تتزايد اعداد العراقيين العائدين من المناطق الساخنة التي تجتاحها الانتفاضات المطالبة بالحرية، او ما يعرف بثورات "الربيع العربي"، وبخاصة في ليبيا وسورية واليمن التي سبق للعراقيين ان اتخذوا منها ملاذات آمنة ابان التصعيد الامني الخطير الذي شهده العراق قبل نحو ثلاث سنوات.
هذه العودة وما ترتب عليها من معاناة كانت محل عناية خاصة من قبل الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الهجرة والمهجرين التي بدأت التنسيق مع الوزرات الاخرى لتوفير التسهلات اللازمة للعائلات العائدة، خاصة ما يتعلق بتوفير مقاعد دراسية لابنائها في المدارس والجامعات العراقية..
ويقول مدير الشؤون الانسانية في الوزارة سمير الناهي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الوزارة عملت على تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض مع وزارتي التربية والتعليم العالي.
ويؤكد الناهي ان الوزارة قدمت خطة للتعامل مع الطلبة العائدين تؤجل مطالبتهم بالوثائق اللازمة للقبول لحين توفرها، مشيراً الى انه تبرز في هذا المجال مشكلة طلبة الدراسات العليا الذين قد لا تتوفر في العراق اختصاصات مماثلة لاختصاصاتهم.
من جهتها أبدت وزارة التربية استعدادها لاستقبال الطلبة العائدين وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم، ويقول المتحدث باسم الوزارة وليد حسين ان هناك مبادرات استثنائية للتعامل مع حالات هؤلاء الطلبة، مشيرا الى قبول خطة وزارة الهجرة والمهجرين بعدم التشديد على المطالبة بالوثائق الاصولية للطلبة في الوقت الراهن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
هذه العودة وما ترتب عليها من معاناة كانت محل عناية خاصة من قبل الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الهجرة والمهجرين التي بدأت التنسيق مع الوزرات الاخرى لتوفير التسهلات اللازمة للعائلات العائدة، خاصة ما يتعلق بتوفير مقاعد دراسية لابنائها في المدارس والجامعات العراقية..
ويقول مدير الشؤون الانسانية في الوزارة سمير الناهي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الوزارة عملت على تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض مع وزارتي التربية والتعليم العالي.
ويؤكد الناهي ان الوزارة قدمت خطة للتعامل مع الطلبة العائدين تؤجل مطالبتهم بالوثائق اللازمة للقبول لحين توفرها، مشيراً الى انه تبرز في هذا المجال مشكلة طلبة الدراسات العليا الذين قد لا تتوفر في العراق اختصاصات مماثلة لاختصاصاتهم.
من جهتها أبدت وزارة التربية استعدادها لاستقبال الطلبة العائدين وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم، ويقول المتحدث باسم الوزارة وليد حسين ان هناك مبادرات استثنائية للتعامل مع حالات هؤلاء الطلبة، مشيرا الى قبول خطة وزارة الهجرة والمهجرين بعدم التشديد على المطالبة بالوثائق الاصولية للطلبة في الوقت الراهن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: