تمركزت صياغة الذهب في بغداد في شارع النهر والكاظمية، أما معظم محترفي هذه المهنة فكانوا من الصابئة.
كانت صياغة الذهب في السابق تتم بطرق يدوية تقليدية، وأهم أدوت العمل المستخدمة في الصياغة اليدوية إضافة الى ميزان دقيق، فرن صغير خاص بصهر الذهب يطلق عليه العراقيون (الكورة)، أما (الكفت) فيطلق على ماسك القطع الصغيرة وخاصة خلال عمل تصاميم دقيقة لاتتمكن اصابع اليد البشرية مسكها.
أما الزخارف والنقوش فلها ايضا اسماء عراقية محددة منها التطريش، والترميل، الى جانب تلوين الذهب واستخدام الأحجار الكريمة لتطعيم الذهب.
شارع النهر ببغداد بمحلاته لصياغة الذهب والفضة كان من اهم المعالم الذي يزوره السياح العرب والأجانب ويرتاده العراقيون، ولكن بعد أن ضاقت السبل بوجه بعض الصاغة العراقيين باستهدافهم من قبل لصوص محترفين ترك بعضهم المنطقة وهاجر الى دول اخرى اجنبية وعربية منها الاردن. وقد فتح العديد من الصاغة العراقيين محلات في عمان حيث تقيم جالية عراقية كبيرة نسبيا.
ضيف حلقة هذا الاسبوع من "أجيال" هو المصمم وصائغ المجوهرات بشار الطائي الذي اشتهر باعماله التي تجمع بين التصاميم الحديثة والتراث الشعبي العراقي.
يختار الطائي لإعماله اسماء محببة للعراقيين او انها تذكرهم بتراثهم مثل: شكو ماكو، والرد ماكو شي، وكلش كشخة، وحلوة وحبابة، وكلكة خاتونة، كما انه يطلق على بعض تصاميمه أسماء المحفظات.
وقال الصائغ بشار الطائي في حديث اجرته معه مراسلة اذاعة العراق الحر في عمان انه عمل في اوائل تسعينات القرن الماضي في إحدى مشاغل صناعة المجوهرات في كندا، وبمرور الزمن أحب هذه المهنة وتمكن من تطوير مهاراته من خلال الدراسة الاكاديمية، وبمرور الأيام انشأ مشغلا في بيته فأصبح لديه زبائن من العراقيين والعرب في العديد من دول العالم.
تتميز مصوغات الطائي الذي يمتلك حاليا محلا للصياغة في عمان بأنها تجمع بين الحداثة والتراث.
ويشير الطائي الى انه وبسبب ارتفاع أسعار الذهب وعدم قدرة الزبائن على شراء القطع الغالية يطعم المصوغات بالأحجار والخيوط الجميلة ويستخدم مواد بلاستيكية في الخواتم.
وأوضح الطائي أنه يستقي تصاميمه من خلال زيارته معارض المجوهرات التي تقام في دول عربية وأجنبية.
ويرى الطائي ضرورة إنشاء مدارس في العراق لتعليم مهنة الصياغة بكافة أنواعها وفق الأساليب العلمية حالها حال الفنون الأخرى، أو إدخال الصياغة ضمن مناهج التدريس في أكاديمية الفنون الجميلة باعتبارها ركنا أساسيا من أركان التراث العراقي القديم والمعاصر لكي لايندثر هذا الفن الذي اشتهر به العراق منذ فجر حضارات وادي الرافدين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
كانت صياغة الذهب في السابق تتم بطرق يدوية تقليدية، وأهم أدوت العمل المستخدمة في الصياغة اليدوية إضافة الى ميزان دقيق، فرن صغير خاص بصهر الذهب يطلق عليه العراقيون (الكورة)، أما (الكفت) فيطلق على ماسك القطع الصغيرة وخاصة خلال عمل تصاميم دقيقة لاتتمكن اصابع اليد البشرية مسكها.
أما الزخارف والنقوش فلها ايضا اسماء عراقية محددة منها التطريش، والترميل، الى جانب تلوين الذهب واستخدام الأحجار الكريمة لتطعيم الذهب.
شارع النهر ببغداد بمحلاته لصياغة الذهب والفضة كان من اهم المعالم الذي يزوره السياح العرب والأجانب ويرتاده العراقيون، ولكن بعد أن ضاقت السبل بوجه بعض الصاغة العراقيين باستهدافهم من قبل لصوص محترفين ترك بعضهم المنطقة وهاجر الى دول اخرى اجنبية وعربية منها الاردن. وقد فتح العديد من الصاغة العراقيين محلات في عمان حيث تقيم جالية عراقية كبيرة نسبيا.
ضيف حلقة هذا الاسبوع من "أجيال" هو المصمم وصائغ المجوهرات بشار الطائي الذي اشتهر باعماله التي تجمع بين التصاميم الحديثة والتراث الشعبي العراقي.
يختار الطائي لإعماله اسماء محببة للعراقيين او انها تذكرهم بتراثهم مثل: شكو ماكو، والرد ماكو شي، وكلش كشخة، وحلوة وحبابة، وكلكة خاتونة، كما انه يطلق على بعض تصاميمه أسماء المحفظات.
وقال الصائغ بشار الطائي في حديث اجرته معه مراسلة اذاعة العراق الحر في عمان انه عمل في اوائل تسعينات القرن الماضي في إحدى مشاغل صناعة المجوهرات في كندا، وبمرور الزمن أحب هذه المهنة وتمكن من تطوير مهاراته من خلال الدراسة الاكاديمية، وبمرور الأيام انشأ مشغلا في بيته فأصبح لديه زبائن من العراقيين والعرب في العديد من دول العالم.
تتميز مصوغات الطائي الذي يمتلك حاليا محلا للصياغة في عمان بأنها تجمع بين الحداثة والتراث.
ويشير الطائي الى انه وبسبب ارتفاع أسعار الذهب وعدم قدرة الزبائن على شراء القطع الغالية يطعم المصوغات بالأحجار والخيوط الجميلة ويستخدم مواد بلاستيكية في الخواتم.
وأوضح الطائي أنه يستقي تصاميمه من خلال زيارته معارض المجوهرات التي تقام في دول عربية وأجنبية.
ويرى الطائي ضرورة إنشاء مدارس في العراق لتعليم مهنة الصياغة بكافة أنواعها وفق الأساليب العلمية حالها حال الفنون الأخرى، أو إدخال الصياغة ضمن مناهج التدريس في أكاديمية الفنون الجميلة باعتبارها ركنا أساسيا من أركان التراث العراقي القديم والمعاصر لكي لايندثر هذا الفن الذي اشتهر به العراق منذ فجر حضارات وادي الرافدين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: