وحتى في الشارع.
الشاب أسعد يخزن في هاتفه عدد من الاغاني السريعة تحمل كلمات طريفة منها (بسبس ميو..يا بنية شتتريكين يومية) وقال انه يسمعها مع اصدقائه لغرض السخرية والتندر وليس بدافع الاعجاب كما يتصور البعض لكننا كشباب نحرص على جمع وبث هذة الاغاني كنوع من المتعة، ونرددها لاشاعة جو من البهجة لتجاوز حالة الاحباط والفراغ الذي يعاني منه الشباب في العراق نتيجة الصراعات السياسية وارتفاع نسبة البطالة.
أما الشاب وائل فيقول انه يتداول مع اصدقائه اغاني سريعة لكن كلماتها جميلة تعبر عن مشاعره وذوقه ويخزن اغاني رومانسية ذات معاني انسانية جميلة وهادفة، منوها الى ان الاغاني الشبابية ليست كلها سيئة كما يظن البعض، بل بعض الشباب من المطربين يمتلكون صوتا ذوقا جميلا ونحن نردد اغانيهم ونحفظها ونسمعها عبر اجهزة الموبايل التي لا تفارقنا.
ويقول الشاب وليد انه يختلف عن الباقين لانه يحبذ الاغاني الريفية القديمة والجديدة ويستمتع بترديدها مع الاصدقاء ويضيف "نقوم يوميا تقريبا بحفلة صغيرة نجمع فيها الموبايلات ونختار الاجمل ونغني معها بشكل جماعي اي ان اجهزة الموبايل اخذت تساعدنا على اكتشاف مواهبنا"، لكنه لم ينكر ولع الشباب بجمع الاغاني السريعة ذات الايقاع الراقص والنفس الكوميدي بل والكلمات الغريبة ايضا للتندر والسخرية فحسب.
الشاب الجامعي طارق اخرج هاتفه الموبايل ليرينا انه يجمع عشرات الاعمال الموسيقية المحلية والعالمية. فهناك عزف على الة العود والة القانون ومقطوعات عالمية لبتهوفن وشوبان، وهو مثل العديد من اصدقائة يجد متعة في ارسال النادر والجميل من المقطوعات لاقرانة عبر (البلوتوث) مشيرا الى ان الموسيقى الهادئة تساعده كثيرا على التامل وخلق جو للهدوء النفسي والتهيئة للدراسة والقراءة.
اما احمد فيرى ان اجهزة الموبايل امست ذات فوائد عديدة تتجاوز اجهزة الستلايت والكومبيوتر فهي الرفيق الذي لا يمل ومستودع اسرارنا ومكتبتنا الصوتية التي نحتاجها في كل وقت. "فحين اريد مشاكسة صديق او معاتبته ارسل لة مقطع اغنية وحين اريد ان اصالح حبيبتي ارسل لها اغنية هادئة تعكس مشاعري".
يشار الى ان معظم الشباب العراقيين صاروا متخصصين في خزن ونقل واهداء ما يمتلكون من اعمال متنوعة وطريفة ونادرة، لكن الانتقادات التي توجه لهم كثيرة لان البعض اصبح يدمن اجهزة الموبايل وخاصة تلك التي فيها ذاكرة كبيرة تستوعب العشرات بل المئات من الاغاني والمقاطع الكوميدية.