تزامنا مع قرب انتهاء مهلة المائة التي منحها رئيس الوزراء نوري المالكي لنفسه وأعضاء حكومته بتحسين الأداء او إجراء تعديلات مناسبة، وكذلك قرب موعد التظاهرة العارمة التي تقرر خروجها الجمعة المقبلة، وبسبب لجوء القوات الأمنية الى تكثيف ملاحقاتها للناشطين والمتظاهرين، قرر الشباب اللجوء الى خارج العراق لعقد اجتماع في استانبول اليوم وغدا ( السبت والأحد) لتنسيق الجهود لتنظيم التظاهرة المقبلة وغيرها من الفعاليات الشعبية احتجاجا على عدم تحقيق الإصلاحات الموعودة في مكافحة الفساد والبطالة واستمرار نظام المحاصصة الحزبية والطائفية والفئوية وللضغط باتجاه تغيير الحكومة الحالية.
وقد اكد رئيس اللجنة المنظمة أياد الزاملي في حديث خاص بإذاعة العراق الحر من مقر الاجتماع في استانبول أن توقيت المؤتمر مدروس بعناية.
وجوابا على سؤال حول ما اذا كان المؤتمر جاء لقطع الطريق على بعض الاحزاب التي تحاول ان تسرق التظاهرات وتجيرها كما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن قال الزاملي إن هناك فعلا محاولات من هذا النوع لكنها لن تنجح، لأن تظاهرات العراق ليست محاكاة للتظاهرات التي شهدتها تلك الدول.
وقال رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر استانبول للحركات الشبابية العراقية التي تقود التظاهرات في البلاد ان هذا المؤتمر جاء بناءا على حاجة ملحة لدى تلك الحركات لتنسيق الجهود في المرحلة اللاحقة.
وحول اختيار تركيا مكانا لعقد المؤتمر الشبابي العراقي المعارض واذا ماكانت تدخل ضمن توجهات تركيا لتبني قضايا الشعوب العربية كما حصل مع مؤتمر أنطاليا للمعارضين السوريين ولقاء أنقرة للمعارضين الليبيين، واذا ما كان الشباب العراقيون ينون تأسيس حزب جديد او تيار لهم برعاية تركية نفى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وجود أية نية لذلك.
وأعتبر الزاملي إجراءات الحكومة العراقية خلال فترة المائة يوم المتمثلة في الزيارات الميدانية للوزراء للمحافظات واستكمال بعض مشاريع الطرق والمواصلات، وتوزيع الوقود على المولدات الخاصة وإعفاء بعض الأحياء الفقيرة من دفع أجور الكهرباء وتحسين البطاقة التموينية بأنها جميعها إجراءات ترقيعية.
ومن بين مطالب الحركات الشبابية التي تقود التظاهرات في العراق ومؤتمر استانبول هو إسقاط الحكومة وإقامة حكومة تكنوقراط من أصحاب الكفاءات غير المنتمين لأحزاب او أطراف سياسية او دينية حسب قول رئيس مؤتمر استانبول للحركات الشبابية أياد الزاملي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
وقد اكد رئيس اللجنة المنظمة أياد الزاملي في حديث خاص بإذاعة العراق الحر من مقر الاجتماع في استانبول أن توقيت المؤتمر مدروس بعناية.
وجوابا على سؤال حول ما اذا كان المؤتمر جاء لقطع الطريق على بعض الاحزاب التي تحاول ان تسرق التظاهرات وتجيرها كما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن قال الزاملي إن هناك فعلا محاولات من هذا النوع لكنها لن تنجح، لأن تظاهرات العراق ليست محاكاة للتظاهرات التي شهدتها تلك الدول.
وقال رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر استانبول للحركات الشبابية العراقية التي تقود التظاهرات في البلاد ان هذا المؤتمر جاء بناءا على حاجة ملحة لدى تلك الحركات لتنسيق الجهود في المرحلة اللاحقة.
وحول اختيار تركيا مكانا لعقد المؤتمر الشبابي العراقي المعارض واذا ماكانت تدخل ضمن توجهات تركيا لتبني قضايا الشعوب العربية كما حصل مع مؤتمر أنطاليا للمعارضين السوريين ولقاء أنقرة للمعارضين الليبيين، واذا ما كان الشباب العراقيون ينون تأسيس حزب جديد او تيار لهم برعاية تركية نفى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وجود أية نية لذلك.
وأعتبر الزاملي إجراءات الحكومة العراقية خلال فترة المائة يوم المتمثلة في الزيارات الميدانية للوزراء للمحافظات واستكمال بعض مشاريع الطرق والمواصلات، وتوزيع الوقود على المولدات الخاصة وإعفاء بعض الأحياء الفقيرة من دفع أجور الكهرباء وتحسين البطاقة التموينية بأنها جميعها إجراءات ترقيعية.
ومن بين مطالب الحركات الشبابية التي تقود التظاهرات في العراق ومؤتمر استانبول هو إسقاط الحكومة وإقامة حكومة تكنوقراط من أصحاب الكفاءات غير المنتمين لأحزاب او أطراف سياسية او دينية حسب قول رئيس مؤتمر استانبول للحركات الشبابية أياد الزاملي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي