شهدت قاعة المسرح الكبير بكلية الفنون الجميلة بالبصرة عرض مسرحية حداد الليالي الثلاث التي تداخل فيها الحوار المنطوق، بالحوار بالجسد.
وارسلت المجموعة التي مثلت المسرحية رسالة الى المجتمع الذي يحاول تقييد افكار المرأة ومنعها من البوح بما في ذلك بوح الجسد.
عن فكرة العمل المقتبسة من مسرحية (بيت برنالدا البا) للشاعر الاسباني فيديريكو غارسيا لوركا (1899-1936) حدث اذاعة العراق الحر مخرجها الدكتور حازم عبد المجيد قائلاً: "هي رسالة لموضوعة المرأة لكنها ليست رسالة سياسية، انما اردت ان ارسم من خلالها تركيبة المرأة في المجتمع من خلال بناء هذه الهارمونية المتجانسة. فالمرأة تعيش الغربة مع المجتمع، حتى ان الغربة تعيش في داخلها، ولهذا شاكست هذه الموضوعة داخليا وانسانياً: بماذا تفكر...احلامها...تطلعاتها، ولا اعني المرأة المتقدمة في العمر انما الشابة"
مشهد من مسرحية حداد الليالي الثلاث
ويرى الناقد المسرحي مجيد حميد مال الله ان لغة الحركة في العرض المسرحي تغلبت على لغة الحوار في المسرحية، موضحا "يمكن للمتلقي ان يرصد جدلية داخل العمل تتمثل في صراع داخلي بين لغة الحركة واللغة الكلامية، إذ أن الغلبة كانت للغة الحركة في العرض المسرحي وربما اسباب ذلك يكمن في ان جميع المشاركين في الحوار الكلامي هم من الطلبة لذلك يعسر عليهم تحويل الحوار المكتوب الى كلام منطوق على خشبة المسرح".
اما المدرس في قسم الفنون المسرحية مجيد الجبوري فوصف العرض بالقافز على بقية الاعمال التي قدمتها الكلية. ويعد عودة الى المسرح الاكاديمي الرصين واضاف "المسرحية جزء من مشروع الدكتور حازم عبد المجيد وبالتعاون مع عدد من الممثلات استطاع ان يجتهد في تقديم عرض متكامل من حيث الاداء والاخراج، وكشف العرض عن مواهب جيدة سيكون لها مستقبل في المسرح".
وتحدثت الممثلة زينب محمد صبري التي قامت بدور الاخت الكبرى مشيرة الى ان دورها يمثل السلطة وقمعها لاخواتها داخل المنزل، موضحة ان موت الاخت الكبرى لا يعني انتهاء سلطتها بعد ان زرعت الافكار داخل اخواتها.
أما الممثلة فاطمة صباح فقالت ان العمل رسالة الى كل المجتمع الذي يضع المرأة وبالبصرة بالذات في موقع أدنى من أخيها الرجل، من خلال فرض عدد لا يحصى من المحرمات على تصرفاتها في حياتها اليومية.
المزيد في الملف الصوتي:
وارسلت المجموعة التي مثلت المسرحية رسالة الى المجتمع الذي يحاول تقييد افكار المرأة ومنعها من البوح بما في ذلك بوح الجسد.
عن فكرة العمل المقتبسة من مسرحية (بيت برنالدا البا) للشاعر الاسباني فيديريكو غارسيا لوركا (1899-1936) حدث اذاعة العراق الحر مخرجها الدكتور حازم عبد المجيد قائلاً: "هي رسالة لموضوعة المرأة لكنها ليست رسالة سياسية، انما اردت ان ارسم من خلالها تركيبة المرأة في المجتمع من خلال بناء هذه الهارمونية المتجانسة. فالمرأة تعيش الغربة مع المجتمع، حتى ان الغربة تعيش في داخلها، ولهذا شاكست هذه الموضوعة داخليا وانسانياً: بماذا تفكر...احلامها...تطلعاتها، ولا اعني المرأة المتقدمة في العمر انما الشابة"
ويرى الناقد المسرحي مجيد حميد مال الله ان لغة الحركة في العرض المسرحي تغلبت على لغة الحوار في المسرحية، موضحا "يمكن للمتلقي ان يرصد جدلية داخل العمل تتمثل في صراع داخلي بين لغة الحركة واللغة الكلامية، إذ أن الغلبة كانت للغة الحركة في العرض المسرحي وربما اسباب ذلك يكمن في ان جميع المشاركين في الحوار الكلامي هم من الطلبة لذلك يعسر عليهم تحويل الحوار المكتوب الى كلام منطوق على خشبة المسرح".
اما المدرس في قسم الفنون المسرحية مجيد الجبوري فوصف العرض بالقافز على بقية الاعمال التي قدمتها الكلية. ويعد عودة الى المسرح الاكاديمي الرصين واضاف "المسرحية جزء من مشروع الدكتور حازم عبد المجيد وبالتعاون مع عدد من الممثلات استطاع ان يجتهد في تقديم عرض متكامل من حيث الاداء والاخراج، وكشف العرض عن مواهب جيدة سيكون لها مستقبل في المسرح".
وتحدثت الممثلة زينب محمد صبري التي قامت بدور الاخت الكبرى مشيرة الى ان دورها يمثل السلطة وقمعها لاخواتها داخل المنزل، موضحة ان موت الاخت الكبرى لا يعني انتهاء سلطتها بعد ان زرعت الافكار داخل اخواتها.
أما الممثلة فاطمة صباح فقالت ان العمل رسالة الى كل المجتمع الذي يضع المرأة وبالبصرة بالذات في موقع أدنى من أخيها الرجل، من خلال فرض عدد لا يحصى من المحرمات على تصرفاتها في حياتها اليومية.
المزيد في الملف الصوتي:
