بعد توقف لأكثر من ثمان سنوات عن سماع صافرة الإنذار المبكر ستطلق مديرية الدفاع المدني في الساعة الحادية عشر من صباح الجمعة المقبل، ولمدة دقيقة واحدة نغمة جديدة لصوت صافرة الإنذار، في تجربة اعتبرتها المديرية ضرورية لتأمين الحماية للطاقات والموارد المادية والبشرية والتقليل من حجم الخسائر...
أوضح مدير الدفاع المدني العام اللواء لطيف كريم مزهر في حديث لإذاعة العراق الحر ان صافرة الإنذار الجديدة ستعمل بأربع نغمات اعتماداً على نوع الحالة الطارئة، مضيفاً انه عندما نصبت هذه المنظومة، لم تكن الغاية الأساسية منها هي للحرب، لذلك هناك أربع نغمات للكوارث المحتملة التي قد تحصل، وهذا نظام معمول به في أنحاء العالم كافة.
واشار اللواء مزهر إلى أنه منذ تأسيس دائرة الدفاع المدني في عام 1956 كانت هناك صافرات إنذار كهربائية، ومن ثم طورت إلى صافرة إنذار الكترونية تعتمد على اللاسلكي في الإطلاق، أما هذه المنظومة الحالية الحديثة والمتطورة فتعتمد على الأقمار الصناعية إضافة إلى الاتصال اللاسلكي، لافتاً إلى وجود بديل لهذه المنظومة في حالة حدوث أي خلل، تتمثل في إمكانية إطلاقها من مركبة.
من جهتهم، اختلفت آراء العراقيين بين مؤيد ومعارض لعودة سماع صافرة الإنذار المبكر في سماء العراق، إذ يعيد هذا الصوت ذاكرتهم إلى أيام مريرة من الحروب والدمار والقتل التي يحاولون نسيانها اليوم بأي شكل من الأشكال، وتقول لمياء علي انها عندما تسمع صافرة الإنذار يخيل إليها عودة تلك الأيام السابقة، متمنية ألاّ تسمع صوت الصافرة، فيما يقول الشاب محمود زنكنه ان صوت الصافرة يذكره بالحرب العراقية الإيرانية، ويتمنى الشاب وليد ألا توحي هذه الصافرة بوجود أي خطر مقبل.
ويشير أحمد ياسين الى ان تجربة الدفاع المدني ظاهرة حضارية تنمّي وعي المواطن وثقافته، بالرغم مما حملته الذاكرة العراقية من ذكريات سيئة اقترنت بصافرة الإنذار، مؤكداً على ضرورة توعية المواطن بوقت إطلاق صوت صافرة الإنذار كي لا يرتبك عند سماعها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
أوضح مدير الدفاع المدني العام اللواء لطيف كريم مزهر في حديث لإذاعة العراق الحر ان صافرة الإنذار الجديدة ستعمل بأربع نغمات اعتماداً على نوع الحالة الطارئة، مضيفاً انه عندما نصبت هذه المنظومة، لم تكن الغاية الأساسية منها هي للحرب، لذلك هناك أربع نغمات للكوارث المحتملة التي قد تحصل، وهذا نظام معمول به في أنحاء العالم كافة.
واشار اللواء مزهر إلى أنه منذ تأسيس دائرة الدفاع المدني في عام 1956 كانت هناك صافرات إنذار كهربائية، ومن ثم طورت إلى صافرة إنذار الكترونية تعتمد على اللاسلكي في الإطلاق، أما هذه المنظومة الحالية الحديثة والمتطورة فتعتمد على الأقمار الصناعية إضافة إلى الاتصال اللاسلكي، لافتاً إلى وجود بديل لهذه المنظومة في حالة حدوث أي خلل، تتمثل في إمكانية إطلاقها من مركبة.
من جهتهم، اختلفت آراء العراقيين بين مؤيد ومعارض لعودة سماع صافرة الإنذار المبكر في سماء العراق، إذ يعيد هذا الصوت ذاكرتهم إلى أيام مريرة من الحروب والدمار والقتل التي يحاولون نسيانها اليوم بأي شكل من الأشكال، وتقول لمياء علي انها عندما تسمع صافرة الإنذار يخيل إليها عودة تلك الأيام السابقة، متمنية ألاّ تسمع صوت الصافرة، فيما يقول الشاب محمود زنكنه ان صوت الصافرة يذكره بالحرب العراقية الإيرانية، ويتمنى الشاب وليد ألا توحي هذه الصافرة بوجود أي خطر مقبل.
ويشير أحمد ياسين الى ان تجربة الدفاع المدني ظاهرة حضارية تنمّي وعي المواطن وثقافته، بالرغم مما حملته الذاكرة العراقية من ذكريات سيئة اقترنت بصافرة الإنذار، مؤكداً على ضرورة توعية المواطن بوقت إطلاق صوت صافرة الإنذار كي لا يرتبك عند سماعها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: