اعلنت وزارة التربية عن وضع استراتيجية جديدة لاصلاح واقع التعليم في العراق على مدى الاعوام الاربعة المقبلة تتضمن عدة خطط فرعية لاصلاح المناهج وتوفير المستلزمات الاساسية فضلا عن تطوير الكودار التعليمية.
وبالرغم من الإعلان عن وضع خطط واستراتيجيات واحدة تلو اخرى، لا يزال قطاع التعليم في العراق يعاني نفس المشاكل المتمثلة في تراجع مستوى مخرجاته، وتخلف مناهجه المدرسية، فضلا عن النقص الحاد في عدد المدارس وافتقار نسبة كبيرة من الموجود منها في القت الحاضر الى الابنية والمستلزمات الاساسية المناسبة، فيما تتحدث وزارة التربية عن هذه النواقص باستمرار قبل ان يتحدث عنها الاخرون، لكنها مازالت بلا حلول واضحة حتى الان.
ويقول المتحدث باسم الوزارة وليد حسين ان الوزارة تعمل حالياً على ايجاد حلول لجميع المشاكل والمعوقات، مدعومة بجهد فني ومادي من قبل المجتمع الدولي، مشيراً الى ان هذا الدعم ساعد على وضع استراتيجية عمل على مدى الاعوام الاربعة المقبلة لاصلاح التعليم على كافة الصُعد، موضحاً ان الاستراتيجية الجديدة تضم عدة خطط فرعية اهمها تلك التي تتعلق باصلاح المناهج المدرسية.
ويشير حسين في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان تطوير المعلمين والمدرسين ورفع مستوى ادائهم سيأخذ حيّزاً كبيراً من استراتيجية اصلاح التعليم في العراق.
يذكر ان قطاع التعليم شهد تراجعا كبيرا خلال العقدين الاخرين بسبب الظروف الاستثنائية التي عاشها العراق، إذ تشير تقارير دولية الى وجود نحو ستة ملايين عراقي لا يجيدون القراءة والكتابة اليوم ..
وتقول الخبيرة التربوية وعضو لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب السابق عابدة احمد ان الخطة التي تعمل وزارة التربية على تطبيقها موضوعة من قبل مجلس النواب منذ ثلاثة اعوام.
وسبق لوزارة التربية ان اعلنت عن عدة خطط لاصلاح واقع التعليم لا سيما في مجال المناهج المدرسية الا ان تطبيقها اتسم بالعشوائية ..
وتقول احمد ان محاولات الاصلاح السابقة كانت تفتقر الى الاعداد العلمي الصحيح.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وبالرغم من الإعلان عن وضع خطط واستراتيجيات واحدة تلو اخرى، لا يزال قطاع التعليم في العراق يعاني نفس المشاكل المتمثلة في تراجع مستوى مخرجاته، وتخلف مناهجه المدرسية، فضلا عن النقص الحاد في عدد المدارس وافتقار نسبة كبيرة من الموجود منها في القت الحاضر الى الابنية والمستلزمات الاساسية المناسبة، فيما تتحدث وزارة التربية عن هذه النواقص باستمرار قبل ان يتحدث عنها الاخرون، لكنها مازالت بلا حلول واضحة حتى الان.
ويقول المتحدث باسم الوزارة وليد حسين ان الوزارة تعمل حالياً على ايجاد حلول لجميع المشاكل والمعوقات، مدعومة بجهد فني ومادي من قبل المجتمع الدولي، مشيراً الى ان هذا الدعم ساعد على وضع استراتيجية عمل على مدى الاعوام الاربعة المقبلة لاصلاح التعليم على كافة الصُعد، موضحاً ان الاستراتيجية الجديدة تضم عدة خطط فرعية اهمها تلك التي تتعلق باصلاح المناهج المدرسية.
ويشير حسين في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان تطوير المعلمين والمدرسين ورفع مستوى ادائهم سيأخذ حيّزاً كبيراً من استراتيجية اصلاح التعليم في العراق.
يذكر ان قطاع التعليم شهد تراجعا كبيرا خلال العقدين الاخرين بسبب الظروف الاستثنائية التي عاشها العراق، إذ تشير تقارير دولية الى وجود نحو ستة ملايين عراقي لا يجيدون القراءة والكتابة اليوم ..
وتقول الخبيرة التربوية وعضو لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب السابق عابدة احمد ان الخطة التي تعمل وزارة التربية على تطبيقها موضوعة من قبل مجلس النواب منذ ثلاثة اعوام.
وسبق لوزارة التربية ان اعلنت عن عدة خطط لاصلاح واقع التعليم لا سيما في مجال المناهج المدرسية الا ان تطبيقها اتسم بالعشوائية ..
وتقول احمد ان محاولات الاصلاح السابقة كانت تفتقر الى الاعداد العلمي الصحيح.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: