قبل كل شيء نود أن نشير الى إننا نتابع نتاجات الشعراء الشعبيين العراقيين في كل مكان، سواء داخل العراق أو خارجه، لكي نقدم ما نحصل عليه من هذه النتاجات.
ويقيناً إننا لا نعتمد على ما يرسله لنا الشعراء من نتاجاتهم الجديدة فحسب، بل ونلاحق إبداعهم ونتابعه أيضاً.
وفي حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" إذ نقدم قصيدتين جديدتين لشاعرين ينتميان لجيلين مختلفين، فإنما نؤكد بذلك ما مضينا اليه قبل قليل. فقصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني وصلتنا مثلاً عن طريق البريد الألكتروني من الشاعر نفسه، بينما رحنا نبحث عن جديد الشاعر المبدع غسان المگصوصي في الأماكن، التي يمكن أن يوجد فيها شعرياً، الى ان وصلنا الى جديده الأبداعي، فكانت قصيدة (وجهة نظر) آخر نتاجات شاعرنا المگصوصي.
وجهة نظر
هيَّ وجهة نظر..مو قصدي عتاب
أحسن إلنه هواي ننسه ونفترگ
كلمن يسد باب شوگه ويستريح
لا أدگ بابك..ولا بابي تدگ
كافي مو كل يوم تجرحني وتروح
هاي ماطلعت محبة ولاعشگ
أضحك بوجهك چذب وبگلبي نار
واكتم انفاسي بمرار وأختنگ
هواي جاملتك ترى ومنطيك عين
وبعد ماظل صبر عندي ولا خلگ
وآني يبن الناس ماضمها عليك
تزعل انت هواي من حچي الصدگ
انت شمعة وآني صاير بيك خيط
وانت صح تموع .. بس آنه احترگ
*** **** ***
وهذه قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
جيش الشيب سوَّه إنزال عل راس
وتعدَّه الراس طب لحدود الجفون
وحزب الضيم كظ الحكم بل روح
وعِدَم شنقاً فرحتي بغير قانون
بعدني بعِّز شبابي إتهدَّم الحيل
ثگل فركَاك بيَّن هدّلي المتون
إعله شفة الموت واگف منتظر خاف
أمَل بيها ترِّدلي ويَّه اليردُّون
گبل تنبُض عشگ و بدمك الشوگ
ماتن كل هذني .. عايش شلون ؟
يسالوني عليك وروحي ترتاب
چنهم عن شخص ميِّت يسألون
من جافيت حالي أتبهذل الحال
ضاع العقل مني وصرت مجنون
إزدحام افكاري صارن..والوكت ليل
مثل لمَّة جهال ابراسي يبچون
دم عيوني تنزف.. چنهن اجروح
قديمه دموع تهمِّل من العيون
تفجَّر بير حزني وطشت أسرار
صرت احچايه بحلوگ اليشمتون
كلا گمت أصيَّح ياعشگ مات
صوت الكلا طگ بآخر الكون
حسنك ماي صافي وگلبك النار
حسِّن يوسف تحِمله وگلب فرعون
أحَّلفك بمن تعبد داوي الشواگ
مرض شوگك كتلني تگول طاعون
صار أسطوره جرحي واسم مشهور
بخيت الناس گامو بي يحلفون
عمر حزني چبير بعمر هابيل
وساعة أفراحي طوَّلت وأعتقد دون
خنجر ملح من إبجرحي دسَّيت
لامو آه گتلك..آنه ممنون
وهناك عدد من الأبوذيات الرائعة التي كتبها عدد من الشعراء المبدعين ضمن حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويقيناً إننا لا نعتمد على ما يرسله لنا الشعراء من نتاجاتهم الجديدة فحسب، بل ونلاحق إبداعهم ونتابعه أيضاً.
وفي حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" إذ نقدم قصيدتين جديدتين لشاعرين ينتميان لجيلين مختلفين، فإنما نؤكد بذلك ما مضينا اليه قبل قليل. فقصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني وصلتنا مثلاً عن طريق البريد الألكتروني من الشاعر نفسه، بينما رحنا نبحث عن جديد الشاعر المبدع غسان المگصوصي في الأماكن، التي يمكن أن يوجد فيها شعرياً، الى ان وصلنا الى جديده الأبداعي، فكانت قصيدة (وجهة نظر) آخر نتاجات شاعرنا المگصوصي.
وجهة نظر
هيَّ وجهة نظر..مو قصدي عتاب
أحسن إلنه هواي ننسه ونفترگ
كلمن يسد باب شوگه ويستريح
لا أدگ بابك..ولا بابي تدگ
كافي مو كل يوم تجرحني وتروح
هاي ماطلعت محبة ولاعشگ
أضحك بوجهك چذب وبگلبي نار
واكتم انفاسي بمرار وأختنگ
هواي جاملتك ترى ومنطيك عين
وبعد ماظل صبر عندي ولا خلگ
وآني يبن الناس ماضمها عليك
تزعل انت هواي من حچي الصدگ
انت شمعة وآني صاير بيك خيط
وانت صح تموع .. بس آنه احترگ
*** **** ***
وهذه قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
جيش الشيب سوَّه إنزال عل راس
وتعدَّه الراس طب لحدود الجفون
وحزب الضيم كظ الحكم بل روح
وعِدَم شنقاً فرحتي بغير قانون
بعدني بعِّز شبابي إتهدَّم الحيل
ثگل فركَاك بيَّن هدّلي المتون
إعله شفة الموت واگف منتظر خاف
أمَل بيها ترِّدلي ويَّه اليردُّون
گبل تنبُض عشگ و بدمك الشوگ
ماتن كل هذني .. عايش شلون ؟
يسالوني عليك وروحي ترتاب
چنهم عن شخص ميِّت يسألون
من جافيت حالي أتبهذل الحال
ضاع العقل مني وصرت مجنون
إزدحام افكاري صارن..والوكت ليل
مثل لمَّة جهال ابراسي يبچون
دم عيوني تنزف.. چنهن اجروح
قديمه دموع تهمِّل من العيون
تفجَّر بير حزني وطشت أسرار
صرت احچايه بحلوگ اليشمتون
كلا گمت أصيَّح ياعشگ مات
صوت الكلا طگ بآخر الكون
حسنك ماي صافي وگلبك النار
حسِّن يوسف تحِمله وگلب فرعون
أحَّلفك بمن تعبد داوي الشواگ
مرض شوگك كتلني تگول طاعون
صار أسطوره جرحي واسم مشهور
بخيت الناس گامو بي يحلفون
عمر حزني چبير بعمر هابيل
وساعة أفراحي طوَّلت وأعتقد دون
خنجر ملح من إبجرحي دسَّيت
لامو آه گتلك..آنه ممنون
وهناك عدد من الأبوذيات الرائعة التي كتبها عدد من الشعراء المبدعين ضمن حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: