تواجه مجلة ليفين المستقلة الصادرة في اقليم كردستان خطرا وجوديا يهدد بقاءها ذاته. والسبب هو دعوى قانونية اقامها على المجلة الحزبان الرئيسيان اللذان يتقاسمان السلطة في الاقليم: الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني.
اما التهمة فهي نشر تقرير في عدد المجلة بتاريخ الأول من ايار تنقل فيه عن مسؤول لم تذكر اسمه في الاتحاد الوطني الكردستاني ان اغتيال قادة احزاب المعارضة الثلاثة قد يكون الطريقة الوحيدة لانهاء موجة الاحتجاجات المطالبة بانهاء احتكار الحزبين الكبيرين للسلطة وتوسيع الديمقراطية. وان هذه الفكرة أُثيرت خلال اجتماع للمكتبين السياسيين حضره زعيما الحزبين طالباني وبارزاني.
اذاعة العراق الحر التقت المحامي هوشيار عبد الله الذي قدم الدعوى على المجلة باسم الرئيس جلال طالباني فاستعرض حيثيات القضية في اطارها العام وما الحقه تقرير المجلة من ضرر بموكله رئيس الجمهورية، على حد تعبيره.
رئيس تحرير مجلة ليفين وصاحب الامتياز احمد ميرة دعا في حديث لاذاعة العراق الحر البرلمان العراقي الى التحرك ضد ما سماه التلاعب بالقوانين متهما الحزبين الحاكمين بالعمل على تكميم الصحافة وحرية الرأي.
ولكن عضو مجلس النواب العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني اشواق الجاف شددت على ان حرية الرأي لا تعني حرية الهدم والتشهير وان من حق الاعلام ان يمارس النقد على ان يكون نقدا بناء.
منظمة مراسلون بلا حدود التي يوجد مقرها في باريس لفتت الى ان قانون العمل الصحفي رقم 35 الصادر في اقليم كردستان عام 2007 لا ينص على مثل هذه العقوبات. وهذا ما أكده حامد محمد علي سكرتير نقابة صحفيي كردستان لاذاعة العراق الحر.
وتعهد محمد علي بمزيد من التحرك ضد الانتهاكات التي ترتكبها جهات حزبية ورسمية مختلفة، على حد تعبيره.
المنسق العام لمركز "مترو" المعني بالدفاع عن حقوق الصحفيين في اقليم كردستان رحمن غريب دعا الرئيس طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني الى اسقاط الدعوى المرفوعة ضد مجلة "ليفين" لأنها مدفوعة سياسيا، برأيه.
ونسب المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي ما تتعرض له صحافة اقليم كردستان من ضغوط الى هيمنة الحزبين.
تبين ارقام منظمة مراسلون بلا حدود منذ 17 شباط وقوع 40 اعتداء جسديا على الاعلاميين و23 حالة توقيف اعلاميين لفترة من الوقت ومحاولتي خطف و5 حالات تعرَّض فيها صحفيون الى اصابات خطيرة و3 دعاوى قضائية و4 هجمات على مكاتب مؤسسات اعلامية مختلفة.
المزيد في الملف الصوتي المرفق.
اما التهمة فهي نشر تقرير في عدد المجلة بتاريخ الأول من ايار تنقل فيه عن مسؤول لم تذكر اسمه في الاتحاد الوطني الكردستاني ان اغتيال قادة احزاب المعارضة الثلاثة قد يكون الطريقة الوحيدة لانهاء موجة الاحتجاجات المطالبة بانهاء احتكار الحزبين الكبيرين للسلطة وتوسيع الديمقراطية. وان هذه الفكرة أُثيرت خلال اجتماع للمكتبين السياسيين حضره زعيما الحزبين طالباني وبارزاني.
اذاعة العراق الحر التقت المحامي هوشيار عبد الله الذي قدم الدعوى على المجلة باسم الرئيس جلال طالباني فاستعرض حيثيات القضية في اطارها العام وما الحقه تقرير المجلة من ضرر بموكله رئيس الجمهورية، على حد تعبيره.
رئيس تحرير مجلة ليفين وصاحب الامتياز احمد ميرة دعا في حديث لاذاعة العراق الحر البرلمان العراقي الى التحرك ضد ما سماه التلاعب بالقوانين متهما الحزبين الحاكمين بالعمل على تكميم الصحافة وحرية الرأي.
ولكن عضو مجلس النواب العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني اشواق الجاف شددت على ان حرية الرأي لا تعني حرية الهدم والتشهير وان من حق الاعلام ان يمارس النقد على ان يكون نقدا بناء.
منظمة مراسلون بلا حدود التي يوجد مقرها في باريس لفتت الى ان قانون العمل الصحفي رقم 35 الصادر في اقليم كردستان عام 2007 لا ينص على مثل هذه العقوبات. وهذا ما أكده حامد محمد علي سكرتير نقابة صحفيي كردستان لاذاعة العراق الحر.
وتعهد محمد علي بمزيد من التحرك ضد الانتهاكات التي ترتكبها جهات حزبية ورسمية مختلفة، على حد تعبيره.
المنسق العام لمركز "مترو" المعني بالدفاع عن حقوق الصحفيين في اقليم كردستان رحمن غريب دعا الرئيس طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني الى اسقاط الدعوى المرفوعة ضد مجلة "ليفين" لأنها مدفوعة سياسيا، برأيه.
ونسب المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي ما تتعرض له صحافة اقليم كردستان من ضغوط الى هيمنة الحزبين.
تبين ارقام منظمة مراسلون بلا حدود منذ 17 شباط وقوع 40 اعتداء جسديا على الاعلاميين و23 حالة توقيف اعلاميين لفترة من الوقت ومحاولتي خطف و5 حالات تعرَّض فيها صحفيون الى اصابات خطيرة و3 دعاوى قضائية و4 هجمات على مكاتب مؤسسات اعلامية مختلفة.
المزيد في الملف الصوتي المرفق.