على الرغم من تأكيدات وزارة التجارة العراقية بتوزيع مفردات البطاقة التموينية بانتظام، إلا أنه ومنذ ما يزيد عن العام وتوزيع مادة حليب الأطفال يشهد تعثراً الى جانب رداءة نوعيته.
وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع سعر حليب الاطفال في السوق المحلية بشكل افقد العديد من الاسر العراقية القدرة على توفيره لأطفالها.
تقول أنوار وهي أم لتوأم لم يتجاوز أعمارهما العام ونصف العام أن زوجها سائق سيارة أجرة وما يحصل عليه من مال لا يكفي لتوفير الحليب.
ولم تقتصر مشكلة حليب الأطفال على تعثر توزيعه بل تجاوزت ذلك إلى أن معاناة غالبية الأسر جراء الإجراءات الروتينية الطويلة لتسجيل الأطفال حديثي الولادة ضمن البطاقة التموينية.
وتقول أم وليد انها تعاني منذ العام ونصف العام من إجراءات تسجيل طفلتها في البطاقة التموينية.
يشار الى ان الطفل الرضيع يحتاج شهرياً الى ما لا يقل عن ثمان علب من الحليب، وحصة الطفل في البطاقة التموينية هي أربع علب، وهذا الأمر جعل الكثير من الآباء ومنهم أبو آية يتذمرون من قررا وزارة التجارة، مشيراً إلى أنه يصرف ما لديه لتوفير الحليب لبناته الثلاث.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع سعر حليب الاطفال في السوق المحلية بشكل افقد العديد من الاسر العراقية القدرة على توفيره لأطفالها.
تقول أنوار وهي أم لتوأم لم يتجاوز أعمارهما العام ونصف العام أن زوجها سائق سيارة أجرة وما يحصل عليه من مال لا يكفي لتوفير الحليب.
ولم تقتصر مشكلة حليب الأطفال على تعثر توزيعه بل تجاوزت ذلك إلى أن معاناة غالبية الأسر جراء الإجراءات الروتينية الطويلة لتسجيل الأطفال حديثي الولادة ضمن البطاقة التموينية.
وتقول أم وليد انها تعاني منذ العام ونصف العام من إجراءات تسجيل طفلتها في البطاقة التموينية.
يشار الى ان الطفل الرضيع يحتاج شهرياً الى ما لا يقل عن ثمان علب من الحليب، وحصة الطفل في البطاقة التموينية هي أربع علب، وهذا الأمر جعل الكثير من الآباء ومنهم أبو آية يتذمرون من قررا وزارة التجارة، مشيراً إلى أنه يصرف ما لديه لتوفير الحليب لبناته الثلاث.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: