تستمر تظاهرات يوم الجمعة من كل اسبوع في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد منذ 25 شباط 2011 الماضي وحتى اليوم، للمطالبة بتحسين الخدمات والاداء الحكومي والقضاء على البطالة والفقر والفساد المالي والاداري في الموسسات الى جانب مطالبات ومظالم اخرى ذات طابع شخصي.
وتركزت مطالب العشرات من متظاهري الجمعة 3 حزيران حول ثلاثة محاور اساسية؛ اولها" الانسحاب الفوري للقوات الاميركية من العراق وليس الانتظار حتى الموعد المحدد لهذا الانسحاب نهاية العام الحالي، الى جانب حل البرلمان والحكومة واجراء انتخابات مبكرة".
وترى المواطنة نضال صبحي "ان البرلمان والحكومة الحاليين لم يعودا معبرين عن هموم ومعاناة الشعب العراقي الذي آن له الاوان ان يقول كلمته ويقرر مصيره ويغير من واقعه عبر صناديق الاقتراع".
وجاء المحور الثاني للمطالب مركزا على الدعوة "للافراج فورا عن المتظاهرين الاربعة الذين كانت القوات الامنية اعتقلتهم خلال تظاهرة الجمعة الماضية بتهمة تزوير بطاقات الهوية الشخصية".
ويؤكد المتظاهر عصام عادل" ان المتظاهرين مؤيد واحمد وعلي وجهاد معروفون لدى جميع المشاركين في التظاهرات الاسبوعية منذ ما يزيد على الثلاثة اشهر بحسن السلوك والسمعة الطيبة وحث المتظاهرين على التظاهر السلمي الحضاري وهم من خيرة الشباب العراقي".
وفي هذا السياق اكد المتظاهر احمد جاسم "انه تعرض للاعتقال ثلاث مرات من قبل قوى الامن العراقية ثم افرج عنه بسبب مشاركته في تظاهرات الجمعة، وأشار الى ان حاله هذه تنطبق على الكثيرين من المتظاهرين والناشطين".
المحور الثالث والاخير والذي جاء منذ إنطلاق التظاهرات الاسبوعية وحتى الآن كان في المطالبة بتوفير الخدمات وتحسين اداء مؤسسات الدولة.
ويقول بعض المشاركين في تظاهرة اليوم الجمعة "انه ومع حلول نهاية مهلة المئة يوم التي منحها رئيس الوزراء نوري المالكي فان حال الاداء الحكومي والخدمات يسير من سيء الى اكثر سوءا يوما بعد اخر".
ويشير المواطن علاء صبحي الى"ان هذا الامر بات مستفزا لمشاعر المتظاهرين والشعب العراقي بوجه عام واستخفافا بها" محذرا من ان الشعب" مازال قادرا على الاطاحة بالمفسدين وتغيير الحكومة الحالية اذا لم تفِ بوعودها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتركزت مطالب العشرات من متظاهري الجمعة 3 حزيران حول ثلاثة محاور اساسية؛ اولها" الانسحاب الفوري للقوات الاميركية من العراق وليس الانتظار حتى الموعد المحدد لهذا الانسحاب نهاية العام الحالي، الى جانب حل البرلمان والحكومة واجراء انتخابات مبكرة".
وترى المواطنة نضال صبحي "ان البرلمان والحكومة الحاليين لم يعودا معبرين عن هموم ومعاناة الشعب العراقي الذي آن له الاوان ان يقول كلمته ويقرر مصيره ويغير من واقعه عبر صناديق الاقتراع".
وجاء المحور الثاني للمطالب مركزا على الدعوة "للافراج فورا عن المتظاهرين الاربعة الذين كانت القوات الامنية اعتقلتهم خلال تظاهرة الجمعة الماضية بتهمة تزوير بطاقات الهوية الشخصية".
ويؤكد المتظاهر عصام عادل" ان المتظاهرين مؤيد واحمد وعلي وجهاد معروفون لدى جميع المشاركين في التظاهرات الاسبوعية منذ ما يزيد على الثلاثة اشهر بحسن السلوك والسمعة الطيبة وحث المتظاهرين على التظاهر السلمي الحضاري وهم من خيرة الشباب العراقي".
وفي هذا السياق اكد المتظاهر احمد جاسم "انه تعرض للاعتقال ثلاث مرات من قبل قوى الامن العراقية ثم افرج عنه بسبب مشاركته في تظاهرات الجمعة، وأشار الى ان حاله هذه تنطبق على الكثيرين من المتظاهرين والناشطين".
المحور الثالث والاخير والذي جاء منذ إنطلاق التظاهرات الاسبوعية وحتى الآن كان في المطالبة بتوفير الخدمات وتحسين اداء مؤسسات الدولة.
ويقول بعض المشاركين في تظاهرة اليوم الجمعة "انه ومع حلول نهاية مهلة المئة يوم التي منحها رئيس الوزراء نوري المالكي فان حال الاداء الحكومي والخدمات يسير من سيء الى اكثر سوءا يوما بعد اخر".
ويشير المواطن علاء صبحي الى"ان هذا الامر بات مستفزا لمشاعر المتظاهرين والشعب العراقي بوجه عام واستخفافا بها" محذرا من ان الشعب" مازال قادرا على الاطاحة بالمفسدين وتغيير الحكومة الحالية اذا لم تفِ بوعودها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.