تعتزم الشركة العامة للسكك الحديد العراقية في المدى القريب توقيع مذكرة تفاهم مع نظيرتها الأردنية لإنشاء خط سكة حديد يربط بين العاصمة بغداد وميناء العقبة الأردني مروراً بالعاصمة الأردنية عمان.
وأوضح مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط في وزارة النقل العراقية المهندس هلال القريشي لإذاعة العراق الحر إن إنشاء هذا الخط "الذي تبلغ كلفة مد جزئه الواقع ضمن الأراضي العراقية بطول 240 كيلو متراً مليارين ونصف المليار دولار أميركي ويحتاج إلى ما لا يقل عن خمس سنوات لإتمام عملية إنشائه بالكامل." وأضاف أن الخط "سيوفر إمكانية نقل ما يزيد عن 6 مليون طن من البضائع سنوياً وأكثر من مليون مسافر" ما يعني أنه سيعود بمردودات مالية كبيرة للسكك الحديد العراقية ويزيد من نشاطها ويطوّر من واقع المنطقة الخدمي والاقتصادي التي يمر عبرها.
من جهته، ذكر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي غير الحكومي ضرغام محمد علي أن مشروع سكة حديد بغداد- العقبة ستكون له انعكاسات ايجابية كبيرة على اقتصاديات البلدين "بسبب الموارد المالية لعمليات مرور البضائع من شرق آسيا إلى أوروبا وإفريقيا، أي الترانزيت، عبر الأراضي العراقية الأردنية والتي يمكن أن تنافس واردات النفط في العراق، فضلا أن أنه سيزيد في الوقت ذاته من حجم التبادل التجاري بين البلدين."
وفي الوقت الذي أشادت فيه اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب العراقي بالمشروع فقد انتقدت على لسان رئيسها أحمد العلواني ما وصفته بـ"عدم إيلاء قطاع السكك الحديد حتى الآن ما يستحق من اهتمام رغم أهمية وخطورة الدور الاقتصادي والخدمي الذي يمكن أن يلعبه." ودعا العلواني وزارة النقل العراقية إلى التفكير جدياً في تطوير قطاع السكك الحديد وإيجاد آليات جديدة لتمويل عمليات تطويره كالشراكة مع الشركات العالمية المتخصصة "عبر بوابة الاستثمار الذي يمكن له أن يغير من واقع هذا القطاع بعدما أصابه من تراجع خلال الأعوام الماضية ."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وأوضح مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط في وزارة النقل العراقية المهندس هلال القريشي لإذاعة العراق الحر إن إنشاء هذا الخط "الذي تبلغ كلفة مد جزئه الواقع ضمن الأراضي العراقية بطول 240 كيلو متراً مليارين ونصف المليار دولار أميركي ويحتاج إلى ما لا يقل عن خمس سنوات لإتمام عملية إنشائه بالكامل." وأضاف أن الخط "سيوفر إمكانية نقل ما يزيد عن 6 مليون طن من البضائع سنوياً وأكثر من مليون مسافر" ما يعني أنه سيعود بمردودات مالية كبيرة للسكك الحديد العراقية ويزيد من نشاطها ويطوّر من واقع المنطقة الخدمي والاقتصادي التي يمر عبرها.
من جهته، ذكر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي غير الحكومي ضرغام محمد علي أن مشروع سكة حديد بغداد- العقبة ستكون له انعكاسات ايجابية كبيرة على اقتصاديات البلدين "بسبب الموارد المالية لعمليات مرور البضائع من شرق آسيا إلى أوروبا وإفريقيا، أي الترانزيت، عبر الأراضي العراقية الأردنية والتي يمكن أن تنافس واردات النفط في العراق، فضلا أن أنه سيزيد في الوقت ذاته من حجم التبادل التجاري بين البلدين."
وفي الوقت الذي أشادت فيه اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب العراقي بالمشروع فقد انتقدت على لسان رئيسها أحمد العلواني ما وصفته بـ"عدم إيلاء قطاع السكك الحديد حتى الآن ما يستحق من اهتمام رغم أهمية وخطورة الدور الاقتصادي والخدمي الذي يمكن أن يلعبه." ودعا العلواني وزارة النقل العراقية إلى التفكير جدياً في تطوير قطاع السكك الحديد وإيجاد آليات جديدة لتمويل عمليات تطويره كالشراكة مع الشركات العالمية المتخصصة "عبر بوابة الاستثمار الذي يمكن له أن يغير من واقع هذا القطاع بعدما أصابه من تراجع خلال الأعوام الماضية ."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.