في محاولة لتبني خطط للاصلاح المجتمعي والسياسي اقام المركز العراقي العلمي أحد منظمات المجتمع المدني ندوة حملت شعار "البناء السياسي في العراق والخروج من الازمة في ضوء المهل المطالبة بالاصلاح...الخيارات والبدائل"
وقدم اكاديميون وناشطون مدنيون اوراقا نقدية للواقع العراقي وكيفية تبني خطط منهجية لاصلاحه وفق ما هو متاح في اعلى المستويات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وتوزع المشاركون في الندوة على خمس ورش نقاشية كرس كل منها لموضوع معين منها: مدى استجابة سلطات الدولة لمطالب الجماهير، ومعايير قياس الاداء الحكومي من خلال المهل الممنوحة، وسلوك الجماهير والانتفاضات العربية ودورها في تحفيز الجماهير باتجاه تحقيق مطالبها.
واوضح عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر محمد السعيدي ان الهدف من الندوة هو دعم الحكومة والقوى السياسية وعدم الاكتفاء بالنقد والتنديد، وبلورة توصيات ورفعها الى رئاسة مجلسي النواب والوزراء للاسراع في حل الاشكالات الدستورية ولتشريع قانون للاحزاب، والقضاء على المحاصصة، والمباشرة في حل ازمة السكن، والتاكيد على الضمان الصحي، وتوفير فرص عمل للعاطلين.
واكدت الدكتورة لاهي احمد استاذة الاجتماع في جامعة بغداد ضرورة دراسة نجاحات الشعوب التي خرجت من الحروب منهارة اقتصاديا ومنها اليابان التي اعتمدت على بناء الانسان ونهضت بالواقع التربوي، الذي هو الآن في العراق من اكثر القطاعات انهيارا ما يؤدي الى تفتت مفاهيم المواطنة وبالتالي الى ارتفاع نسب العنف.
فيما اوضحت استاذة الاجتماع في جامعة بغداد احلام محمد ان مشكلة العراق هي مشكلة تراكمية ترجع الى عقود من الاضطهاد السياسي، ومن الاجدر بالسياسيين وضح الحلول الجذرية وليست الحلول الانية الترقيعية>
ووجد الدكتور كامل المراياتي استاذ الاجتماع في الجامعة المستنصرية ان من حسنات مثل هذه الندوات أنها تمنح الفرصة للاكاديميين في مجال علم الاجتماع لاخذ دورهم في اضاءة الجوانب الخفية في توتر العلاقة بين النخب السياسية والمجتمع، الذي يعاني من عزلة قد تؤدي الى توتر اكبر لا يمكن ان يحل بتلك المظاهرات الاحتجاجية، التي رأى بانها انفعالية وغير مجدية في وقت يحتاج الكل الى تضافر الجهود العلمية، والتصدي للتصعيد الذي يؤثر على تنمية بناء واصلاح المجتمع وامكانية تفعيل جمعيات الضغط بشكل متعقل لابراز مطالب الجماهير مع تنسيق العمل بين منظمات المجتمع المدني لتسديد خطى الدولة بعيدا عن الاتهامات المتبادلة.
وقدم اكاديميون وناشطون مدنيون اوراقا نقدية للواقع العراقي وكيفية تبني خطط منهجية لاصلاحه وفق ما هو متاح في اعلى المستويات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وتوزع المشاركون في الندوة على خمس ورش نقاشية كرس كل منها لموضوع معين منها: مدى استجابة سلطات الدولة لمطالب الجماهير، ومعايير قياس الاداء الحكومي من خلال المهل الممنوحة، وسلوك الجماهير والانتفاضات العربية ودورها في تحفيز الجماهير باتجاه تحقيق مطالبها.
واوضح عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر محمد السعيدي ان الهدف من الندوة هو دعم الحكومة والقوى السياسية وعدم الاكتفاء بالنقد والتنديد، وبلورة توصيات ورفعها الى رئاسة مجلسي النواب والوزراء للاسراع في حل الاشكالات الدستورية ولتشريع قانون للاحزاب، والقضاء على المحاصصة، والمباشرة في حل ازمة السكن، والتاكيد على الضمان الصحي، وتوفير فرص عمل للعاطلين.
واكدت الدكتورة لاهي احمد استاذة الاجتماع في جامعة بغداد ضرورة دراسة نجاحات الشعوب التي خرجت من الحروب منهارة اقتصاديا ومنها اليابان التي اعتمدت على بناء الانسان ونهضت بالواقع التربوي، الذي هو الآن في العراق من اكثر القطاعات انهيارا ما يؤدي الى تفتت مفاهيم المواطنة وبالتالي الى ارتفاع نسب العنف.
فيما اوضحت استاذة الاجتماع في جامعة بغداد احلام محمد ان مشكلة العراق هي مشكلة تراكمية ترجع الى عقود من الاضطهاد السياسي، ومن الاجدر بالسياسيين وضح الحلول الجذرية وليست الحلول الانية الترقيعية>
ووجد الدكتور كامل المراياتي استاذ الاجتماع في الجامعة المستنصرية ان من حسنات مثل هذه الندوات أنها تمنح الفرصة للاكاديميين في مجال علم الاجتماع لاخذ دورهم في اضاءة الجوانب الخفية في توتر العلاقة بين النخب السياسية والمجتمع، الذي يعاني من عزلة قد تؤدي الى توتر اكبر لا يمكن ان يحل بتلك المظاهرات الاحتجاجية، التي رأى بانها انفعالية وغير مجدية في وقت يحتاج الكل الى تضافر الجهود العلمية، والتصدي للتصعيد الذي يؤثر على تنمية بناء واصلاح المجتمع وامكانية تفعيل جمعيات الضغط بشكل متعقل لابراز مطالب الجماهير مع تنسيق العمل بين منظمات المجتمع المدني لتسديد خطى الدولة بعيدا عن الاتهامات المتبادلة.