ناقش ممثلو منظمات مدنية ومختصون في مجال ادارة الاعمال ومسؤلون في ندوة على قاعة المركز الثقافي النفطي ببغداد، اهمية التخطيط الاستراتيجي في هذة المرحلة، وغياب المنهجية في رسم استراتيجيات العمل في مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وتطرق المختص بادارة شؤن الاعمال والتنمية البشرية منير العذاري في محاضرته الى عدد من التحديات التي تواجه سبل النهوض بالية التخطيط الاستراتيجي في البلدان النامية على وجه الخصوص التي يفتقر اداء ابنائها الى البحث في كيفية وضع اسس العمل الرصين المستند على العمل التخطيطي المنهجي، وقال ان الاساس في عمل المؤسسات التي تحاول رسم سياستها يتمثل في تغيير ذهنية العاملين نحو التطلع الى مستقبل برؤية مهنية وعلمية تنشد التخطيط في كل خطوة لأنه اساس العمل الناجح كما تؤشر ذلك الدراسات الميدانية.
وتضمنت الندوة طرح وجهات نظر متعددة تركزت حول اقامة الورش التدريبية للمدراء في المؤسسات الحكومية مع مشاركة ممثلي المجتمع المدني لتعزيز ثقافة بناء استراتيجية في جميع الحقول المعرفية والعملية، واشار الناشط والصحفي علي الربيعي الى ضرورة ان تسعى الحكومة لتعريف العاملين والناشطين المدنيين كيف نجحت البلدان المتطورة مثل اليابان والصين في تبني الخطط الاستراتيجية للارتقاء بمستوى الانتاج والتسويق وتشغيل الايدي العاملة.
وتقول المهندسة وثبة الطيار مديرة المنظمات المدنية في وزارة التخطيط ان هناك اهمالاً وتقصيراً متوارثين عن الحكومات السابقة في تبني ابجديات التفكير الاستراتيجي في جميع الاصعدة، ما انعكس على طريقة تفكير العراقيين عموماً المبتعدين عن خطوات التفكير الاستراتيجي، مشيرةً الى ان العدوى انتقلت الى المنظمات المدنية التي تتحدث كثيراً عن الاستراتيجية وتجهل اليات العمل بها.
وادان الباحث كفاح الجواهري مبدأ المحاصصة السياسية في توزيع المناصب التي اتت بشخصيات يرى انها غير كفؤة وغير مؤهلة للعمل الاداري والقيادي، ما جعل الوزارات تعمل بذهنية السياسي وليس الاداري المخطط ذات البعد العميق والنظرة بعيدة الامد لتحسين اداء الوزارات المترهل، متمنياً ان ياخذ المجتمع المدني دورة في تنمية القدرات واسناد عمل المؤسسات الحكومية في عقد الورش والندوات للتعريف باهمية التخطيط والتفكير الاستراتيجي .
وتطرق المختص بادارة شؤن الاعمال والتنمية البشرية منير العذاري في محاضرته الى عدد من التحديات التي تواجه سبل النهوض بالية التخطيط الاستراتيجي في البلدان النامية على وجه الخصوص التي يفتقر اداء ابنائها الى البحث في كيفية وضع اسس العمل الرصين المستند على العمل التخطيطي المنهجي، وقال ان الاساس في عمل المؤسسات التي تحاول رسم سياستها يتمثل في تغيير ذهنية العاملين نحو التطلع الى مستقبل برؤية مهنية وعلمية تنشد التخطيط في كل خطوة لأنه اساس العمل الناجح كما تؤشر ذلك الدراسات الميدانية.
وتضمنت الندوة طرح وجهات نظر متعددة تركزت حول اقامة الورش التدريبية للمدراء في المؤسسات الحكومية مع مشاركة ممثلي المجتمع المدني لتعزيز ثقافة بناء استراتيجية في جميع الحقول المعرفية والعملية، واشار الناشط والصحفي علي الربيعي الى ضرورة ان تسعى الحكومة لتعريف العاملين والناشطين المدنيين كيف نجحت البلدان المتطورة مثل اليابان والصين في تبني الخطط الاستراتيجية للارتقاء بمستوى الانتاج والتسويق وتشغيل الايدي العاملة.
وتقول المهندسة وثبة الطيار مديرة المنظمات المدنية في وزارة التخطيط ان هناك اهمالاً وتقصيراً متوارثين عن الحكومات السابقة في تبني ابجديات التفكير الاستراتيجي في جميع الاصعدة، ما انعكس على طريقة تفكير العراقيين عموماً المبتعدين عن خطوات التفكير الاستراتيجي، مشيرةً الى ان العدوى انتقلت الى المنظمات المدنية التي تتحدث كثيراً عن الاستراتيجية وتجهل اليات العمل بها.
وادان الباحث كفاح الجواهري مبدأ المحاصصة السياسية في توزيع المناصب التي اتت بشخصيات يرى انها غير كفؤة وغير مؤهلة للعمل الاداري والقيادي، ما جعل الوزارات تعمل بذهنية السياسي وليس الاداري المخطط ذات البعد العميق والنظرة بعيدة الامد لتحسين اداء الوزارات المترهل، متمنياً ان ياخذ المجتمع المدني دورة في تنمية القدرات واسناد عمل المؤسسات الحكومية في عقد الورش والندوات للتعريف باهمية التخطيط والتفكير الاستراتيجي .