أفتى اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان العراق، باعتبار كل من يرتكب مخالفة مرورية كأنه ارتكب مخالفة شرعية ويعتبر آثما بحسب الشريعة الإسلامية.
أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي في اربيل الأحد، رئيس الاتحاد الملا عبدالله سعيد ويسي، بين فيه أن أعضاء الاتحاد توصلوا في اجتماع مع مسؤولي المرور في إقليم كردستان الى إصدار فتوى تحرم على السائقين ارتكاب المخالفات المرورية في الإقليم وتلزم المواطنين بالتعليمات المرورية وان أي تقصير أو مخالفة لقوانين المرور تكون مسؤولية شرعية وقانونية وان مرتكب المخالفة آثم بحسب الشريعة الإسلامية: وقال الملا عبد الله
من جانبه أشاد مدير إعلام دائرة المرور العامة في اقليم كردستان، العميد قادر صديق بخطوة اتحاد علماء الدين الإسلامي في حث المواطنين على الالتزام بالتعليمات المرورية للتقليل من حوادث المرور في الإقليم.
وجدت فتوى اتحاد العلماء المسلمين في إقليم كردستان وقعا مختلفا فالسائق تحسين مريوش من بغداد أيد الفتوى مشيرا الى أن عدم التزام المواطنين بقوانين المرور تستعدي اللجوء لمثل هذه الفتاوى.
ويتفق نائب رئيس الوقف السني الشيخ محمود الصميدعي، مع ما ذهب اليه علماء إقليم كردستان في فتواهم، باعتبار مخالفي القوانين المرورية آثمين بحسب الشريعة الاسلامية، موضحا أن الاسلام ينطوي على اشكال تنظيمية وقانونية للمجتمع على الدوام.
لكن الكاتب الباحث عصام الخفاجي توقف عند فتوى اتحاد علماء كردستان معتبرا اياها خطيرة في بلد يسعى لتأسيس مجتمع مؤسساتي وعصري، مشددا على ان تطبيق القانون بشكل صحيح هو الضامن لتسيير أمور المجتمع، الخفاجي حذر من أن مثل هذه الفتاوى وبرغم تعاطفه مع هدفها الإنساني، فأنها قد تفتح الباب أمام فتاوى أخرى تتدخل في تفاصيل حياتية تحكمها القوانين.
يذكر ان اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان حث السائقين على عدم استخدام الزجاج الأسود للسيارات والإقلاع عن استخدام الهواتف النقالة أثناء قيادة السيارة، وتأتي هذه الدعوات بعد تضاعف أعداد ضحايا الحوادث المرورية من قتلى وجرحى في إقليم كردستان خلال السنوات الأخيرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي في اربيل الأحد، رئيس الاتحاد الملا عبدالله سعيد ويسي، بين فيه أن أعضاء الاتحاد توصلوا في اجتماع مع مسؤولي المرور في إقليم كردستان الى إصدار فتوى تحرم على السائقين ارتكاب المخالفات المرورية في الإقليم وتلزم المواطنين بالتعليمات المرورية وان أي تقصير أو مخالفة لقوانين المرور تكون مسؤولية شرعية وقانونية وان مرتكب المخالفة آثم بحسب الشريعة الإسلامية: وقال الملا عبد الله
من جانبه أشاد مدير إعلام دائرة المرور العامة في اقليم كردستان، العميد قادر صديق بخطوة اتحاد علماء الدين الإسلامي في حث المواطنين على الالتزام بالتعليمات المرورية للتقليل من حوادث المرور في الإقليم.
وجدت فتوى اتحاد العلماء المسلمين في إقليم كردستان وقعا مختلفا فالسائق تحسين مريوش من بغداد أيد الفتوى مشيرا الى أن عدم التزام المواطنين بقوانين المرور تستعدي اللجوء لمثل هذه الفتاوى.
ويتفق نائب رئيس الوقف السني الشيخ محمود الصميدعي، مع ما ذهب اليه علماء إقليم كردستان في فتواهم، باعتبار مخالفي القوانين المرورية آثمين بحسب الشريعة الاسلامية، موضحا أن الاسلام ينطوي على اشكال تنظيمية وقانونية للمجتمع على الدوام.
لكن الكاتب الباحث عصام الخفاجي توقف عند فتوى اتحاد علماء كردستان معتبرا اياها خطيرة في بلد يسعى لتأسيس مجتمع مؤسساتي وعصري، مشددا على ان تطبيق القانون بشكل صحيح هو الضامن لتسيير أمور المجتمع، الخفاجي حذر من أن مثل هذه الفتاوى وبرغم تعاطفه مع هدفها الإنساني، فأنها قد تفتح الباب أمام فتاوى أخرى تتدخل في تفاصيل حياتية تحكمها القوانين.
يذكر ان اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان حث السائقين على عدم استخدام الزجاج الأسود للسيارات والإقلاع عن استخدام الهواتف النقالة أثناء قيادة السيارة، وتأتي هذه الدعوات بعد تضاعف أعداد ضحايا الحوادث المرورية من قتلى وجرحى في إقليم كردستان خلال السنوات الأخيرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: