تؤكد مصادر صحية في العراق زيادة أعداد المصابين بأمراض الجهاز التنفسي جراء العواصف الترابية المتكررة التي باتت تضرب البلاد بشكل شبه يومي منذ العام 2008.
وتشير إحصاءات وزارة الصحة العراقية خلال عاميْ 2009 – 2010 إلى أن ردهات الطوارئ في المؤسسات الصحية في بغداد والمحافظات استقبلت أكثر من 114,000 مصاب جراء هذه العواصف.
وأفاد المدير العام لدائرة الدراسات والتخطيط في وزارة الصحة الدكتور جاسب لطيف لإذاعة العراق الحر بأن عديد الأشخاص الذين يتأثرون جراء هبوب العواصف الترابية "بات في حالة تزايد مستمرة يوما بعد آخر"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى الارتفاع الواضح "في معدلات الطلب على الأدوية المنقذة للحياة وخصوصا المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي وكذلك الأجهزة الطبية الخاصة بها"، موضحاً أن أكثر الفئات العمرية المتأثرة جراء تلك العواصف "هم الأطفال الذين يعانون مشكلات في الجهاز التنفسي وكبار السن والذين يتعرض عدد غير قليل منهم للوفيات قبل أو اثناء أو حتى بعد نقلهم إلى المشافي."
من جهتها، أكدت أمانة بغداد المباشرة بتنفيذ الجزء الواقع ضمن دائرة مسؤولياتها من مشروع (الحزام الأخضر) الذي من المؤمل أن يحد من تأثير العواصف الترابية على العاصمة العراقية منحيةً في الوقت ذاته باللائمة على" الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة في عدم شروعها حتى الآن بتنفيذ الأجزاء التكميلية للمشروع الواقعة ضمن مسؤوليتها."
وفي هذا الصدد، قال مدير عام دائرة العلاقات والإعلام في الأمانة حكيم عبد الزهرة أنه بوشر بتنفيذ "زراعة منطقتين الأولى في شمال مدينة بغداد وستعتمد طريقة الري بالتنقيط في سقي المزروعات للتغلب على مشكلة شحة المياه فضلا عن منطقة أخرى جنوب المدينة ستعتمد مياه المجاري والصرف الصحي المعالجة في ري النباتات بدلا من إعادتها إلى نهر دجلة."
لكن خبراء وناشطين في مجال الصحة العامة والبيئة أعربوا عن الاعتقاد بأن مشروع (الحزام الأخضر) لا يُتوقع "أن تغيّر شيئاً من واقع مشكلة العواصف الترابية التي ستستمر نتيجة لزيادة رقعة الأراضي المتصحرة وإهمال الرقعة الخضراء ناهيك عن مشاكل التقلبات المناخية والتباين الحاد في درجات حرارة الطبقات الهوائية الملامسة لسطح الأرض عنها في العليا."
وفي حديثه عن هذا الموضوع، اعتبر الناشط الدكتور عبد الهادي باقر أن الحل الوحيد لمشكلة العواصف الترابية "يكمن بالتفكير جدياً بمشروع زراعة الغابات وزيادة المساحات الخضراء وهو مشروع إستراتيجي سيكون له إلى جانب انعكاساته البيئة والصحية الكبيرة والمهمة انعكاساته الاقتصادية أيضا"، بحسب تعبيره.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وتشير إحصاءات وزارة الصحة العراقية خلال عاميْ 2009 – 2010 إلى أن ردهات الطوارئ في المؤسسات الصحية في بغداد والمحافظات استقبلت أكثر من 114,000 مصاب جراء هذه العواصف.
وأفاد المدير العام لدائرة الدراسات والتخطيط في وزارة الصحة الدكتور جاسب لطيف لإذاعة العراق الحر بأن عديد الأشخاص الذين يتأثرون جراء هبوب العواصف الترابية "بات في حالة تزايد مستمرة يوما بعد آخر"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى الارتفاع الواضح "في معدلات الطلب على الأدوية المنقذة للحياة وخصوصا المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي وكذلك الأجهزة الطبية الخاصة بها"، موضحاً أن أكثر الفئات العمرية المتأثرة جراء تلك العواصف "هم الأطفال الذين يعانون مشكلات في الجهاز التنفسي وكبار السن والذين يتعرض عدد غير قليل منهم للوفيات قبل أو اثناء أو حتى بعد نقلهم إلى المشافي."
من جهتها، أكدت أمانة بغداد المباشرة بتنفيذ الجزء الواقع ضمن دائرة مسؤولياتها من مشروع (الحزام الأخضر) الذي من المؤمل أن يحد من تأثير العواصف الترابية على العاصمة العراقية منحيةً في الوقت ذاته باللائمة على" الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة في عدم شروعها حتى الآن بتنفيذ الأجزاء التكميلية للمشروع الواقعة ضمن مسؤوليتها."
وفي هذا الصدد، قال مدير عام دائرة العلاقات والإعلام في الأمانة حكيم عبد الزهرة أنه بوشر بتنفيذ "زراعة منطقتين الأولى في شمال مدينة بغداد وستعتمد طريقة الري بالتنقيط في سقي المزروعات للتغلب على مشكلة شحة المياه فضلا عن منطقة أخرى جنوب المدينة ستعتمد مياه المجاري والصرف الصحي المعالجة في ري النباتات بدلا من إعادتها إلى نهر دجلة."
لكن خبراء وناشطين في مجال الصحة العامة والبيئة أعربوا عن الاعتقاد بأن مشروع (الحزام الأخضر) لا يُتوقع "أن تغيّر شيئاً من واقع مشكلة العواصف الترابية التي ستستمر نتيجة لزيادة رقعة الأراضي المتصحرة وإهمال الرقعة الخضراء ناهيك عن مشاكل التقلبات المناخية والتباين الحاد في درجات حرارة الطبقات الهوائية الملامسة لسطح الأرض عنها في العليا."
وفي حديثه عن هذا الموضوع، اعتبر الناشط الدكتور عبد الهادي باقر أن الحل الوحيد لمشكلة العواصف الترابية "يكمن بالتفكير جدياً بمشروع زراعة الغابات وزيادة المساحات الخضراء وهو مشروع إستراتيجي سيكون له إلى جانب انعكاساته البيئة والصحية الكبيرة والمهمة انعكاساته الاقتصادية أيضا"، بحسب تعبيره.
التفاصيل في الملف الصوتي.