شهدت مدن بغداد وتكريت والرمادي خلال الأيام القليلة الماضية هجمات متفرقة أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المواطنين بينهم عسكريون ومدنيون، كان آخرها التفجير الانتحاري الذي استهدف مجددا مجمع القصور الرئاسية في تكريت يوم الاثنين.
عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي النائب حاكم الزاملي، يعزو تراجع الوضع الأمني إلى عدة أسباب منها ما يتعلق بالصراعات السياسية القائمة بين كتلة العراقية وائتلاف دولة القانون ورغبة بعض الأطراف التي لم يسميها ببقاء القوات الأمريكية من العراق، ووجود عناصر مندسة داخل الأجهزة الأمنية.
وفيما يتعلق بتصعيد أعمال العنف في محافظة صلاح الدين، أكد الزاملي أن لجنة تقصي الحقائق البرلمانية التي هو عضو فيها توصلت إلى نتائج عدة تفيد بوجود اتفاق بين تنظيم القاعدة وبعض عناصر الأجهزة الأمنية لزعزعة الأمن عندما تقرر الحكومة تغيير القيادات الأمنية في المنطقة.
مجلس شيوخ العشائر في محافظة صلاح الدين طالب الحكومة في بيان له الثلاثاء بالكشف عن نتائج التحقيقات حول التفجيرات الأخيرة، مهددا بالخروج إلى شوارع المدن وإعلان العصيان المدني.
عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي النائب حاكم الزاملي أوضح لإذاعة العراق الحر أن البرلمان بصدد استضافة رئيس الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية والدعوة لتغيير الخطط الأمنية الإستراتيجية التي أثبتت عدم فاعليتها والعمل على تنقية المؤسسة العسكرية من المندسين وغير المهنيين.
المحلل السياسي ناظم العكيلي يرى أن تصاعد أعمال العنف تتزامن باستمرار مع تصاعد الأزمات السياسية.
لكن الخبير العسكري علي الحيدري لا يتفق مع العكيلي ويرى أن من وصفهم بأعداء المشروع الديمقراطي من البعثيين والصداميين وبقايا تنظيم القاعدة يستغلون الأزمات السياسية لتمرير أجنداتهم وزيادة الفتنة بين أطراف العملية السياسية.
أعمال العنف والتفجيرات لم تستثني هذه المرة القوات الأمريكية التي تعرضت الاثنين إلى هجوم أدى إلى مقتل خمسة جنود، هو الأعنف من نوعه تتعرض له هذه القوات في العراق منذ أكثر من عامين وهي تستعد للانسحاب بشكل نهائي من العراق نهاية العام الجاري وفق الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن.
لكن الخبير العسكري علي الحيدري يستبعد أن تنسحب هذه القوات من العراق حيث يرى أن الكتل السياسية متفقة على التمديد للقوات الأميركية رغم إمساك القوات العراقية بالملف الأمني في البلاد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي النائب حاكم الزاملي، يعزو تراجع الوضع الأمني إلى عدة أسباب منها ما يتعلق بالصراعات السياسية القائمة بين كتلة العراقية وائتلاف دولة القانون ورغبة بعض الأطراف التي لم يسميها ببقاء القوات الأمريكية من العراق، ووجود عناصر مندسة داخل الأجهزة الأمنية.
وفيما يتعلق بتصعيد أعمال العنف في محافظة صلاح الدين، أكد الزاملي أن لجنة تقصي الحقائق البرلمانية التي هو عضو فيها توصلت إلى نتائج عدة تفيد بوجود اتفاق بين تنظيم القاعدة وبعض عناصر الأجهزة الأمنية لزعزعة الأمن عندما تقرر الحكومة تغيير القيادات الأمنية في المنطقة.
مجلس شيوخ العشائر في محافظة صلاح الدين طالب الحكومة في بيان له الثلاثاء بالكشف عن نتائج التحقيقات حول التفجيرات الأخيرة، مهددا بالخروج إلى شوارع المدن وإعلان العصيان المدني.
عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي النائب حاكم الزاملي أوضح لإذاعة العراق الحر أن البرلمان بصدد استضافة رئيس الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية والدعوة لتغيير الخطط الأمنية الإستراتيجية التي أثبتت عدم فاعليتها والعمل على تنقية المؤسسة العسكرية من المندسين وغير المهنيين.
المحلل السياسي ناظم العكيلي يرى أن تصاعد أعمال العنف تتزامن باستمرار مع تصاعد الأزمات السياسية.
لكن الخبير العسكري علي الحيدري لا يتفق مع العكيلي ويرى أن من وصفهم بأعداء المشروع الديمقراطي من البعثيين والصداميين وبقايا تنظيم القاعدة يستغلون الأزمات السياسية لتمرير أجنداتهم وزيادة الفتنة بين أطراف العملية السياسية.
أعمال العنف والتفجيرات لم تستثني هذه المرة القوات الأمريكية التي تعرضت الاثنين إلى هجوم أدى إلى مقتل خمسة جنود، هو الأعنف من نوعه تتعرض له هذه القوات في العراق منذ أكثر من عامين وهي تستعد للانسحاب بشكل نهائي من العراق نهاية العام الجاري وفق الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن.
لكن الخبير العسكري علي الحيدري يستبعد أن تنسحب هذه القوات من العراق حيث يرى أن الكتل السياسية متفقة على التمديد للقوات الأميركية رغم إمساك القوات العراقية بالملف الأمني في البلاد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: