افتتحت مؤخراً في مقر الفرقة 14 للجيش العراقي والألوية التابعة لها في محافظة البصرة مراكز للاستبيان عن العراقيين المفقودين منذ عام 2003.
وقال مدير اعلام الفرقة المقدم أحمد حسين ان ثلاث مراكز هي الجبيلة والشعيبة والدير افتتحت بناءً على أمر مكتب القائد العام للقوات المسلحة.
وأكد مدير مكتب حقوق الانسان في المحافظة مهدي التميمي ان هناك اعداداً كبيرة من المفقودين سيتم التعرف على مصيرهم من خلال مراجعة ذويهم على الرغم من عدم كفاية قواعد البيانات الخاصة بهم.
واشار الكاتب والمحلل السياسي جاسم الموسوي الى انه كان من الاجدر بالحكومة الاتحادية ان تمتلك قواعد بيانات باسماء المفقودين منذ عام 2003 لا أن تطلب من ذويهم تلك الاجراءات الادارية المعقدة للبحث عنهم بعد هذا الوقت الطويل.
واضاف الموسوي ان هذا الاجراء يعكس حجم المحاصصة التي تقوم عليها ادارة الحكومة العراقية.
يذكر ان محافظة البصرة كانت قد شهدت اعمال عنف خلال السنوات التي سبقت عملية صولة الفرسان في الخامس والعشرين من آذار عام 2008 وراح ضحية تلك الاعمال عدد من المواطنين ومنهم من لم يحدد مصيره لحد الان، إذ بقي في عداد المفقودين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وقال مدير اعلام الفرقة المقدم أحمد حسين ان ثلاث مراكز هي الجبيلة والشعيبة والدير افتتحت بناءً على أمر مكتب القائد العام للقوات المسلحة.
وأكد مدير مكتب حقوق الانسان في المحافظة مهدي التميمي ان هناك اعداداً كبيرة من المفقودين سيتم التعرف على مصيرهم من خلال مراجعة ذويهم على الرغم من عدم كفاية قواعد البيانات الخاصة بهم.
واشار الكاتب والمحلل السياسي جاسم الموسوي الى انه كان من الاجدر بالحكومة الاتحادية ان تمتلك قواعد بيانات باسماء المفقودين منذ عام 2003 لا أن تطلب من ذويهم تلك الاجراءات الادارية المعقدة للبحث عنهم بعد هذا الوقت الطويل.
واضاف الموسوي ان هذا الاجراء يعكس حجم المحاصصة التي تقوم عليها ادارة الحكومة العراقية.
يذكر ان محافظة البصرة كانت قد شهدت اعمال عنف خلال السنوات التي سبقت عملية صولة الفرسان في الخامس والعشرين من آذار عام 2008 وراح ضحية تلك الاعمال عدد من المواطنين ومنهم من لم يحدد مصيره لحد الان، إذ بقي في عداد المفقودين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
