عشية انتهاء المرحلة الأخيرة من التواجد العسكري الأميركي في العراق، نشر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ولأول مرة بحثاً معمّقاً ومطوّلاً عن ملابسات النفوذ الإيراني في العراق، وعوامله وأهدافه وطرق تطبيقه استراتيجياً.
أعد البحث ثلاثة باحثين، وهم الباحث أحمد علي الذي يركز على ديناميكية السياسية العراقية، والدكتور مايكل نايتس المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية في كل من العراق وإيران وليبيا واليمن ودول الخليج العربي، ومايكل آيزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في المعهد، مستعينين بشخصيات سياسية وعسكرية، من ضمنها شخصيات عراقية.
ويقول الباحث أحمد علي في حديث لإذاعة العراق الحر ان النفوذ الإيراني في العراق عميق، وله أوجه عديدة، سياسية واقتصادية وأمنية، وحتى اجتماعية، مشيراً إلى أن المنهج السياسي الذي ستتبناه بغداد في المستقبل من شأنه تحديد هذا النفوذ.
ويذكر علي ان البحث أورد ثلاثة خيارات أمام المنهج السياسي العراقي، موضحاً:
"يستند الخيار الأول إلى استمرار العراق لعب دور محايد بالمنطقة، مع تمتع بعلاقات إيجابية مع دول الجوار، بما في ذلك إيران، ومع الولايات المتحدة، وان هذا الخيار سيجعل إيران أحد اللاعبين على الساحة العراقية، وليس اللاعب الرئيس.. أما الخيار الثاني فيتمثل في أن لا تتمتع بغداد بعلاقات خاصة مع الولايات المتحدة، وعندها ستكون إيران اللاعب الرئيس والأكثر تأثيرا على الساحة العراقية، ولعلنا ننتظر ماذا ستفعل بغداد حيال الاتفاقية الأمنية، وما يخص الوجود العسكري الأميركي في العراق.. والخيار الثالث هو أن يعود العراق إلى دوره الطبيعي والمؤثر في الشرق الأوسط ضمن علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، إذ سيؤدي هذا المنهج السياسي إلى وضع الحكومة الإيرانية وتأثيرها في العراق تحت تهديد كبير".
ويعرب الباحث علي عن اعتقاده بأن هناك مؤشرات توحي برغبة العراق في العودة إلى دوره الطبيعي في المنطقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
أعد البحث ثلاثة باحثين، وهم الباحث أحمد علي الذي يركز على ديناميكية السياسية العراقية، والدكتور مايكل نايتس المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية في كل من العراق وإيران وليبيا واليمن ودول الخليج العربي، ومايكل آيزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في المعهد، مستعينين بشخصيات سياسية وعسكرية، من ضمنها شخصيات عراقية.
ويقول الباحث أحمد علي في حديث لإذاعة العراق الحر ان النفوذ الإيراني في العراق عميق، وله أوجه عديدة، سياسية واقتصادية وأمنية، وحتى اجتماعية، مشيراً إلى أن المنهج السياسي الذي ستتبناه بغداد في المستقبل من شأنه تحديد هذا النفوذ.
ويذكر علي ان البحث أورد ثلاثة خيارات أمام المنهج السياسي العراقي، موضحاً:
"يستند الخيار الأول إلى استمرار العراق لعب دور محايد بالمنطقة، مع تمتع بعلاقات إيجابية مع دول الجوار، بما في ذلك إيران، ومع الولايات المتحدة، وان هذا الخيار سيجعل إيران أحد اللاعبين على الساحة العراقية، وليس اللاعب الرئيس.. أما الخيار الثاني فيتمثل في أن لا تتمتع بغداد بعلاقات خاصة مع الولايات المتحدة، وعندها ستكون إيران اللاعب الرئيس والأكثر تأثيرا على الساحة العراقية، ولعلنا ننتظر ماذا ستفعل بغداد حيال الاتفاقية الأمنية، وما يخص الوجود العسكري الأميركي في العراق.. والخيار الثالث هو أن يعود العراق إلى دوره الطبيعي والمؤثر في الشرق الأوسط ضمن علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، إذ سيؤدي هذا المنهج السياسي إلى وضع الحكومة الإيرانية وتأثيرها في العراق تحت تهديد كبير".
ويعرب الباحث علي عن اعتقاده بأن هناك مؤشرات توحي برغبة العراق في العودة إلى دوره الطبيعي في المنطقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: