تلقت الاذاعة العديد من الرسائل الصوتية والنصية، منها رسالة جريئة من المستمعة طيبة من بغداد، اشارت فيها الى خيانة زوجها لها ومن ثم طلاقها ولها طفلان لم ترهم منذ ثلاث سنوات.
ونظرا لما لهذا الموضوع من أهمية فانه يستحق ان يسلط الضوء عليه وعلى حالات مماثلة اومشابهة، لذا نطلب من مستمعاتنا ومستمعينا الكرام الكشف في رسائلهم عن مثل هذه الحالات التي تؤدي الى تفكيك الاسر وتؤثر سلبا على حياة الاطفال ومستقبلهم.
رسائل عديدة تلقتها الاذاعة حول سوء الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وغير ذلك، وكذلك حول المشاكل التي يعاني منها المتقاعدون والمعوقون منها رسالة هاتفية من أحد المستمعين في ديالى يقول فيها:
انه ولفيف من المعوقين لم يستلموا رواتب الرعاية الإجتماعية منذ ستة أشهر.
في دائرة الضوء:
مشاريع وفعاليات لطلبة المدارس خلال العطلة الصيفية
مع بدء العطلة الصيفية للمدارس تطرح مسأله كيفية الاستثمار الأمثل لاوقات الفراغ.
مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد تابعت الموضوع ووافتنا بهذا التقرير:
البعض من الطلبة وتحديداً طالبات المرحلتين المتوسطة والإعدادية يقضين أوقاتهن في المنزل، ونادراً ما تكون هناك رحلات ترفيهية، إذ أن لدخل الأسرة المادي دور أساسي في ذلك، وهو ما أشارت إليه فرح حامد وهي طالبة في مرحلة الدراسة المتوسطة، موضحة انها تمضي معظم ايام العطلة بين ممارسة الرسم ومتابعة التلفزيون.
أما تلاميذ مراحل الدراسة الابتدائية فيمضون أوقات فراغهم في لعب كرة القدم إذ يتحول زقاق المحلة إلى ساحة لعب يومية، لعدم وجود أماكن مخصصة للعلب، إضافة إلى أن معظم النوادي الرياضية عن الاحياء السكنية ويصعب الوصول.
وللأمهات معاناتهن بسبب العطلة الصيفية لأن بقاء ألأبناء في المنزل طيلة الوقت يخلق جواً من التوتر. أم سناء واحدة من الأمهات اللواتي يعانين من كثرة المشاحنات والمشاجرات بين أبنائها خلال العطلة الصيفية، لعدم وجود ما يشغلهم.
بعض إدارات المدارس وفي محاولة منها لملىء اوقات فراغ الطلبة اثناء العطلة الصيفية ارتأت افتتاح مدارس صيفية لاستغلال أوقات طاقات الطلبة.
جنان عبد الإله مدرسة في احدى مدارس بغداد اوضحت ان هناك العديد من الفعاليات التي تقوم بها المدارس الصيفية لتنمية مهارات الطلاب منها دروس تقوية، ودورات تعليمية للحاسوب.
وقد بدا أن الجهات المعنية قد تنبهت هي الأخرى لأهمية وضع خطط ومشاريع لاشغال الطلبة بامور مفيدة خلال العطلة الصيفية منها فتح منتديات ترفيهية ورياضية وثقافية لتنمية وتطوير قدراتهم.
مستشار وزير الشباب والرياضة لشؤون الشباب الدكتور سلمان الزبيدي شرح في حديثه لإذاعة العراق الحر خطط الوزارة على هذا الصعيد مشيرا الى أن هناك أكثر من (250) منتدى في (17) مديرية في كافة محافظات العراق، وكل منتدى يحتوي على قاعات متعددة الأغراض للرسم والفن والزخرفة والسيراميك والفنون الرياضية بأنواعها، منها الكرة الطائرة والكرة الخماسية وغيرها، أضافه إلى تعليم الحاسوب، ويشرف على هذه المنتديات تربويون وفنيون.
الزاوية الفنية:
في هذه الزاوية نستضيف الفنان التشكيلي شيبان أحمد الذي إحتضن غاليري دار المشرق في عمان معرضة الثامن والذي حمل عنوان "الصرخة".
ضم المعرض أكثر من عشرين لوحة تعبيرية جسد فيها الفنان شيبان ما يجري حاليا في الشارع العربي والعراقي من صرخة ضد الظلم والاضطهاد والطغيان.
مراسلة اذاعة العراق الحر فائقة سرحان حضرت افتتاح المعرض الذي حظي بإعجاب الزوار، إذ وصف الفنان التشكيلي فاضل الدباغ المعرض بـ"الظاهرة الفريدة من نوعها، كون ان اعمال الفنان تمتلك كل معاني القوة من ناحية المضمون والألوان".
أما المسرحي عصام علي فعد المعرض من التجارب الغنية والمتميزة التي شهدتها عمان خلال الفترة الأخيرة، موضحا "ان الفنان قدم اعمالا تستفز عين المشاهد بأفكارها وألوانها ولوعة تعابير الشخوص التي تعترض مساحاتها، إذ تجبر المتلقي على ان يتمعن في اللوحة من كل جوانبها لوقت طويل لكي يقرأها".
