عقدت في العاصمة السويدية ستوكهولم الجمعة، ندوة عن واقع الطفولة في العراق، على خلفية تزايد التقارير التي تفيد بالأنتشار غير المسبوق للامراض السرطانية بين الاطفال، والتشوهات الخلقية عند الولادة.
وقدم الناشط العراقي في مجال البيئة الدكتور كاظم المقدادي أرقاما وصور ومعطيات، قال إنها تؤكد الأهمال المريع للطفولة في العراق من قبل الحكومة العراقية، وفشلها في تقديم شي للاطفال خلال السنوات الثماني المنصرمة.
وحذر المقدادي في تصريح لاذاعة العراق الحر على هامش الندوة، من خطورة الأستيراد العشوائي للادوية والاغذية المنتهية صلاحيتها ولعب الأطفال،معربا عن أسفه لعدم أتخاذ السلطات العراقية اجراءات رادعة لوقف هذا التدهور، مؤكدا أن "هذا الموضوع وثيق الارتباط بالفساد المالي والاداري وانعدام الضمير وحتى الأخلاق في إستيراد مثل هذه الادوية والاغذية التي ثبت علميا ان لها علاقة مباشرة بانتشار الامراض السرطانية والتشوهات الخلقية".
بشرى الطائي رئيسة جمعية المرأة العراقية في السويد قالت في حديثها لاذاعة العراق الحر ان جمعيتها ساهمت في مشروع لدعم الطفولة والأمومة داخل العراق بتمويل سويدي، كما ساهمت في إنشاء مكتبة في كرادة مريم ببغداد عام 2005 وأخرى في مدينة الصدر عام2007. مشيرة الى ان الهدف من هذا المشروع هو "نشر الوعي وتشجيع الأطفال على القراءة، وإعادة النظر في الكثير من الوسائل التعليمية للطفل".
ودعت الندوة في ختام اعمالها الحكومة العراقية ومنظمات المجتمع المدني الى التحرك العاجل من أجل تحسين واقع البيئة العراقية وحماية الأطفال وعامة الناس من مخاطر التلوث البيئي، والأشعاعي منه على وجه الخصوص.
المزيد في الملف الصوتي:
وقدم الناشط العراقي في مجال البيئة الدكتور كاظم المقدادي أرقاما وصور ومعطيات، قال إنها تؤكد الأهمال المريع للطفولة في العراق من قبل الحكومة العراقية، وفشلها في تقديم شي للاطفال خلال السنوات الثماني المنصرمة.
وحذر المقدادي في تصريح لاذاعة العراق الحر على هامش الندوة، من خطورة الأستيراد العشوائي للادوية والاغذية المنتهية صلاحيتها ولعب الأطفال،معربا عن أسفه لعدم أتخاذ السلطات العراقية اجراءات رادعة لوقف هذا التدهور، مؤكدا أن "هذا الموضوع وثيق الارتباط بالفساد المالي والاداري وانعدام الضمير وحتى الأخلاق في إستيراد مثل هذه الادوية والاغذية التي ثبت علميا ان لها علاقة مباشرة بانتشار الامراض السرطانية والتشوهات الخلقية".
بشرى الطائي رئيسة جمعية المرأة العراقية في السويد قالت في حديثها لاذاعة العراق الحر ان جمعيتها ساهمت في مشروع لدعم الطفولة والأمومة داخل العراق بتمويل سويدي، كما ساهمت في إنشاء مكتبة في كرادة مريم ببغداد عام 2005 وأخرى في مدينة الصدر عام2007. مشيرة الى ان الهدف من هذا المشروع هو "نشر الوعي وتشجيع الأطفال على القراءة، وإعادة النظر في الكثير من الوسائل التعليمية للطفل".
ودعت الندوة في ختام اعمالها الحكومة العراقية ومنظمات المجتمع المدني الى التحرك العاجل من أجل تحسين واقع البيئة العراقية وحماية الأطفال وعامة الناس من مخاطر التلوث البيئي، والأشعاعي منه على وجه الخصوص.
المزيد في الملف الصوتي: