كانت ستوكهولم السبت على موعد مع عراق آخر، غير عراق الدم الذي يُشاهده العالم كل يوم عبر التلفزيون، عندما نظمت فرقة "طيور دجلة"، وهي فرقة نسائية عراقية للغناء التراثي، مهرجاناً فنياً بمشاركة سويدية، وحضور متميز من الجالية العراقية.
الفرقة التي أصبحت محط أهتمام الصحافة السويدية، لما تقدمه من نشاطات تعكس الوجه الحقيقي للثقافة العراقية الأصيلة، حلّقت في سماء المدينة، ناقلة رسالة حب وسلام من شعب العراق الى العالم، فضمنت مهرجان هذا العام، الذي يُعد الثالث من نوعه، معرضا للفن التشكيلي والأعمال اليدوية، لعدد من الفنانات العراقيات، وأغاني عراقية قديمة، أعادت الجمهور العراقي الى ايام زمان، لكن ما ميز الفعالية الحوار الذي أجراه الشاعر العراقي جاسم الولائي مع الفنان المعروف طالب القرغولي الذي يزور السويد حاليا.
وتقول رئيسة فرقة "طيور دجلة" سهير بهنام في حديث لاذاعة العراق الحر إن "هدف المهرجان الأحتفاء بالأم العراقية أولاً، وإيصال رسالة حب وسلام عراقية الى العالم، وإحياء تراث بلد عريق بالثقافة"، مشيرةً الى ان الهدف الثاني هو "إبراز الوجه الحقيقي للثقافة والحضارة العراقية التي تمتد الى 7 الاف عام، الى المجتمع السويدي والاوربي عموما، على عكس ما ترسمه بعض وسائل الاعلام من صور قاتمة للعراق"
ولفتت بهنام الى أن أعضاء الفرقة يسمون أنفسهم بالعراق المصغر، لان الفرقة تضم عراقيات من كل القوميات والأديان والطوائف، وهو ما يعكس الصورة الحقيقية للعراق.
أما المشاركة السويدية فقد جاءت ضمن فرقة انكيدو للرقص الفولكلوري العراقي، وهي فرقة تضم راقصات سويديات رقصن رقصات عراقية نالت إعجاب الحضور الذي صفق لهن كثيرا.
وقال مدير الفرقة الفنان مهند هواس إن الهدف من العروض التي قدمتها "أنكيدو" هو إيصال رسالة من العراق الى العالم الغربي، تفيد بأن شعب العراق هو شعب يحب السلام، ويمتلك تراثا وفلكلورا راقيا.
الفرقة التي أصبحت محط أهتمام الصحافة السويدية، لما تقدمه من نشاطات تعكس الوجه الحقيقي للثقافة العراقية الأصيلة، حلّقت في سماء المدينة، ناقلة رسالة حب وسلام من شعب العراق الى العالم، فضمنت مهرجان هذا العام، الذي يُعد الثالث من نوعه، معرضا للفن التشكيلي والأعمال اليدوية، لعدد من الفنانات العراقيات، وأغاني عراقية قديمة، أعادت الجمهور العراقي الى ايام زمان، لكن ما ميز الفعالية الحوار الذي أجراه الشاعر العراقي جاسم الولائي مع الفنان المعروف طالب القرغولي الذي يزور السويد حاليا.
وتقول رئيسة فرقة "طيور دجلة" سهير بهنام في حديث لاذاعة العراق الحر إن "هدف المهرجان الأحتفاء بالأم العراقية أولاً، وإيصال رسالة حب وسلام عراقية الى العالم، وإحياء تراث بلد عريق بالثقافة"، مشيرةً الى ان الهدف الثاني هو "إبراز الوجه الحقيقي للثقافة والحضارة العراقية التي تمتد الى 7 الاف عام، الى المجتمع السويدي والاوربي عموما، على عكس ما ترسمه بعض وسائل الاعلام من صور قاتمة للعراق"
ولفتت بهنام الى أن أعضاء الفرقة يسمون أنفسهم بالعراق المصغر، لان الفرقة تضم عراقيات من كل القوميات والأديان والطوائف، وهو ما يعكس الصورة الحقيقية للعراق.
أما المشاركة السويدية فقد جاءت ضمن فرقة انكيدو للرقص الفولكلوري العراقي، وهي فرقة تضم راقصات سويديات رقصن رقصات عراقية نالت إعجاب الحضور الذي صفق لهن كثيرا.
وقال مدير الفرقة الفنان مهند هواس إن الهدف من العروض التي قدمتها "أنكيدو" هو إيصال رسالة من العراق الى العالم الغربي، تفيد بأن شعب العراق هو شعب يحب السلام، ويمتلك تراثا وفلكلورا راقيا.