يشار الى أن الفنان التشكيلي شيبان احمد الذي يتنقل بين الاردن والسويد اقام ومنذ بداياته الفنية العديد من المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه وان العديد من المتاحف العربية والاجنبية اقتنت بعض لوحاته أعماله وعرفت عنه خطواتهُ الجريئة، وانجازهُ لأعمال تجريدية وتعبيرية طالما أثارت دهشة واعجاب المتلقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ونظرا لما لهذا الموضوع من أهمية فانه يستحق ان يسلط الضوء عليه وعلى حالات مماثلة اومشابهة، لذا نطلب من مستمعاتنا ومستمعينا الكرام الكشف في رسائلهم عن مثل هذه الحالات التي تؤدي الى تفكيك الاسر وتؤثر سلبا على حياة الاطفال ومستقبلهم.
رسائل عديدة تلقتها الاذاعة حول سوء الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وغير ذلك، وكذلك حول المشاكل التي يعاني منها المتقاعدون والمعوقون منها رسالة هاتفية من أحد المستمعين في ديالى يقول فيها:
انه ولفيف من المعوقين لم يستلموا رواتب الرعاية الإجتماعية منذ ستة أشهر.
في دائرة الضوء:
مشاريع وفعاليات لطلبة المدارس خلال العطلة الصيفية
مع بدء العطلة الصيفية للمدارس تطرح مسأله كيفية الاستثمار الأمثل لاوقات الفراغ.
مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد تابعت الموضوع ووافتنا بهذا التقرير:
البعض من الطلبة وتحديداً طالبات المرحلتين المتوسطة والإعدادية يقضين أوقاتهن في المنزل، ونادراً ما تكون هناك رحلات ترفيهية، إذ أن لدخل الأسرة المادي دور أساسي في ذلك، وهو ما أشارت إليه فرح حامد وهي طالبة في مرحلة الدراسة المتوسطة، موضحة انها تمضي معظم ايام العطلة بين ممارسة الرسم ومتابعة التلفزيون.
أما تلاميذ مراحل الدراسة الابتدائية فيمضون أوقات فراغهم في لعب كرة القدم إذ يتحول زقاق المحلة إلى ساحة لعب يومية، لعدم وجود أماكن مخصصة للعلب، إضافة إلى أن معظم النوادي الرياضية عن الاحياء السكنية ويصعب الوصول.
وللأمهات معاناتهن بسبب العطلة الصيفية لأن بقاء ألأبناء في المنزل طيلة الوقت يخلق جواً من التوتر. أم سناء واحدة من الأمهات اللواتي يعانين من كثرة المشاحنات والمشاجرات بين أبنائها خلال العطلة الصيفية، لعدم وجود ما يشغلهم.
بعض إدارات المدارس وفي محاولة منها لملىء اوقات فراغ الطلبة اثناء العطلة الصيفية ارتأت افتتاح مدارس صيفية لاستغلال أوقات طاقات الطلبة.
جنان عبد الإله مدرسة في احدى مدارس بغداد اوضحت ان هناك العديد من الفعاليات التي تقوم بها المدارس الصيفية لتنمية مهارات الطلاب منها دروس تقوية، ودورات تعليمية للحاسوب.
وقد بدا أن الجهات المعنية قد تنبهت هي الأخرى لأهمية وضع خطط ومشاريع لاشغال الطلبة بامور مفيدة خلال العطلة الصيفية منها فتح منتديات ترفيهية ورياضية وثقافية لتنمية وتطوير قدراتهم.
مستشار وزير الشباب والرياضة لشؤون الشباب الدكتور سلمان الزبيدي شرح في حديثه لإذاعة العراق الحر خطط الوزارة على هذا الصعيد مشيرا الى أن هناك أكثر من (250) منتدى في (17) مديرية في كافة محافظات العراق، وكل منتدى يحتوي على قاعات متعددة الأغراض للرسم والفن والزخرفة والسيراميك والفنون الرياضية بأنواعها، منها الكرة الطائرة والكرة الخماسية وغيرها، أضافه إلى تعليم الحاسوب، ويشرف على هذه المنتديات تربويون وفنيون.
الزاوية الفنية:
في هذه الزاوية نستضيف الفنان التشكيلي شيبان أحمد الذي إحتضن غاليري دار المشرق في عمان معرضة الثامن والذي حمل عنوان "الصرخة".
ضم المعرض أكثر من عشرين لوحة تعبيرية جسد فيها الفنان شيبان ما يجري حاليا في الشارع العربي والعراقي من صرخة ضد الظلم والاضطهاد والطغيان.
مراسلة اذاعة العراق الحر فائقة سرحان حضرت افتتاح المعرض الذي حظي بإعجاب الزوار، إذ وصف الفنان التشكيلي فاضل الدباغ المعرض بـ"الظاهرة الفريدة من نوعها، كون ان اعمال الفنان تمتلك كل معاني القوة من ناحية المضمون والألوان".
أما المسرحي عصام علي فعد المعرض من التجارب الغنية والمتميزة التي شهدتها عمان خلال الفترة الأخيرة، موضحا "ان الفنان قدم اعمالا تستفز عين المشاهد بأفكارها وألوانها ولوعة تعابير الشخوص التي تعترض مساحاتها، إذ تجبر المتلقي على ان يتمعن في اللوحة من كل جوانبها لوقت طويل لكي يقرأها".
يشار الى أن الفنان التشكيلي شيبان احمد الذي يتنقل بين الاردن والسويد اقام ومنذ بداياته الفنية العديد من المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه وان العديد من المتاحف العربية والاجنبية اقتنت بعض لوحاته أعماله وعرفت عنه خطواتهُ الجريئة، وانجازهُ لأعمال تجريدية وتعبيرية طالما أثارت دهشة واعجاب المتلقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: