تعد فترة ثلاثينات القرن العشرين من العصور الذهبية للموسيقي والغناء العراقيين, إذ برزت خلال هذه الفترة نخبة من الفنانين الذين نالوا الشهرة, ولن يطويهم النسيان مهما طال الزمن, كما يقول سفير المقام العراقي: الأستاذ إسماعيل حسين الاعظمي في كتابه الموسوم "المقام العراقي إلى أين".
وفي سياق سرد الاعظمي لخصوصيات المقام يشير الى إلى الأخوين صالح وداود الكويتي باعتبارهما أكثر حرصا من الآخرين على صيانة الحان الأغاني, مع وضع المقدمات الموسيقية قبل غناء المقام, ولحن مقطوعات أخرى, إضافة إلى ممارسة داوود العزف على العود وصالح على الكمان.
كما برزت واشتهرت خلال تلك الفترة أسماء أخرى منهم عازف القانون يوسف زعرور الكبير, وأطلق عليه الكبير لتمييزه عن ابن عمه يوسف زعرور الصغير, الذي كان مدير الفرقة الموسيقية للإذاعة العراقية, وعازف السنطور حوكي بتو, وعازف الجوزة ناحوم يونا, وعازف الجلو إبراهيم طقو, وعازف الناي يعقوب مراد العماري, وضابط الإيقاع الموصلي حسين عبدالله.
وعرفت أول فرقة موسيقية لإذاعة بغداد بجمال الأداء، وروعة المشاركة والتجانس ليس فقط مع اللحن ومنحنياته, بل ومع قارئ المقام الأول محمد عبد الرزاق الـﮕبانـﭽي, في مقام الحويزاوي وتسبقه المقطوعة الشهيرة "ولما أناخوا قبيل الصبح عيسهم" التي نخصص لها حلقة اليوم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وفي سياق سرد الاعظمي لخصوصيات المقام يشير الى إلى الأخوين صالح وداود الكويتي باعتبارهما أكثر حرصا من الآخرين على صيانة الحان الأغاني, مع وضع المقدمات الموسيقية قبل غناء المقام, ولحن مقطوعات أخرى, إضافة إلى ممارسة داوود العزف على العود وصالح على الكمان.
كما برزت واشتهرت خلال تلك الفترة أسماء أخرى منهم عازف القانون يوسف زعرور الكبير, وأطلق عليه الكبير لتمييزه عن ابن عمه يوسف زعرور الصغير, الذي كان مدير الفرقة الموسيقية للإذاعة العراقية, وعازف السنطور حوكي بتو, وعازف الجوزة ناحوم يونا, وعازف الجلو إبراهيم طقو, وعازف الناي يعقوب مراد العماري, وضابط الإيقاع الموصلي حسين عبدالله.
وعرفت أول فرقة موسيقية لإذاعة بغداد بجمال الأداء، وروعة المشاركة والتجانس ليس فقط مع اللحن ومنحنياته, بل ومع قارئ المقام الأول محمد عبد الرزاق الـﮕبانـﭽي, في مقام الحويزاوي وتسبقه المقطوعة الشهيرة "ولما أناخوا قبيل الصبح عيسهم" التي نخصص لها حلقة اليوم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: