بعد 12 يوماً قضوها في السجون، أطلق سراح الناشطين الشباب الأربعة (علي الجاف وجهاد جليل ومؤيد الطيب واحمد البغدادي) بضمان كفالة مالية، بعد احتجازهم اثناء مشاركتهم في مظاهرات الجمعة المصادف 27 ايار الماضي في ساحة التحرير.
وندد الشباب الأربعة بالاجراءات الامنية التي وصوفوها بالتعسفية، وبكيفية القاء القبض عليهم ورميهم في سيارة اسعاف بعد ضربهم بوحشية، بحسب قولهم، وتم اتهامهم بانهم يحملون هويات مزورة، وهي إتهامات نفاها الأربعة.
ويقول الناشط علي الجاف ان "هذه التهمة هي من اختلاق الحكومة والاجهزة الامنية لتشويه صورة المتظاهرين ومحاولة اذلالهم"، موضحاً "انه وزملاؤه أمضوا اياماً عصيبة في السجن، بعد ان اتهموا في البدء بالتحريض على التظاهر ضد الدولة، وبعدها تم ابدال التهمة الى حمل هويات مزورة".
ويذكر الناشط جهاد جليل انه "حزين لما يجري في العراق من اعتقالات غير انسانية"، مستذكرا "الطريقة التي سحب فيها من قبل مدنين ليلقى في سيارة الاسعاف وتم ضربه بالعصا الكهربائية بعد ان حاول السؤال عن امر قضائي، وكيف تمت معاملتهم بقسوة دون ان يسمح لهم بمقابلة اهلهم او للقاء محامٍ للدفاع عنهم، بل ان هناك تعتيماً متعمداً عنهم"، مشيرا ان "هناك اعداداً كبيرة من المعتقلين الان داخل السجون لم يتم التحقيق معهم منذ شهور، وليس لهم تهم واضحة"، مطالباً الجهات المعنية واللجان البرلمانية "بضرورة زيارة السجون والتعرف على حال المعتقلين".
ويشير الناشط مؤيد الطيب الى انه "قلق بشان العديد من المعتقلين الذين يتعرّضون للضغط النفسي والجسدي داخل السجون"، ويؤكد "انهم سيرفعون دعوة قضائية على الحكومة واجهزتها الامنية التي لم تلتزم بالدستور والقوانين الدولية، وقد تصل الامور الى رفع دعوة الى المنظمات الدولية والامم المتحدة"، مؤكدا انه "مثل باقي الشباب الاربعة سيشارك في المظاهرت المقبلة ولن تؤثر تلك الاعتقالات على معنويات الشباب المطالبين بالاصلاح وان تلك الاعتقالات قد تضاعف من معنوياتهم وتؤكد تصميمهم على التواصل في الاحتجاجات السلمية".
وهذا ما يؤكده ايضا الناشط الرابع احمد البغدادي الذي يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً والذي خرج من السجن وهو يعاني وعكة صحية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وندد الشباب الأربعة بالاجراءات الامنية التي وصوفوها بالتعسفية، وبكيفية القاء القبض عليهم ورميهم في سيارة اسعاف بعد ضربهم بوحشية، بحسب قولهم، وتم اتهامهم بانهم يحملون هويات مزورة، وهي إتهامات نفاها الأربعة.
ويقول الناشط علي الجاف ان "هذه التهمة هي من اختلاق الحكومة والاجهزة الامنية لتشويه صورة المتظاهرين ومحاولة اذلالهم"، موضحاً "انه وزملاؤه أمضوا اياماً عصيبة في السجن، بعد ان اتهموا في البدء بالتحريض على التظاهر ضد الدولة، وبعدها تم ابدال التهمة الى حمل هويات مزورة".
ويذكر الناشط جهاد جليل انه "حزين لما يجري في العراق من اعتقالات غير انسانية"، مستذكرا "الطريقة التي سحب فيها من قبل مدنين ليلقى في سيارة الاسعاف وتم ضربه بالعصا الكهربائية بعد ان حاول السؤال عن امر قضائي، وكيف تمت معاملتهم بقسوة دون ان يسمح لهم بمقابلة اهلهم او للقاء محامٍ للدفاع عنهم، بل ان هناك تعتيماً متعمداً عنهم"، مشيرا ان "هناك اعداداً كبيرة من المعتقلين الان داخل السجون لم يتم التحقيق معهم منذ شهور، وليس لهم تهم واضحة"، مطالباً الجهات المعنية واللجان البرلمانية "بضرورة زيارة السجون والتعرف على حال المعتقلين".
ويشير الناشط مؤيد الطيب الى انه "قلق بشان العديد من المعتقلين الذين يتعرّضون للضغط النفسي والجسدي داخل السجون"، ويؤكد "انهم سيرفعون دعوة قضائية على الحكومة واجهزتها الامنية التي لم تلتزم بالدستور والقوانين الدولية، وقد تصل الامور الى رفع دعوة الى المنظمات الدولية والامم المتحدة"، مؤكدا انه "مثل باقي الشباب الاربعة سيشارك في المظاهرت المقبلة ولن تؤثر تلك الاعتقالات على معنويات الشباب المطالبين بالاصلاح وان تلك الاعتقالات قد تضاعف من معنوياتهم وتؤكد تصميمهم على التواصل في الاحتجاجات السلمية".
وهذا ما يؤكده ايضا الناشط الرابع احمد البغدادي الذي يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً والذي خرج من السجن وهو يعاني وعكة صحية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: