مع اقتراب موعد القيام بمظاهرة احتجاجية وصفت بـ"كبرى" في العاشر من حزيران في ساحة التحرير وسط بغداد، بعد انتهاء مدة المئة يوم، يبدي ناشطون شباب في الاحتجاجات الجماهيرية مخاوف من إمكانية تعرضهم الى اعتقالات من قبل الاجهزة الامنية، بعد إعتقال أربعة منهم مؤخراً قبل أن يطلق سراحهم لاحقاً.
ويؤكد شبّان ومدوّنون وناشطيون يشاركون بشكل اسبوعي في تظاهرات ساحة التحرير انهم مراقبون من قبل عناصر امنية يرتدون الزي المدني ويلاحقونهم في المقاهي والشوارع وحتى اثناء ذهابهم الى بيوتهم، وانهم كثيراً ما يتعرضون الى اسئلة وتفتيش مفاجئ من قبل اشخاص مدنين او عسكريين.
ويقول المدّون علي الخيال انه تعرض الى الكثير من المضايقات واعتقل في ساحة التحرير من قبل عناصر امنية يرتدون الزي المدني وقاموا بضربه وسط ساحة التحرير اثناء الاحتجاجات وكسر جهاز الكومبيوتر الصغير الخاص به، وكرروا على مسامعه عبارات وصفها بـ"نابية"، مشيراً الى انه مثل الكثير من الشباب يتحرك الان بحذر ولم ينكر قلقه من ان يتعرض للاعتقال في اي لحظة دون اسباب مقنعة.
ويقول الخيال ان الاجهزة الامنية تحاول الصاق التهم بالشباب الناشطين لبث الرعب في نفوسهم من اجل افشال حملات التحشيد لمظاهرات يوم الجمعة المقبلة في ساحة التحرير، لافتاً الى ان ذلك لم يمنعهم من التواصل في المظاهرات التي يجد انها حق دستوري وعلى الحكومة ان تحترمه.
ويبين الناشط علي عباس من حركة شباب شباط ان العديد من ناشطي الاحتجاجات تركوا منازلهم واضطروا للمبيت والتنقل في بيوت الاقرباء والاصدقاء خوفاً من المطاردة الامنية وملاحقة الاجهزة التي نشطت وكثفت من حملات ملاحقتها من الشباب الناشطين ومنعهم من المشاركة في الاحتجاجات الجماهيرية، مضيفا ان هناك سيارات مدنية تلاحقهم اينما ذهبوا حتى ان البعض من الشباب قرر ترك العاصمة للعيش مؤقتاً في مدن ومحافظات خارج بغداد بعد معرفتهم بما حصل لزملائهم الاربعة المعتقلين من تعذيب جسدي ونفسي، حسب تعبيره.
ويذكر الناشط بسام عبد الرزاق ان تلك الملاحقات ستؤثر سلبا على سمعة الحكومة التي تنادي بالديمقراطية وصيانة حقوق الانسان بينما هي تعود الى نفس ممارسات النظام السابق في قتل الحريات وملاحقة المعارضين لسياستها، مؤكدا ان عدد من الشباب اخذ يرفع شكاوى ودعوات الى المنظمات الدوليةومنها محكمة لاهاي لان في ذلك ما يجدوه منافياً لبنود اتفاقيات حقوق الانسان وحرية التعبير.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويؤكد شبّان ومدوّنون وناشطيون يشاركون بشكل اسبوعي في تظاهرات ساحة التحرير انهم مراقبون من قبل عناصر امنية يرتدون الزي المدني ويلاحقونهم في المقاهي والشوارع وحتى اثناء ذهابهم الى بيوتهم، وانهم كثيراً ما يتعرضون الى اسئلة وتفتيش مفاجئ من قبل اشخاص مدنين او عسكريين.
ويقول المدّون علي الخيال انه تعرض الى الكثير من المضايقات واعتقل في ساحة التحرير من قبل عناصر امنية يرتدون الزي المدني وقاموا بضربه وسط ساحة التحرير اثناء الاحتجاجات وكسر جهاز الكومبيوتر الصغير الخاص به، وكرروا على مسامعه عبارات وصفها بـ"نابية"، مشيراً الى انه مثل الكثير من الشباب يتحرك الان بحذر ولم ينكر قلقه من ان يتعرض للاعتقال في اي لحظة دون اسباب مقنعة.
ويقول الخيال ان الاجهزة الامنية تحاول الصاق التهم بالشباب الناشطين لبث الرعب في نفوسهم من اجل افشال حملات التحشيد لمظاهرات يوم الجمعة المقبلة في ساحة التحرير، لافتاً الى ان ذلك لم يمنعهم من التواصل في المظاهرات التي يجد انها حق دستوري وعلى الحكومة ان تحترمه.
ويبين الناشط علي عباس من حركة شباب شباط ان العديد من ناشطي الاحتجاجات تركوا منازلهم واضطروا للمبيت والتنقل في بيوت الاقرباء والاصدقاء خوفاً من المطاردة الامنية وملاحقة الاجهزة التي نشطت وكثفت من حملات ملاحقتها من الشباب الناشطين ومنعهم من المشاركة في الاحتجاجات الجماهيرية، مضيفا ان هناك سيارات مدنية تلاحقهم اينما ذهبوا حتى ان البعض من الشباب قرر ترك العاصمة للعيش مؤقتاً في مدن ومحافظات خارج بغداد بعد معرفتهم بما حصل لزملائهم الاربعة المعتقلين من تعذيب جسدي ونفسي، حسب تعبيره.
ويذكر الناشط بسام عبد الرزاق ان تلك الملاحقات ستؤثر سلبا على سمعة الحكومة التي تنادي بالديمقراطية وصيانة حقوق الانسان بينما هي تعود الى نفس ممارسات النظام السابق في قتل الحريات وملاحقة المعارضين لسياستها، مؤكدا ان عدد من الشباب اخذ يرفع شكاوى ودعوات الى المنظمات الدوليةومنها محكمة لاهاي لان في ذلك ما يجدوه منافياً لبنود اتفاقيات حقوق الانسان وحرية التعبير.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: