سلّط رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط الحديثي الضوء على اخر التطورات الحاصلة في ملف مديونية العراق الموروثة لدول ومؤسسات اقليمية ودولية عديدة، مبدياً تفاؤله بشأن اثر تلك المديونية على مستقبل نمو العراق وازدهاره الاقتصادي.
الحديثي الذي حلَّ ضيفاً في ندوة نظمها مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية في ختام منهاجه العلمي للعام الدراسي الحالي قدّم عرضاً شاملاً للموضوع مدعوماً بالأرقام عن ديون العراق، إذ قسّم الدول والجهات الدائنة الى اربع مجموعات؛ الاولى دول "نادي باريس" البالغة 18 دولة، والثانية الدول الاجنبية من غير الأعضاء في نادي باريس، والثالثة دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن الدائنين التجاريين، مشيراً الى ان القسم الاكبر من تلك الديون تمت معالجته.
من جهة اخرى يوضح الحديثي ان اموال العراق تدقق مرتين سنوياً من قبل شركات مالية عالمية كبيرة، مشيرا الى ان ما ذكرته اللجنة المالية في مجلس النواب مؤخرا عن فقدان (40) مليارات دولار كان في الواقع خطأً حسابياً وقعت فيه اللجنة.
ويؤكد رئيس ديوان الرقابة المالية في الوقت نفسه معارضته التامة للجوء الحكومة الى الاقتراض من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بدون وجود حاجة حقيقية.
على صعيد اخر يؤكد المحلل الاقتصادي ستار البياتي ان المستوى الحالي لمديونية العراق لا يشكل معضلة للاقتصاد العراقي، لكنه يقول ان هناك قصورا في ادارة ملف هذه الديون.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
الحديثي الذي حلَّ ضيفاً في ندوة نظمها مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية في ختام منهاجه العلمي للعام الدراسي الحالي قدّم عرضاً شاملاً للموضوع مدعوماً بالأرقام عن ديون العراق، إذ قسّم الدول والجهات الدائنة الى اربع مجموعات؛ الاولى دول "نادي باريس" البالغة 18 دولة، والثانية الدول الاجنبية من غير الأعضاء في نادي باريس، والثالثة دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن الدائنين التجاريين، مشيراً الى ان القسم الاكبر من تلك الديون تمت معالجته.
من جهة اخرى يوضح الحديثي ان اموال العراق تدقق مرتين سنوياً من قبل شركات مالية عالمية كبيرة، مشيرا الى ان ما ذكرته اللجنة المالية في مجلس النواب مؤخرا عن فقدان (40) مليارات دولار كان في الواقع خطأً حسابياً وقعت فيه اللجنة.
ويؤكد رئيس ديوان الرقابة المالية في الوقت نفسه معارضته التامة للجوء الحكومة الى الاقتراض من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بدون وجود حاجة حقيقية.
على صعيد اخر يؤكد المحلل الاقتصادي ستار البياتي ان المستوى الحالي لمديونية العراق لا يشكل معضلة للاقتصاد العراقي، لكنه يقول ان هناك قصورا في ادارة ملف هذه الديون.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: