صادق الكونغرس الأميركي على تمديد العمل بقانون مكافحة الإرهاب، المعروف بـ"Patriot Act"، لمدة أربع سنوات إضافية.
وتُمكِّن أحكام التمديد المحققين الحصول على أوامر قضائية لمتابعة الإرهابيين المشتبه بهم، مع التنصُّت على المكالمات الهاتفية، إلى جانب الاستيلاء على سجلات العملاء للإرهابيين المشتبه بهم.
ويشير البروفيسور وليد فارس، مستشار المجموعة النيابية في الكونغرس إلى أن التعديل جاء على أساس التفاهم بين الكونغرس الجديد من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) والإدارة، ليجسّد الهَم والقلق من ظهور خلايا نائمة لعناصر مستقلة التي ليس لها علاقة عضوية بتنظيم "القاعدة"، بل التي تعمل بالعقيدة الإرهابية، إلى جانب تعاظم الخلايا المرتبطة بالتنظيمات الجهادية السلفية أو بالنظام الإيراني في مناطق باتت قريبة من الولايات المتحدة.
البروفيسور وليد فارس
ويضيف فارس في حديث لإذاعة "العراق الحر" ان الرئيس الأميركي باراك أوباما وقَّع على تمديد العمل بالقانون أثناء جولته الأوروبية، من أجل ألاّ يكون هناك فراغ دستوري مع إنتهاء فترة سريان القانون.من جهة أخرى كشف البرفيسور فارس النقاب عن دراسة جديدة لمختلف الوزارات وأجهزة الأمن المختصة، بدأت للتو مع انتهاء جولة الرئيس أوباما الأوروبية، تقوم على أساس مواجهة الحملات الإرهابية المستقبلية ما بعد إزالة بن لادن، وما بعد ما يسمى بـ"الربيع العربي".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وتُمكِّن أحكام التمديد المحققين الحصول على أوامر قضائية لمتابعة الإرهابيين المشتبه بهم، مع التنصُّت على المكالمات الهاتفية، إلى جانب الاستيلاء على سجلات العملاء للإرهابيين المشتبه بهم.
ويشير البروفيسور وليد فارس، مستشار المجموعة النيابية في الكونغرس إلى أن التعديل جاء على أساس التفاهم بين الكونغرس الجديد من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) والإدارة، ليجسّد الهَم والقلق من ظهور خلايا نائمة لعناصر مستقلة التي ليس لها علاقة عضوية بتنظيم "القاعدة"، بل التي تعمل بالعقيدة الإرهابية، إلى جانب تعاظم الخلايا المرتبطة بالتنظيمات الجهادية السلفية أو بالنظام الإيراني في مناطق باتت قريبة من الولايات المتحدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
