تفاوتت آراء مراقبين سياسيين أردنيين حول نتائج مباحثات ملك الاردن عبد الله الثاني مع الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال لقائهما في البيت الأبيض.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمد أبو هديب في حديثه لاذاعة العراق "ان أهمية الزيارة تكمن في أنها تأتي بعد الثورات التي حصلت (أو المستمرة) في عدد من الدول العربية وتداعياتها على مجمل المنطقة، إذ قيم كل من العاهل الاردني والرئيس الامريكي التغيرات السياسية في المنطقة ومستقبلها".
واضاف ابو هديب "كما ان المباحثات جرت في ظرف مهم في تأريخ القضية الفلسطينية خاصة وأن هناك نية لان تتقدم السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية", موضحا ان "الولايات المتحدة الامريكية تراقب عن كثب المتغيرات السياسية في المنطقة في ظل مصالحها الاستراتيجية".
ورأى المراقب السياسي الدكتور علي الظلاعين "ان هناك اهمية ما للقاء المشترك بين العاهل الاردني والرئيس الامريكي الذي جاء في خضم الاحداث الساخنة والمتسارعة التي تمر بها المنطقة"، موضحا انه "غير متفائل كثيرا بنتائج المحادثات مع الغرب الذي كان سببا فاعلا في الواقع المزري للمنطقة" حسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وقال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمد أبو هديب في حديثه لاذاعة العراق "ان أهمية الزيارة تكمن في أنها تأتي بعد الثورات التي حصلت (أو المستمرة) في عدد من الدول العربية وتداعياتها على مجمل المنطقة، إذ قيم كل من العاهل الاردني والرئيس الامريكي التغيرات السياسية في المنطقة ومستقبلها".
واضاف ابو هديب "كما ان المباحثات جرت في ظرف مهم في تأريخ القضية الفلسطينية خاصة وأن هناك نية لان تتقدم السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية", موضحا ان "الولايات المتحدة الامريكية تراقب عن كثب المتغيرات السياسية في المنطقة في ظل مصالحها الاستراتيجية".
ورأى المراقب السياسي الدكتور علي الظلاعين "ان هناك اهمية ما للقاء المشترك بين العاهل الاردني والرئيس الامريكي الذي جاء في خضم الاحداث الساخنة والمتسارعة التي تمر بها المنطقة"، موضحا انه "غير متفائل كثيرا بنتائج المحادثات مع الغرب الذي كان سببا فاعلا في الواقع المزري للمنطقة" حسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: