قرر ناشطون في أحزاب من خارج العملية السياسية ومواطنون مستقلون وعدد من شباب الـ"فيسبوك" في السماوة، الاعتصام لساعات فوق رصيف كورنيش المدينة، بعد أن كانوا ينوون تنظيم تظاهرة، لكنهم عدلوا عن رأيهم لعدم حصولهم على رخصة للتظاهر وإستجابة لنداء القوى الأمنية.
ويقول أبو أنجيلا، أحد قادة التظاهرة ان هناك العديد من الإخفاقات في الإداء الحكومي، مضيفاً:
"نحن لدينا أكبر موازنة في الشرق الأوسط، لكن الفقر مازال متفشياً وهذا ما يؤشر وجود أزمة، وإن الحلول لا تتم بمئة يوم وحتى عام، إذا لم تكن جذرية".
ولم ينكر المتظاهر حيدر بشبوش حصول بعض التحسن خلال المئة يوم لكنه أكد أن هناك الكثير من الإخفاقات فيما يتعلق بالتجاوز على حقوق الإنسان وارتفاع وتيرة الفساد وكذلك زيادة معدلات الاغتيالات باستخدام كواتم الصوت والعبوات الناسفة بالإضافة الىصراعات الكتل السياسية والتي تثبت عدم قدرتها على تقديم شيء للمواطن العراقي.
إحدى المشاركات نثرت الواهلية على رؤوس المتظاهرين، وعبّرت عن خيبة أملها جراء الفشل في تحقيق المطالب الشعبية من قبل الحكومة مشددة الى أنهم سيبقون مئات الأيام يواصلون احتجاجاتهم حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم.
ولم ينسَ المتظاهرون الناشطة في مجال حقوق الإنسان هناء أدور التي وقفت الأسبوع الماضي بمواجهة مباشرة مع رئيس الوزراء، فتعالت هتافات تحييها.
وطالب نائل أحد شباب الفيسبوك، ومشارك في مظاهرات ساحة التحرير بالقضاء على الفقر، متسائلاً عن سبب وجود العراق على لائحة الدول الفقيرة وبمرتبة 153 وفي المرتبة الثالثة في الفساد.
وواصل المعتصمون هتافاتهم تحت شمس السماوة الملتهبة وهم يدعون القوى الشعبية للتضامن والوقوف في وجه الفساد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويقول أبو أنجيلا، أحد قادة التظاهرة ان هناك العديد من الإخفاقات في الإداء الحكومي، مضيفاً:
"نحن لدينا أكبر موازنة في الشرق الأوسط، لكن الفقر مازال متفشياً وهذا ما يؤشر وجود أزمة، وإن الحلول لا تتم بمئة يوم وحتى عام، إذا لم تكن جذرية".
ولم ينكر المتظاهر حيدر بشبوش حصول بعض التحسن خلال المئة يوم لكنه أكد أن هناك الكثير من الإخفاقات فيما يتعلق بالتجاوز على حقوق الإنسان وارتفاع وتيرة الفساد وكذلك زيادة معدلات الاغتيالات باستخدام كواتم الصوت والعبوات الناسفة بالإضافة الىصراعات الكتل السياسية والتي تثبت عدم قدرتها على تقديم شيء للمواطن العراقي.
إحدى المشاركات نثرت الواهلية على رؤوس المتظاهرين، وعبّرت عن خيبة أملها جراء الفشل في تحقيق المطالب الشعبية من قبل الحكومة مشددة الى أنهم سيبقون مئات الأيام يواصلون احتجاجاتهم حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم.
ولم ينسَ المتظاهرون الناشطة في مجال حقوق الإنسان هناء أدور التي وقفت الأسبوع الماضي بمواجهة مباشرة مع رئيس الوزراء، فتعالت هتافات تحييها.
وطالب نائل أحد شباب الفيسبوك، ومشارك في مظاهرات ساحة التحرير بالقضاء على الفقر، متسائلاً عن سبب وجود العراق على لائحة الدول الفقيرة وبمرتبة 153 وفي المرتبة الثالثة في الفساد.
وواصل المعتصمون هتافاتهم تحت شمس السماوة الملتهبة وهم يدعون القوى الشعبية للتضامن والوقوف في وجه الفساد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: