افتتح في شركة مصافي الشمال مشروع الازمرة الذي ينتج مادة البنزين المحسن والذي توقف العمل به عام 1991.
ويقول مدير عام الشركة عبد الغفور محمد ان شركات عراقية وفرنسية وتشيكية قامت بتنفيذ العمل في هذا المشروع الذي يعد الاول من نوعه في العراق، بكلفة 50 مليون دولار وبطاقة انتاج تصل الى 20 الف برميل يومياً.
ويفيد المهندس عدنان محمد، أحد العاملين في المشروع ان الوحدة الجديدة المضافة الى عمل شركة مصافي الشمال ستقوم برفع درجة اوكتان البنزين الى 15 درجة اي يرتفع الى اعلى من الثمانين، وهي درجة البانزين المحسن، كما سيتاح لهم مستقبلا رفعها اكثر لتصل الى درجة البانزين الممتاز، علاوة على الاستغناء عن استخدام مواد سامة مضرة للبيئة.
وقال المهندس فاندر كوزي في شركة اكسنز الفرنسية ان هذه الوحدة تعالج بعض المنتجات السُمّية الناتجة من المصفى اضافة الى رفع الاوكتان ويتوقع ان تكون نتائجها جيدة.
يذكر ان العراقيين دائما ما يشكون رداءة مادة البنزين المتوفرة والتي تسبب اضرارا متكررة في سياراتهم، لعل افتتاح هذا المشروع قد يقلل من وطئة اعباء الحياة عليهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مدير عام الشركة عبد الغفور محمد ان شركات عراقية وفرنسية وتشيكية قامت بتنفيذ العمل في هذا المشروع الذي يعد الاول من نوعه في العراق، بكلفة 50 مليون دولار وبطاقة انتاج تصل الى 20 الف برميل يومياً.
ويفيد المهندس عدنان محمد، أحد العاملين في المشروع ان الوحدة الجديدة المضافة الى عمل شركة مصافي الشمال ستقوم برفع درجة اوكتان البنزين الى 15 درجة اي يرتفع الى اعلى من الثمانين، وهي درجة البانزين المحسن، كما سيتاح لهم مستقبلا رفعها اكثر لتصل الى درجة البانزين الممتاز، علاوة على الاستغناء عن استخدام مواد سامة مضرة للبيئة.
وقال المهندس فاندر كوزي في شركة اكسنز الفرنسية ان هذه الوحدة تعالج بعض المنتجات السُمّية الناتجة من المصفى اضافة الى رفع الاوكتان ويتوقع ان تكون نتائجها جيدة.
يذكر ان العراقيين دائما ما يشكون رداءة مادة البنزين المتوفرة والتي تسبب اضرارا متكررة في سياراتهم، لعل افتتاح هذا المشروع قد يقلل من وطئة اعباء الحياة عليهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.