يقول باحثون في الموصل ان توفّر أرض العراق وسمائه على مصادر بديلة للطاقة يدفعهم الى التأكيد على ضرورة استغلالها في توليد الطاقة، وبخاصة انها غير مكلفة مادياً..
ويشير الباحث في مجال الطاقة الشمسية الدكتور محمود اسامه الى إمكانية استغلال الشعة الشمسية في مجالات عديدة، وتحويلها الى طاقة كهربائية، بعد ان اثبتت التجارب العالمية جدواها في هذا الجانب، مشيراً الى ان الشمس في العراق، وفي الموصل تحديداً، تسطع بشكل صافٍ الى ما يصل الى 10 ساعات يومياً، الأمر الذي يمكن معه استغلال أشعتها في توفير الطاقة البديلة وبكلف قليلة، لافتاً الى ان الاقبال على ذلك قليل بسبب قلة الوعي وتوفر مصادر اخرى للطاقة، ربما تكون مرتفعة الاثمان قياسا للطاقة الشمسية.
ويقول الباحث في الهندسة الميكانيكية في جامعة الموصل معن الصباغ ان المخلفات المنزلية اليومية يمكن ان تكون مصدراً جيداً للطاقة الكهربائية، اذا ما تم تصنيعها من جديد، ويضيف:
"تشكل المخلفات المنزلية الصلبة نسبة كبيرة من المخلفات اليومية المطروحة في مدينة الموصل وخاصة منها المخلفات البلاستيكية ، ويمكن الاستفادة من هذه المخلفات بحرقها ومعاملتها من جديد لتتحول الى طاقة كهربائية يمكن الاستفادة منها كما يحدث في دول العالم المتقدمة كاليابان مثلا، هذا فضلاً عن انها ستوفر فرص عمل للعاطلين وتخلص البيئة من النفايات الضارة رغم ان هناك بعض المعوقات التي تعترض مثل هذا المشروع كتخصيص مناطق طمر للنفايات بعيدة عن الاحياء السكنية وغير ذلك".
ويرى رئيس هيئة استثمار نينوى المهندس موفق يونس قاسم ان الاستثمار في توفير انواع الطاقة بالعراق مترابطٌ مع تطوير العديد من الصناعات، فضلاً عن احياء المناطق النائية والزراعية، مضيفاً:
"هناك العديد من الشركات العالمية التي ترغب بالاستثمار في محافظة نينوى في مجال توفير الطاقة البديلة كالشمس والرياح وباطن الارض والمواد البايولوجية وغيرها، خاصة وانها طاقة غير قابلة للنضوب، بالرغم من ان اسعارها مرتفعة نوعاً ما، الا انه يمكن تقليل كلفها من خلال بحوث ودراسات مراكز البحوث المختصة، لاسيما وان حجم الفائدة منها كبير، خاصة في المناطق النائية والزراعية كمنطقة البادية غرب وجنوب مدينة الموصل، اذ يمكنها تشغيل محطات الضخ والآبار وما شابه ذلك هناك".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويشير الباحث في مجال الطاقة الشمسية الدكتور محمود اسامه الى إمكانية استغلال الشعة الشمسية في مجالات عديدة، وتحويلها الى طاقة كهربائية، بعد ان اثبتت التجارب العالمية جدواها في هذا الجانب، مشيراً الى ان الشمس في العراق، وفي الموصل تحديداً، تسطع بشكل صافٍ الى ما يصل الى 10 ساعات يومياً، الأمر الذي يمكن معه استغلال أشعتها في توفير الطاقة البديلة وبكلف قليلة، لافتاً الى ان الاقبال على ذلك قليل بسبب قلة الوعي وتوفر مصادر اخرى للطاقة، ربما تكون مرتفعة الاثمان قياسا للطاقة الشمسية.
ويقول الباحث في الهندسة الميكانيكية في جامعة الموصل معن الصباغ ان المخلفات المنزلية اليومية يمكن ان تكون مصدراً جيداً للطاقة الكهربائية، اذا ما تم تصنيعها من جديد، ويضيف:
"تشكل المخلفات المنزلية الصلبة نسبة كبيرة من المخلفات اليومية المطروحة في مدينة الموصل وخاصة منها المخلفات البلاستيكية ، ويمكن الاستفادة من هذه المخلفات بحرقها ومعاملتها من جديد لتتحول الى طاقة كهربائية يمكن الاستفادة منها كما يحدث في دول العالم المتقدمة كاليابان مثلا، هذا فضلاً عن انها ستوفر فرص عمل للعاطلين وتخلص البيئة من النفايات الضارة رغم ان هناك بعض المعوقات التي تعترض مثل هذا المشروع كتخصيص مناطق طمر للنفايات بعيدة عن الاحياء السكنية وغير ذلك".
ويرى رئيس هيئة استثمار نينوى المهندس موفق يونس قاسم ان الاستثمار في توفير انواع الطاقة بالعراق مترابطٌ مع تطوير العديد من الصناعات، فضلاً عن احياء المناطق النائية والزراعية، مضيفاً:
"هناك العديد من الشركات العالمية التي ترغب بالاستثمار في محافظة نينوى في مجال توفير الطاقة البديلة كالشمس والرياح وباطن الارض والمواد البايولوجية وغيرها، خاصة وانها طاقة غير قابلة للنضوب، بالرغم من ان اسعارها مرتفعة نوعاً ما، الا انه يمكن تقليل كلفها من خلال بحوث ودراسات مراكز البحوث المختصة، لاسيما وان حجم الفائدة منها كبير، خاصة في المناطق النائية والزراعية كمنطقة البادية غرب وجنوب مدينة الموصل، اذ يمكنها تشغيل محطات الضخ والآبار وما شابه ذلك هناك".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: