على قاعة المسرح الوطني، قدمت فرقة (حقوق) باكورة أعمالها المسرحية في عرض حضر فيه المضمون السياسي المباشر الذي اثار سخط النقاد..
وتناول العرض الذي تمثّل في مسرحية حملت عنوان (invisible) او (المخفي)، موضوعة السجناء السياسيين بعد عام 2003، التي لا تزال تثير الكثير من الجدل السياسي والاجتماعي في العراق.
وفيما يؤكد مخرج العمل الفنان جبار المشهداني ان المسرحية اعلان ولادة لفرقة تعنى بموضوعة بحقوق الانسان في العراق، يقول مؤلف العمل الشاعر الشعبي صباح الهلالي ان العرض يمثل صرخة بوجه الظلم، مشيرا الى ان الفرقة لا تتبنى موقفاً سياسياً محدداً.
وتذكر بطلة العرض الفنانة سوسن شكري ان الرسالة النهائية لمسرحية (المخفي) هي تقديم صورة ناصعة عن المجتمع العراقي، ويقول بطل العرض الفنان مازن محمد مصطفى ان الخوف والحذر الذي ساد اجواء التحضير للمسرحية جعل ولادته عسيرة.
وشارك الفنان جواد الشكرجي بقراءة عدد من النصوص الشعرية لشعراء عراقيين من مختلف الاجيال في العرض المسرحي الذي اتسم بالخطابية المباشرة المحمّلة بمضامين سياسية صريحة، ما اثار سخط العديد من النقاد والفنانين الذين غصّت بهم قاعة المسرح الوطني.. ويقول الناقد سامر المشعل ان العرض غاب عنه المسرح، لغةً وابداعاً، وكان اقرب الى التقرير السياسي المباشر منه الى العرض المسرحي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وتناول العرض الذي تمثّل في مسرحية حملت عنوان (invisible) او (المخفي)، موضوعة السجناء السياسيين بعد عام 2003، التي لا تزال تثير الكثير من الجدل السياسي والاجتماعي في العراق.
وفيما يؤكد مخرج العمل الفنان جبار المشهداني ان المسرحية اعلان ولادة لفرقة تعنى بموضوعة بحقوق الانسان في العراق، يقول مؤلف العمل الشاعر الشعبي صباح الهلالي ان العرض يمثل صرخة بوجه الظلم، مشيرا الى ان الفرقة لا تتبنى موقفاً سياسياً محدداً.
وتذكر بطلة العرض الفنانة سوسن شكري ان الرسالة النهائية لمسرحية (المخفي) هي تقديم صورة ناصعة عن المجتمع العراقي، ويقول بطل العرض الفنان مازن محمد مصطفى ان الخوف والحذر الذي ساد اجواء التحضير للمسرحية جعل ولادته عسيرة.
وشارك الفنان جواد الشكرجي بقراءة عدد من النصوص الشعرية لشعراء عراقيين من مختلف الاجيال في العرض المسرحي الذي اتسم بالخطابية المباشرة المحمّلة بمضامين سياسية صريحة، ما اثار سخط العديد من النقاد والفنانين الذين غصّت بهم قاعة المسرح الوطني.. ويقول الناقد سامر المشعل ان العرض غاب عنه المسرح، لغةً وابداعاً، وكان اقرب الى التقرير السياسي المباشر منه الى العرض المسرحي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: